الأربعاء، 14 يناير 2009

خرافة عذاب القبر
























هذا ما جادت علينا به قريحة البراء بن عازب في حديثه الذي رواه أحمد
بعد هذه الأسئلة يكون حبيبنا قد اجتاز الامتحان بنجاح.فـينادي مناد من السماء أن
"صدق عبدي، فأفرشوه من الجنة،  و ألبسوه من الجنة ، و افتحوا له بابا إلى الجنة ، قال : فيأتيه من روحها و طيبها، و يفسح له في قبره مدّ بصره.." 
نفس حديث البراء بن عازب، رواه أحمد في مسنده و هو صحيح على شرط الشيخين و بتأييد الشيخ الألباني




بعد ذلك يأتيه رجل حسن الوجه و المنظر و طيب الريح فيقول له
أبشر، بالذي يسرك ؛ هذا يومك الذي كنت توعده..
قيقول :من أنت فوجهك الوجه يجيء بالخير..
فيقول : أنا عملك الصالح ..
حسب نفس حديث البراء بن عازب.




بعد ذلك
يقول الترمذي عن أبي هريرةأنه يقال له : نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب  أهله إليه..حسّنه الشيخ الألباني
فيبقى حبيبنا كذلك حتى يبعثه رب الرحمة.
أو تبقى روحه تجول و تدور و تزور  أرواح أخرى حسب ما رواه أنس إذ يقول : إذا ولّى أحدكم أخاه فليحسن كفنه فإنهم يتزاورون فيها."جامع المسانيد للسيوطي

إعداد و تقديم

أبــــو قثــــم

هناك 5 تعليقات:

rawndy يقول...

هلا بو قثم

ميت يتكلم ؟؟ وعذب قبر ؟؟ لا أظن شعباً من أهل الأرض يصدق بهذا سوى بهاليلنا التافهين ؟

ماذا كان يقصــــــــــــــد محمد من هذا ؟؟ رعب بالحياة وعند الاحتضار وبعد الموت ؟؟؟ ألا يفهمون أن الميت لن يشعر ويحس بشيء ولن يعذب ولن يُسأل ولن يتحرك ؟؟

يخافون الموت وهو رفيقهم بالحياة !! يخافون العقرب والحية والشيطان والجني !!هؤلاء هم المسلمون العرب الذين فضحونا بغباءهم التاريخي

Mozart يقول...

سؤالي هو ماذا ان مات الشخص غرقا أو احترق و تحول الى رماد فكيف سيمر بهذه المرحله ؟

abou9othoum يقول...

يا صباح الخيرات

كل هذه الخرافات هي لزرع الرعب و الخوف لدى المسلمين

بدون تهديد القبر و تهديد النار لن يفنس أحد لرب البلهاء

الأخ موزارت
مرحبا

الذين ذكرتهم و قتلى الحروب و ضحايا الكوارث كل أولئك نسيهم رب الرحمة و لم يدرجهم في مذكرته.

هل تتصور أن رب الرحمة ينسى و يسهو و ينام

ذاك هو رب محمد الذي يذكره المذعوذون بواجباته كلما أخذته السنة و السهو و النوم

أما لو نبهناه إلى هؤلاء الخارجين عن رحمته و لطفه، لقال لك أولئك هم الشهداء الأحياء عند ربهم.جوابه جاهز
هناك حديث أبحث عنه من مدة سبق أن قرأته للسيوطي على ما أذكر يقول فيه أن مرض الطاعون رحمة و بلاء للناس و أن مقاومته و الهروب من الأماكن الموبوءة به هروب و مروق من رحمة الله و أن مجابته كفر أما من قتله الطاعون فهو شهيد إلى الله

هكذا تتحكم الخرافة في عقول بلهاء الإيمان
لا حشرنا معهم

أبوقثم

غير معرف يقول...

http://www.youtube.com/watch?v=pQLj0juMkrY


شوفوا هالرابط

واتمنى لكم مشاهده ممتعه

rawndy يقول...

أبو قثم

حديث الطاعون مر علي سابقاً وهو عن الأهبل عمر وأبو عبيدة بالشام عندما جاءها طاعون فحاول أبو عبيد البقاء والرضى بمصيبة الله ووبخ عمر بن الخطاب : أتفر من قدر الله ؟ ولكن المراوغ عمر قال له: نفر من قدر الله لقدر الله !!!!!!

ولا يخفى عليك أن الطاعون ذاك أراه بسبب كثرة من قتلــــــــوا من اليهود والنصارى حتى ينشروا دينهم الإسلامي الرحيم !!!!!!!!!