نــــكاح الــــزنى
نكاح آخر من أنكحة الأيروتيكا العربية قبل و أثناء الإسلام.
فنكاح الزنا الذي نحن بصدده هو نكاح من القاع العربي ، نأتي به في إطاره الطبيعي بين أنكحة العرب التي نحن بصدد دراستها.
و نأتي به كذلك في إطار ردّنا المستمرّ على بلهاء الإيمان الذين عن جهل و قصد يرمون العلمانية و العلمانيين بالفجور و الفاحشة
فلهؤلاء و هؤلاء أقول و قبل الاسترسال في تبيان ماهية نكاح الزنا أحزموا أمتعتكم و تجلدوا فإن بين الحروف المقبلة زلزال في انتظاركم.
أما نكاح الزنا فهو علاقة بين رجل و امرأة لا يرتبطان بعقد زواج، يتمّ فيها الاتصال الجنسي الكامل.
ولقد حرّمه القرآن تحريما صارما في عدّة مواضع:
منها الآية 26 من سورة الفرقان التي يرد فيها قوله:
و لا يقتلون النفس التي حرّم الله و لا يزنون....
و منها الآية 16 من الممتحنة حيث يقول:
يبايعنك على ألاّ يشركن بالله و لا يزنين...
و كذلك الآية23 من الإسراء التي نجد فيها
و لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساء سبيلا
ثمّ آية الزنا المشهورة :
الزانية و الزاني فاجلدوا كلّ واجد منهما مائة جلدة(2)الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة، و الزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك و حرّم ذلك على المؤمنين(3) سورة النور.
و قد تدرّج القرآن في تقرير عقوبة الزنا، تماما كما فعل في الخمر.فكانت العقوبة أول الأمر إيذاء بالتوبيخ و التعنيف:
و اللذان يأتيانها منكم فأذوهما. فإن تابا و أصلحا فأعرضوا عنهما...
(سورة النساء ، الآية16 )
.ثمّ تدرّج من ذلك إلى الحبس في البيوت:
و اللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم ، فإن شهدوا فأمسكوهنّ في البيوت حتى يتوفّاهنّ الموت أو يجعل الله لهنّ سبيلا...
(سورة النساء الآية 15)
لينتهي الأمر إلى الرجم استنادا إلى أحاديث منسوبة إلى النبي و إلى آية منسوخة مشكوك فيها تقول:
الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة
( فقه السّنّة ، السيد سابق ، المجلّد 2 ص 242 ـ 247 )
و مع ذلك فقد حدّد النبي الذي عانى من اتهام أحبّ زوجاته إليه ، عائشة و ماريا القبطية ، بالزنا ، شروطا يستحيل تحقيقها لإثبات التهمة.
فمن ذلك وجوب وجود أربعة شهود( من الرجال) يكونون قد رأوا الفعل الجنسي بحذافيره، أي دخول ذكر الرجل في فرج المرأة<كالمرود في المكحلة>، أو الرشا ( الحبل) في البئر، (كما جاء في ص 342 من المصدر السابق) .
و هذا شرط مستحيل تحقيقه إذا أخذنا بالاعتبار السّرّية التّامة التي تحيط بالفعل الجنسي عند الناس الطبيعيين السويين ، و خصوصا إذا كان غير مشروع
وعلى حدّ تعبير أحد الأعراب الذين استشهدوا على رؤية ذلك ، فقال:
< و الله ما كنت أرى هذا ولو كنت في جلدة إستها>
و يذهب الخميني في الصفحتين 414 و 415 من المجلد 2 من تحرير الوسيلة ، إلى أن التقبيل و المضاجعة و المعانقة و غير ذلك من الاستمتاعات دون الفرج ليست زنا ، بل تستحقّ التعزير فقط، المنوط بنظر الحاكم...
و عموما فقد تساهل النبي في الزنا تساهلا كبيرا.إذ يروى أنّ رجلا اشتكى إلى النبي قائلا: إنّ امرأتي لا تردّ يد لامس ...فقال له النبي: طلّقها ...فقال : إني أحبها..قال : فاستمتع بها ...(فتاوي الزواج و عشرة النساء ، ابن تيمية ، ص 67).
و يقال أن الرّسول بعد اتهام زوجته عائشة بالزنا، أنّه أتاها و قال لها : أمّا بعد يا عائشة ، فإنه قد بلغني عنك كذا و كذا ، فإن كنت بريئة فسيبرّئك الله ، و إن كنت ألْـممت بذنب فاستغفري الله و توبي إليه ، فإن العبد إذا اعترف بذنبه و تاب ، تاب الله عليه
( أنظر تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ، ج3 ص270)
فهل رأيتم في العرب رجلا وقف مثل هذا الموقف ، بمثل هذا القدر من التسامح و كبر القلب !!؟
ما أرحمك يا سيدي يا رسول الله و ما أسمحك !!
أما عن عدل خليفته عمر في هذا الباب فسنورد ما ذكره الطبري في الصفحات من 168 إلى 170 من الجزء 3 من تاريخه ( تاريخ الطبري).
فبعد أن ولّى عمر، خليفة العدل، ( المغيرة بن شعبة ) على البصرة، حدث منه ،أو قيل عنه ما يرويه الطبري قائلا:
عن شعيب عن سيف عن محمد و المهلّب و طلحة و عمرو بإسنادهم قالوا كان الذي حدث بين أبي بكرة و المغيرة بن شعبة، أنّ المغيرة كان يناغيه و كان أبو بكرة ينافره عند كلّ ما يكون منه. و كانا بالبصرة . و كانا متجاورين، بينهما طريق.و كانا في مشربتين متقابلتين لهما في داريهما ، في كلّ واحدة منهما كوّة مقابلة الأخرى. فاجتمع إلى أبي بكرة نفر يتحدّثون في مشربته . فهبّت ريح ففتحت باب الكوّة فقام أبو بكرة ليصفقه ،فبصر بالمغيرة و قد فتحت الريح باب كوة مشربته و هو بين رجلي امرأة.فقال للنفر قوموا فانظروا، فقاموا فنظروا، ثم قال اشهدوا، قالوا و من هذه ،قال إنها أمّ جميل ابنة الأفقم. و كانت أم جميل إحدى بني عامر بن صعصعة، و كانت غاشية للمغيرة ، و تغشى الأمراء و الأشراف. و كان بعض النساء يفعلن ذلك في زمانها ، فقالوا إنما رأينا أعجازا و لا ندري ما الوجه، ثمّ إنهم صمّموا حين قامت. فلمّا خرج المغيرة إلى الصلاة حال أبو بكرة بينه و بين الصلاة، و قال لا تصلّ بنا، فكتبوا إلى عمر بذلك ، و تكاتبوا. فبعث عمر إلى أبي موسى فقال ، يا أبا موسى إني مستعملك ، إني أبعثك إلى أرض قد باض بها الشيطان و فرّخ ، فألزم ما تعرف ، و لا تستبدل فيستبدل الله بك،.....، ثمّ خرج أبو موسى فيهم حتى أناخ بالمربد، و بلغ المغيرة أن أبا موسى قد أناخ بالربد فقال و الله ما جاء أبو موسى زائرا و لا تاجرا و لكنه جاء أميرا، فإنهم لفي ذلك إذ جاء أبو موسى حتى دخل عليهم فدفع إليه أبو موسى كتابا من عمر، وإنه لأوجز كتاب كتب به أحد من الناس ، أربع كلمٍ عزل فيها و عاتب و استحتّ و أمر:
<أما بعد، فإنه بلغني نبأ عظيم فبعثت أبا موسى أميرا، فسلّم ما في يديك ، و العجل.>
وكتب إلى أهل البصرة
أمّا بعد فإني قد بعثت أبا موسى أميرا عليكم، ليأخذ لضعيفكم من قويكم ، و ليقاتل بكم عدوّكم، و ليدفع عن ذمّتكم، و ليحصي لكم فيأكم ثم ليقسمه بينكم، و لينقّي لكم طرقكم
و أهدى له المغيرة وليدة من مولدات الطائف تدعى عقيلة ،و قال إني قد رضيتها لك و كانت فارهة ،و ارتحل المغيرة و أبو بكرة و نافع بن كلدة و زياد و شبل بن معبد البجلي حتى قدموا على عمر، فجمع بينهم و بين المغيرة، فقال المغيرة ، سل هؤلاء الأعبد كيف رأوني، مستقبلهم أو مستدبرهم، و كيف رأوا المرأة أو عرفوها ، ، فإن كانوا مستقبلي فكيف لم أستتر؟ و إن كانوا مستدبري فبأي شيء استحلّوا النظر إلي في منزلي، على امرأتي، و الله ما أتيت إلا امرأتي، و كانت شبهها
فبدأ بأبي بكرة فشهد عليه أنه رآه بين رجلي أم جميل و هو يدخله و يخرجه كالميل في المكحلة ، قال كيف رأيتهما، قال ، مستدبرهما، قال فكيف استثبت رأسها ، قال تحاملت.
ثمّ دعا بشبل بن معبد فشهد بمثل ذلك ، فقال استدبرهما أو استقبلهما ، و شهد نافع بمثل شهادة أبي بكرة ، و لم يشهد زياد مثل شهادتهم ، قال رأيته جالسا بين رجلي امرأة ، فرأيت قدمين مخضوبتين تخفقان ، و إستين مكشوفين ، و سمعت حفزانا شديدا ، قال هل رأيت كالميل في المكحلة قال لا، قال فهل تعرف المرأة ، قال لا و لكني أشبهها، قال فتنحّ.
و أمر بالثلاثة فجلدوا الحدّ ‘ فقال المغيرة أشفني من الأعبد ، فقال أسكت أسكتَ الله نأْمتَك ، أما والله تمّت الشهادة لرجمتك بأحجارك.
و نعم العدل
و لنا أن نورد هنا معلومة طريفة و هي أن المغيرة بعد ذلك كان أحد قادة معاوية ، و أن زيادا كان أحد قادة علي ، و أنه لمّا توطّد الأمر لمعاوية ، تذكّر المغيرة فضل زياد عليه حين تلجلج في الشهادة ، فتوسّط له لدى معاوية، الذي قبل الوساطة فنسبه إلى أبي سفيان و ولاه البصرة ، ثمّ أضاف إليه الكوفة، و ذكر عنه التاريخ ما ذكر، من القسوة و البطش و الإرهاب
أبوقثم
فنكاح الزنا الذي نحن بصدده هو نكاح من القاع العربي ، نأتي به في إطاره الطبيعي بين أنكحة العرب التي نحن بصدد دراستها.
و نأتي به كذلك في إطار ردّنا المستمرّ على بلهاء الإيمان الذين عن جهل و قصد يرمون العلمانية و العلمانيين بالفجور و الفاحشة
فلهؤلاء و هؤلاء أقول و قبل الاسترسال في تبيان ماهية نكاح الزنا أحزموا أمتعتكم و تجلدوا فإن بين الحروف المقبلة زلزال في انتظاركم.
أما نكاح الزنا فهو علاقة بين رجل و امرأة لا يرتبطان بعقد زواج، يتمّ فيها الاتصال الجنسي الكامل.
ولقد حرّمه القرآن تحريما صارما في عدّة مواضع:
منها الآية 26 من سورة الفرقان التي يرد فيها قوله:
و لا يقتلون النفس التي حرّم الله و لا يزنون....
و منها الآية 16 من الممتحنة حيث يقول:
يبايعنك على ألاّ يشركن بالله و لا يزنين...
و كذلك الآية23 من الإسراء التي نجد فيها
و لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساء سبيلا
ثمّ آية الزنا المشهورة :
الزانية و الزاني فاجلدوا كلّ واجد منهما مائة جلدة(2)الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة، و الزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك و حرّم ذلك على المؤمنين(3) سورة النور.
و قد تدرّج القرآن في تقرير عقوبة الزنا، تماما كما فعل في الخمر.فكانت العقوبة أول الأمر إيذاء بالتوبيخ و التعنيف:
و اللذان يأتيانها منكم فأذوهما. فإن تابا و أصلحا فأعرضوا عنهما...
(سورة النساء ، الآية16 )
.ثمّ تدرّج من ذلك إلى الحبس في البيوت:
و اللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم ، فإن شهدوا فأمسكوهنّ في البيوت حتى يتوفّاهنّ الموت أو يجعل الله لهنّ سبيلا...
(سورة النساء الآية 15)
لينتهي الأمر إلى الرجم استنادا إلى أحاديث منسوبة إلى النبي و إلى آية منسوخة مشكوك فيها تقول:
الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة
( فقه السّنّة ، السيد سابق ، المجلّد 2 ص 242 ـ 247 )
و مع ذلك فقد حدّد النبي الذي عانى من اتهام أحبّ زوجاته إليه ، عائشة و ماريا القبطية ، بالزنا ، شروطا يستحيل تحقيقها لإثبات التهمة.
فمن ذلك وجوب وجود أربعة شهود( من الرجال) يكونون قد رأوا الفعل الجنسي بحذافيره، أي دخول ذكر الرجل في فرج المرأة<كالمرود في المكحلة>، أو الرشا ( الحبل) في البئر، (كما جاء في ص 342 من المصدر السابق) .
و هذا شرط مستحيل تحقيقه إذا أخذنا بالاعتبار السّرّية التّامة التي تحيط بالفعل الجنسي عند الناس الطبيعيين السويين ، و خصوصا إذا كان غير مشروع
وعلى حدّ تعبير أحد الأعراب الذين استشهدوا على رؤية ذلك ، فقال:
< و الله ما كنت أرى هذا ولو كنت في جلدة إستها>
و يذهب الخميني في الصفحتين 414 و 415 من المجلد 2 من تحرير الوسيلة ، إلى أن التقبيل و المضاجعة و المعانقة و غير ذلك من الاستمتاعات دون الفرج ليست زنا ، بل تستحقّ التعزير فقط، المنوط بنظر الحاكم...
و عموما فقد تساهل النبي في الزنا تساهلا كبيرا.إذ يروى أنّ رجلا اشتكى إلى النبي قائلا: إنّ امرأتي لا تردّ يد لامس ...فقال له النبي: طلّقها ...فقال : إني أحبها..قال : فاستمتع بها ...(فتاوي الزواج و عشرة النساء ، ابن تيمية ، ص 67).
و يقال أن الرّسول بعد اتهام زوجته عائشة بالزنا، أنّه أتاها و قال لها : أمّا بعد يا عائشة ، فإنه قد بلغني عنك كذا و كذا ، فإن كنت بريئة فسيبرّئك الله ، و إن كنت ألْـممت بذنب فاستغفري الله و توبي إليه ، فإن العبد إذا اعترف بذنبه و تاب ، تاب الله عليه
( أنظر تفسير القرآن العظيم، ابن كثير ، ج3 ص270)
فهل رأيتم في العرب رجلا وقف مثل هذا الموقف ، بمثل هذا القدر من التسامح و كبر القلب !!؟
ما أرحمك يا سيدي يا رسول الله و ما أسمحك !!
أما عن عدل خليفته عمر في هذا الباب فسنورد ما ذكره الطبري في الصفحات من 168 إلى 170 من الجزء 3 من تاريخه ( تاريخ الطبري).
فبعد أن ولّى عمر، خليفة العدل، ( المغيرة بن شعبة ) على البصرة، حدث منه ،أو قيل عنه ما يرويه الطبري قائلا:
عن شعيب عن سيف عن محمد و المهلّب و طلحة و عمرو بإسنادهم قالوا كان الذي حدث بين أبي بكرة و المغيرة بن شعبة، أنّ المغيرة كان يناغيه و كان أبو بكرة ينافره عند كلّ ما يكون منه. و كانا بالبصرة . و كانا متجاورين، بينهما طريق.و كانا في مشربتين متقابلتين لهما في داريهما ، في كلّ واحدة منهما كوّة مقابلة الأخرى. فاجتمع إلى أبي بكرة نفر يتحدّثون في مشربته . فهبّت ريح ففتحت باب الكوّة فقام أبو بكرة ليصفقه ،فبصر بالمغيرة و قد فتحت الريح باب كوة مشربته و هو بين رجلي امرأة.فقال للنفر قوموا فانظروا، فقاموا فنظروا، ثم قال اشهدوا، قالوا و من هذه ،قال إنها أمّ جميل ابنة الأفقم. و كانت أم جميل إحدى بني عامر بن صعصعة، و كانت غاشية للمغيرة ، و تغشى الأمراء و الأشراف. و كان بعض النساء يفعلن ذلك في زمانها ، فقالوا إنما رأينا أعجازا و لا ندري ما الوجه، ثمّ إنهم صمّموا حين قامت. فلمّا خرج المغيرة إلى الصلاة حال أبو بكرة بينه و بين الصلاة، و قال لا تصلّ بنا، فكتبوا إلى عمر بذلك ، و تكاتبوا. فبعث عمر إلى أبي موسى فقال ، يا أبا موسى إني مستعملك ، إني أبعثك إلى أرض قد باض بها الشيطان و فرّخ ، فألزم ما تعرف ، و لا تستبدل فيستبدل الله بك،.....، ثمّ خرج أبو موسى فيهم حتى أناخ بالمربد، و بلغ المغيرة أن أبا موسى قد أناخ بالربد فقال و الله ما جاء أبو موسى زائرا و لا تاجرا و لكنه جاء أميرا، فإنهم لفي ذلك إذ جاء أبو موسى حتى دخل عليهم فدفع إليه أبو موسى كتابا من عمر، وإنه لأوجز كتاب كتب به أحد من الناس ، أربع كلمٍ عزل فيها و عاتب و استحتّ و أمر:
<أما بعد، فإنه بلغني نبأ عظيم فبعثت أبا موسى أميرا، فسلّم ما في يديك ، و العجل.>
وكتب إلى أهل البصرة
أمّا بعد فإني قد بعثت أبا موسى أميرا عليكم، ليأخذ لضعيفكم من قويكم ، و ليقاتل بكم عدوّكم، و ليدفع عن ذمّتكم، و ليحصي لكم فيأكم ثم ليقسمه بينكم، و لينقّي لكم طرقكم
و أهدى له المغيرة وليدة من مولدات الطائف تدعى عقيلة ،و قال إني قد رضيتها لك و كانت فارهة ،و ارتحل المغيرة و أبو بكرة و نافع بن كلدة و زياد و شبل بن معبد البجلي حتى قدموا على عمر، فجمع بينهم و بين المغيرة، فقال المغيرة ، سل هؤلاء الأعبد كيف رأوني، مستقبلهم أو مستدبرهم، و كيف رأوا المرأة أو عرفوها ، ، فإن كانوا مستقبلي فكيف لم أستتر؟ و إن كانوا مستدبري فبأي شيء استحلّوا النظر إلي في منزلي، على امرأتي، و الله ما أتيت إلا امرأتي، و كانت شبهها
فبدأ بأبي بكرة فشهد عليه أنه رآه بين رجلي أم جميل و هو يدخله و يخرجه كالميل في المكحلة ، قال كيف رأيتهما، قال ، مستدبرهما، قال فكيف استثبت رأسها ، قال تحاملت.
ثمّ دعا بشبل بن معبد فشهد بمثل ذلك ، فقال استدبرهما أو استقبلهما ، و شهد نافع بمثل شهادة أبي بكرة ، و لم يشهد زياد مثل شهادتهم ، قال رأيته جالسا بين رجلي امرأة ، فرأيت قدمين مخضوبتين تخفقان ، و إستين مكشوفين ، و سمعت حفزانا شديدا ، قال هل رأيت كالميل في المكحلة قال لا، قال فهل تعرف المرأة ، قال لا و لكني أشبهها، قال فتنحّ.
و أمر بالثلاثة فجلدوا الحدّ ‘ فقال المغيرة أشفني من الأعبد ، فقال أسكت أسكتَ الله نأْمتَك ، أما والله تمّت الشهادة لرجمتك بأحجارك.
و نعم العدل
و لنا أن نورد هنا معلومة طريفة و هي أن المغيرة بعد ذلك كان أحد قادة معاوية ، و أن زيادا كان أحد قادة علي ، و أنه لمّا توطّد الأمر لمعاوية ، تذكّر المغيرة فضل زياد عليه حين تلجلج في الشهادة ، فتوسّط له لدى معاوية، الذي قبل الوساطة فنسبه إلى أبي سفيان و ولاه البصرة ، ثمّ أضاف إليه الكوفة، و ذكر عنه التاريخ ما ذكر، من القسوة و البطش و الإرهاب
أبوقثم
هناك 6 تعليقات:
يا مرحبا بكم في رحاب الأبروتيكا الإسلامية
أبو قثم
هلا أبو قثم
لقد وصلت هنا بمعونتك بعد جهد كجهد المغيرة بن شعبة !!
الحقيقة أن المسمى بنكاح الزنا هو الأشهر شيوعاً بين أهل الأرض بالقديم والحديث
ولنتخيل الشعوب قبل الأنبياء أكانت تتناكح بورقة وبمأذون وبمهر؟؟
لا أستطيع عقلياً التفريق بين زواج زنا وزواج شرع فبالنهاية كله جماع لكن من يكن منا محباً للنوع الأول فسيصفونه أصحابنا بصفات قاسية
إن جماع الفجر كان مشهودا
أهلا أم زويلة
الإعجاز النبوي في زيجات النبي
الأولى ورث منها الوكالة و كانت أكبر منه بعشرون سنة ،و لم يلعب بديله في أيامها .
الثانية أصغر منه بخمسون سنة طفلة عمرها ستة سنوات ،ماذا تقول على شخص يفعل هذا العمل الآن ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
الثالثة قتل أبوها و كل أسرتها و سباها و هي يهودية ووضع حرس على باب الغرفة لكي لا تقتله حتى نكحها و سلمت بالأمر الواقع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الرابعة كانت زوجة إبنه بالتبني فطمع بها فأجبر إبنه على طلاقها لينكحها هو و قتل إبنه بعد ذلك .
الخامسة كانت جارية قبطية فطمع فيها هي الأخرى و نكحها .
ألخ ألخ ألخ ألخ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أشفق علـــيكم
يابهائم
تعاشروا
وتزانوا
كالحيوانات تعيشون اضطرااب الشخصيه
تعانون من تضاقض وصراع بين الانا والهوا الاعلى
ألا تريدون ان ننشئ لكم مزارع لتعيشوا وتتزاوجوا !!! ولتختلط الانساب ويعم الفساد بالارض ..
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
أشفق عليكم والله
اللهم اهدى عبادك الضالين
اللهم اهدي عبادك الضالين
اللهم اهدي عبادك الضالين
فمجتمعهم هو من طلمهم وانشائهم بهذه الافكار المنحرف المنحطه
الحمدلله الذي هدانا
الحمدلله على نعمه الاسلام
الحمدلله على نعمه العقل الذي ننعم به نحن من مشينا على سيره الرسول وطبقناها ...
...............
إرسال تعليق