الاثنين، 31 ديسمبر 2012

الإسلام دين أم عقدة نفسية


الإسلام دين أم عقدة نفسية ورثها المسلمون من محمد؟
ان الإسلام لا يرقى لأن يكون دينا متكاملا، فعلى الصعيد السياسي الإسلام لا يتعدى كونه محاولة فاشلة لتأسيس أسرة حاكمة بقيادة محمد، و على الصعيد الروحاني الإسلام خاوي من اي قيم روحانية أو حتى أخلاقية للتعامل مع الحياة، و على الصعيد اللغوي القرآن مليء بالأخطاء النحوية و الإملائية. أما على مستوى العلاقات الإنسانية فالإسلام ينظم العلاقات بين البشر على اساس الغالب و المغلوب،السيد و العبد، كامل العقل و ناقصة عقل، أهل الجنة و أهل النار، يعني تقسيم طبقي فاشي للمجتمع يعكس عنصرية محمد و كراهيته للآخر
لكن ماذا عن المستوى النفسي؟ ما هو دور الإسلام في نفسية المؤمن به؟ كيف يشكل الإسلام شخصية المسلم و ينظم حياته اليومية و طبيعة علاقته مع الآخرين؟ هل يجعل الإسلام المسلم انسان سوي منتج و مسالم، أم يخلق أنسان آلي يتصرف بشكل ميكانيكي غير عقلاني دون اي سبب سوى تقليد محمد. و في هذه الحالة، ماذا لو كان محمد مريض نفسيا، هل يعني ذلك ان المسلم اليوم يتصرف كالمريض النفسي هو الآخر دون ان يدري؟ لنبحث حياة محمد المبكرة و تأثيرها في تكوينه النفسي
قبل ان نبحث في الإسلام و تأثيره المرضي على متبعيه لا بد ان نبحث اولا في الحياة المبكرة لمحمد و الظروف التي شكلت شخصيته غير السوية. فمحمد كان طفل يتيم محروم من حب الأبوين و ربما عانى من احتقار اقرانه من اطفال قريش كما يفعل الأطفال عادة في المدارس اليوم لطفل “غير طبيعي”. هذه الظروف زرعت البذرة الأولى لإنسان حاقد على بيئته الإجتماعية كونه محروم من أمتيازات أقرانه مثل أب يرعاه أو أخوة كبار يدافعون عنه متى ما تعرض للتهديد أو الأذى من أقرانه في زقاق مكة. ولد محمد لآمنة بنت وهب و زوجها عبد الله من قريش أو هكذا يعتقد المسلمون لأنه لا يوجد توثيق لنسب محمد الحقيقي فهناك قصص عن كون محمد الأبن البيولوجي لحليمة السعدية- راضعته المفترضة- و أسمه مسرود و تم استبداله بمحمد و الذي اسمه الأصلي قثم.حاول محمد في البداية ان يحاور قريش و يقنعهم بأفكاره. فخاطب اشراف قريش مثل أبا الحكم بن هشام (و الذي شتمه محمد لاحقا بنعته ابو جهل) و النضر ابن الحارث امام الملأ في مكة محاولا اقناعهما انه صاحب رسالة الاهية جديدة. لم يعترض احد من قريش على ذلك لأن حرية التعبير كانت مكفولة حسب اعرافهم و الا لما كانت ضواحي مكة المقر الموسمي لسوق عكاظ حيث يتبارز الشعراء بما تجود به قريحتهم من قصائد؟ فقالوا له تفضل يا محمد، هات ما عندك، ما هي رسالتك؟ اقنعنا ان كنت من الصادقين. طبعا محمد لم يكن مؤهل على الإطلاق لمجارة امثال هؤلاء فكريا أو حتى لغويا.قرأ محمد بعض من قرآنه أمام مفكري قريش من سورة الأنبياء عندما قال:(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ. مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ. لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ. قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ. مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ

يتضح لنا هنا ان قريش نعتت محمد بالساحر المهلوس و طلبت منه ان يثبت لهم نبوته كما فعل الأولون من قبله ان كان صادقا، فعرض عليهم محمد قرآنه هذا كدليل كاف على نبوته! طبعا سخروا منه على هذا الرد السريع خصوصا و انه يكرر ما قالوا له. فمحتوى القرآن ليس شيء جديد بالنسبة لهم فقد سمعوا اساطير عاد و ثمود و مئات غيرها قبل ان يولد محمد فما دهاه يكرر نفس الكلام عليهم و يدعي انه دليل على نبوته؟لم يكن كلام محمد مكررا فحسب بل بمعايير نخبة قريش كان ركيك لغويا.وبدلا من ان يتحمل محمد مسئولية اخطائه و ركاكة اسلوبه رمى الحمل على الله في سورة يونس عندما قال:
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ لاحظ خبث محمد. عندما افحموه قريش و بينوا اخطاءه و طلبوا منه بكل رقي تصحيحها و المحاولة مرة اخرى رد عليهم بالتالي: انا مجرد بغبغاء يكرر كلام الله كما هو و بأخطاءه و لا اجرؤ على تصحيح الله لكي لا يعذبني يوم القيامة! يعني يشتم الله و يوافق قريش على اخطاءه اللغوية التي لا يستطيع ان يغيرها لأنه يخشى عذاب الله؟! كيف تركب هذه؟ اذا ربك يخطئ لغويا ، فهذا اكبر دليل على انه رب كاذب. إما ذلك او ان الكلام من تأليفك! لا يوجد خيار ثالث. تخيل حالة محمد النفسية و هو يتلقى مثل هذه الصفعات الفكرية امام الملأ من ابو الحكم بن هشام و النضر بن الحارث. اقل ما يمكن ان يقال في وصف حالته هو الشعور بالقهر و الإهتزاز النفسي
Heba Fares

الأحد، 9 ديسمبر 2012

رسالة عتاب إلى قضيب النبي محمد


من النبيل الطاهر إلى القضيب الصلعمي صلى الله عليه وسلم اما بعد:

السلام على من اتبع الهوى

إنني ابعث اليك ايها القضيب المبارك (صلى الله عليك وسلم) برسالة عتاب على ما تسببت به من إقتياد محمد صلعم إلى إرتكاب الأعمال الغير أخلاقية وإلى معاملة المرأة معاملة دونية وكأنها مخلوق من الدرجة الثانية. إنك يا ولي الله (صلى الله عليك وسلم) ربما لم تعلم حجم المعانات التي تسببت بها لكثيراً من عباد الله خصوصاً النساء. فأنت لم تكن بالقضيب العادي بل إن تأثيرك قد أمتد إلى أزمنة وأقوام لم تخطر على بال صاحبك محمد. ولهذا فقد وقعت في عنقك مسؤلية عظيمة كان لابد لك من تحملها بأمانة وصبر. وصدقني أيها القضيب الجليل (صلى الله عليك وعلى صحبك وسلم) أنني أتفهم موقفك تماماً. فأنا أعلم أنك عانيت الحرمان في مرحلة المراهقة وفُرض عليك الإنتظار حتى بلغت الخامسة والعشرين وعندها كان عليك ان تقضي سنوات عديدة مع فرج خديجة المستهلك المترهل.

ولعلك لهذا السبب عندما عظُم شأن صاحبك محمد جعلت منه عبداً مطيعاً لايتردد في تنفيذ رغباتك وتعويضك عن مافاتك في أيام الصبا. ولكنك ياحبيب الله (صلى الله عليك وسلم) كثيراً ماتجاوزت الحدود الإنسانية وسلكت سلوكاً لايرتقي إلى سلوك الإنسان العادي, فما بالك بنبي من عند الله! ولكي لاتتهمني بالقسوة والتعصب سأورد لك بعض الحالات التي كان بإمكانك التعقل وتجنب الإنتصاب حتى لاتظطر محمد ان يسلك سلوك الرجل الممحون بالجنس:
1- كان بإمكانك أن تتجنب الإنتصاب وتُجنب محمد من ممارسة الجنس مع الطفلة عائشة
2- كان بإمكانك عدم الإنتصاب وتمنع محمد من ممارسة الجنس مع صفية في نفس الليلة التي أُبيدت فيها كل أسرتها, الم يكن بإمكانك الإنتظار عدة أشهر او على الأقل أسابيع؟
3- لماذا ايها القضيب المقدس (صلى الله عليك وسلم) أنتصبت عندما شاهدت زينب وهي نصف عارية. فدفعته إلى تزوج إبنة إبنه زيد ثم أظطر إلى إلغاء عادة التبني الحميدة؟
4- ألم تستطع الصبر والإنتظار عندما انتصبتَ ودفعتَ محمداً إلى مباشرة عائشة وهي حائض في أول أيامها (القدر في أشد غليانه كما ورد في الحديث)؟
والأهم من هذا كله ايها القضيب الشريف (صلى الله عليك وسلم تسليماً كثيرا) لماذا تزوجتَ بأكثر من إمرأة ونكحت الجواري والإماء؟ إنك بجنونك وشراهتك الجنسية تركت لنا تشريعات لاتدخل العقل ولا تتفق مع المنطق. صدقني! انا هنا لا اتهجم عليك, بل العكس إنني أتفهم ظروفك كما ذكرت, ولكن كما قلت لك فإنك لست بالقضيب العادي, بل أنت قضيب ذو شأن عظيم وتأثير بالغ ولهذا فقد وقعت عليك مسؤلية عظيمة.

أرجو ان ترد على رسالتي وتدلني ما إذا كان هناك طريقة تستطيع ان تساعدنا فيها على إصلاح الحال وتغيير هذا الوضع الفاسد. ولك علي نذرُ بأن أوفر لك مئة واربعة واربعين إمرأة (ضعف اللاتي يكافأ بهن الإستشهاديون) مختلفات الألوان والمذاقات من بلاد الصين والهند والروم والتايلاند والفليبين والروس والمجوس وحتى من بني أسرائيل.

أخيراً ومن قبيل الدعابة: لا أستطيع إلا أن أسجل ملاحظتي حول التناقض بين إسمي وإسمك الحقيقي فأنا نبيل طاهر وأنت حقير نجس. أرجو ان لا تزعل فذلك من قبيل الدعابة.

الرد:
من القضيب الصلعمي الشريف إلى النبيل الطاهر أما بعد:

السلام على من أتبع الهوى

قبل كل شيئ احب ان أطمئنك أنني لم اعتب على دعابتك في مقارنة إسمينا بل أحب ان اشكرك عليها فقد ضحكت حتى تعبت. وأنا في الحقيقة لم أضحك منذ زمن.
بالنسبة لما تفضلت به من تأثيري الغير مباشر على التشريعات والفقه الإسلامي عن طريق تأثيري على محمد احب ان ابلغك انه قد انتابني شعوراً مختلطاً من الفخر والحزن معاً. فقد فرحتُ وافتخرتُ عندما شعرتُ ان هناك أعداداً هائلة من البشر يتبعون أثري. ولا أخفيك القول بأني احسست وكأني إله معبوداً من كل هؤلاء البشر. ارجو ان لاتصفني بالغرور فهم يعبدون محمدا ويتبعون سيرته, وسيرته تأثرت بي عظيم الأثر فهم بذلك يعبدون القضيب الصلعمي, اليس كذلك؟ من ناحية أخرى, لا أخفيك أنك قد اصبت مني موضع الحزن والندم فأنا لا أرضى ان تعاني النساء بسببي وتبقى أمتي متخلفة ومَضحكة بين الأمم بسبب نزواتي انا وصاحبي محمد.

ولكن ارجو ان لاتظلمني كثيراً فقد كان صاحبي محمد شريكاً معي ولم اكن لإقتاده إلى كل تلك الملذات لو لم يكن عنده إستعداداً للشذوذ. فهو الذي كتب الآيات وحدث الأحاديث وبرر كل مافعلنا. وهو أيضاً الذي كان مهووساً بعائشة, ربما اكثر مني! وقد كان يعاني من عقدة فارق السن بينهما ويحاول باستمرار ان يثبت فحولته حتى تتوقف عن النظر للشباب من أصحابه فيريها أنه لايستطيع تحمل فراقها حتى عند المحيض ( في الحقيقة كنت اقرف في تلك الحالات ولكن لم يكن بيدي ما أفعل).

وبالأخير, لقد أسلتَ لعابي بعرضك المُغري, ولكني للأسف عديم الحيلة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركات

سيد المرسلين بين الفحولة و العنانة


سيد المرسلين بين الفحولة و العنانة
حدثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن عراك بن مالك عن عبد الملك بن أبي بكر أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقول إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من غير احتلام ثم يصبح صائما .
المصنف ـ عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ـ كتاب الصيام ـ في الرجل يصبح وهوجنب يغتسل ويجزيه صومه ـ ص: 493
عن عائشة وأم سلمة قالتا: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصبح جنبا من جماع غير احتلام في رمضان، ثم يصوم
رواه البخاري (1930) ومسلم (1109).
عن عائشة رضي الله عنها وأم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من جماع غير احتلام ثم يصوم . رواه البخاري ومسلم
تقول الست الحميراء و ضرتها أم سلمة أن النبي يصبح جنبا !!..و لو أننا نعرف أنه (ص) لا يطوف على نسائه إلا و العبدَ مالكَ معه يتبعه كظلّه، يحمل له الماء ليغسل مذاكيره (ص)عند الانتقال من خيمة إلى أخرى، و يحنف عليه الماء عندما ينتهي من طوافه على نسوته .إلا أننا مع ذلك، سنقبل أنه (ص) كان يصبح جنبا .على أساس أنه وما محمد إلا بشر مثلكم يأكل و يمشي في الأسواق. و عليه فما دام محمد بشرا مثلنا ،و يطوف على تسع نسوة رسميات متفق عليهن من طرف كل السير و بين جميع أهل الأخبار،كلّ ليلة…فكيف له إذن(ص) أن يحتلم بعد كل هذا الكفاف و الترف الجنسي؟؟؟ هل هذا يعني أن نسوته تسعتهن كنّ عاجزات على أن يفين لسيد الأنبياء بالغرض ، حتى ليقع له الاحتلام (ص)؟؟ سيقول المؤمنون أن الست عائشة لا تقول أن الرسول (ص) يحتلم ، بل هي تقول بغير احتلام…أي نعم.. صدقت أخي المؤمن!! و سؤالي سيكون مادام (ص) لا يحتلم و مادامت ستنا الحميراء(ض) لم ترد أن تقول لنا أن محمدا يحتلم، فما محل عبارة ـ بغير احتلام ـ من الإعراب في هذا الحديث؟؟ و بمعنى آخر،لماذا أوردت (ض) عبارة بغير احتلام ؟؟ أو في أي سياق جاءت بهذه اللفظة إذا؟؟
أولا من غير المعقـول تقبّل فرضية أن النبي كان يحتلم و في نفس الوقت كانت عنده تسع من النساء
ثانيا لا يمكن تقبّل ورود عبارة بغير احتلام في الحديث ورودا اعتباطيا ،أومن باب الحيطة و التحسب أو أنها أدخلت على سياق الحديث . فالحديث كما نرى من الصحيح و مروي من عدة طرق
إذا بما أنه (ص) لا يمكنه الاحتلام و هو بمعية تسع نساء حليلات ، و مثلهن سريات، و مثلهن جاريات . كما أنه (ص) في هذا الوقت الذي تعرفه فيه الست الحميراء(ض) كان شيخا أكل الدهر عليه و شرب و لم يكن شابا مراهقا يناسبه الاحتلام. فإن أحداث حديث الست التي تتحدث عنها في هذا الحديث، ليست بالضرورة أحداث العهد الذي تعرف فيه الست محمدا(ص).إنما هي أحداث زمان سابق عن زمان التخمة الجنسية التي عاشها محمد بالمدينة..إنها تتحدث عن زمان الحرمان الجنسي و الكبت النفسي الذي عاشه وبلاه و جربه في زيجته الأولى بخديجة بنت خويلد.لا أدري كيف استطاع محمد أن يضاجع امرأة يرى فيها أمه. لا أستطيع أن أتصور كيف قاوم محمد عقدة الذنب التي كانت تساوره،و تجاوزها لينكح امرأة بمثابة أمه و ينجبها صفا من البنين و البنات؟؟ لكن الشيء الأكيد عندي هو أن السير و أهل الأخبار لم يبدأوا في ذكر غار حراء إلا بعد أن تزوج (ص) الست أم الصالحين. حيث أصبح لا ينزل عند أهله إلا ليتزود ثم يعود أدراجه إلى غار حراء للاعتكاف و التحنث و التعبد. فإذا كان هذا القول صحيحا، فيبقى لنا أن نعرف متى ا ستطاع (ص) أن يحبل الست خديجة؟؟و هل من يعتكف و يتحنث و يزهد و ينقطع يقوم بواجباته الجنسية ؟؟؟أم أن الانقطاع و الاعتكاف هو تعويض عن هذه الحاجات الغرائزية الحيوانية؟ إذا كان محمد يمارس الزهد و الرهبنة و الاعتكاف فهذا يعني أنه كان ينكف عن ممارسة الجنس و أنه كان لا يحفل بهذا الإشباع و لا يعيره أدنى اهتمام.كما أنه(ص) كان في هذا الوقت شابا مراهقا ممتلئا حيوية و نشاطا.فمثله من يمكنه في مثل بيئته و نفس ظروفه الاحتلام ..فمكة التي كان ينزلها من حين لآخر، كانت تعج بالجمال الذي تجده منتشرا في كل الظلال ،زهرات مكة، عاريات يتلألأن بياضا منتشرات هنا وهناك، بينما محمد يطوف حول الكعبة مطأطأ الرأس ،ثم يروح عند الست أم الخير لتملأ جواربه خبزا يابسا و قديدا مملحا. و من هناك للغار . فلكُم أن تتخيلوا الأفلام و الشرائط التي سيستعيدها الفتى الشاب كل ليلة و يستأنس بها. و لكم أن تتخيلوا ماذا سيحدثه فيه الشوق و الحنين و الوحدة القاتلة.
نعم كان محمد يحتلم في غار حراء بل و كان (ص) يستمني إشباعا لرغبته البشرية الطبيعية.و من جهة أخرى ،و حتى لو افترضنا أن النبي كان رغم عقدة الذنب يمارس الجنس بصفة طبيعية مع أم الخير الست خديجة ، إلا أننا سنبقى نشك في أن تشبع الست أم الخير حاجاته و تفي بأغراضه الجنسية…سيبقى فيه شيء من الظمأ يدفعه مع عادة الاختلاء إلى الاحتلام.
فمحمد إذا كان يحتلم لمَا كان(ص) متزوجا من خديجة (ض) . أما لما توفيت العاقسة ، تحررت عقد محمد النفسية ،و انفجرت مكبوتاته الجنسية، و نسي (ص) الاعتكاف ،ونبذ الغار وراءه ظهريا .ثم قال للشباب عد فعاد ، فأصبح فحل زمانه و زير قبيلته ،وصارت نساء العالمين له سرايا و خليلات
عن هذا العصر الجديد نجد الست الحميراء مرة أخرى مستعدة لتكون أكبر الشاهدين
عن عائشة قالت : كان النبي يقبل بعض أزواجه وهو صائم ثم ضحكت.
عن عائشة قالت : أهوى إليّ النبي ليقبلني فقلت إني صائمة قال وأنا صائم ثم أهوى إليّ فقبلني.
عن عائشة قالت : إن النبي كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها.
عن عائشة قالت : تناولني النبي (آه لو شرحت لنا يا أم المؤمنين كيف تناولك النبي) فقلت إني صائمة فقال وأنا صائم..
عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أن النبي (ص) كان يباشر وهو صائم ثم يجعل بينه وبينها ثوبا يعني الفرج (و لماذا يجعل بينه و بينها الثوب ؟ الجواب أدناه) مسند الإمام أحمد بن حنبل باب مسند عائشة
عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم ولكنه أملككم لإربه . رواه البخاري ومسلم
في عهد عائشة أصبح محمد بركانا جنسيا ثائرا،لا يهدأ و لا يرتاح ، ولا يحفل بصلاة و لا صوم.بل كان (ص) مثل البهيمة كلما مرت به أنثى تراه يهيج . و هذا حال الأعراب جميعا. فمثلا هذا أمير المؤمنين عمر الذي أجرى الله القرآن و العدل على لسانه وسيفه يقول لأمير المؤمنين علي كرم الله وجهه ،مدينةِ العلم و كهفِ أسرار سيد الخلق أجمعين
عن سعيد بن المسيب قال خرج عمر بن الخطاب على أصحابه فقال أفتوني في شئ صنعته اليوم ..فقالوا: ما هو يا أمير المؤمنين ..قال مرت بي جارية فأعجبتني فوقعت عليها وأنا صائم فعظم على القوم(لماذا ؟).. وعلي ابن أبي طالب ساكت… فقال: ما تقول يا ابن أبي طالب.. فقال: جئت حلالا، ويومٌ مكانَ يوم. فقال عمر: أنت خيرهم فتوى.
منتخب كنز العمال في سنن الأفعال والأقوال للشيخ العلامة علي المتقي الهندي.باب المبيح والمفسد. الطبقات الكبرى لابن سعد باب ذكر من كان يفتي بالمدينة ويقتدى به من أصحابه (ص)
فليس محمد وحده من كان يأتي النساء و هو صائم بل تلك كانت حال السلف الصالح و الخلفاء الراشدين و أمراء المؤمنين وآبائهم وأمهاتهم.ألم تقـل (ض) للنبي إني صائم؟ و لكن ما معنى أن تكون أم المؤمنين صائمة و المذاكير النبوية يأكلها الحنين طول النهار!!؟لا ..هذا عيب. فالصوم لا يبطل إلا بخروج المني ، أما مقدمات الجماع فهي مكروهة بمعنى محرمة على من لا يريد صيام شهرين متتابعين و لا يستطيع تحرير رقبة و لا إطعام ستين ذي مسغبة و متربة. أما إذا كان من الذين يستطيعون إلى ذلك سبيلا حلّ له النكاح في رمضان و في غيره
إلا أننا هنا لسنا في الحديث عن رمضان و لا عن شروطه إنما نحن بصدد فهم ما معنى ما قالته الست أم المؤمنين من أن النبي كان يباشرها و يصبح صائما..! لماذا يا أم المؤمنين؟؟ فتجيب أنه كان أملككم إربه. فما معنى ـ أملككم إربه ـ هذه التي تسمح للنبي أن يباشر و لا يفسد صومه.فالإرب أو الأرب هو إما الحاجة أو العضو.و أملككم لأربه تعني أملككم لعضوه و لحاجته.فهل هذا يعني أن محمدا كان يتحكم في عملية انتصاب هنه ؟ أو أنه كان يقول لمذاكيره اقذفي فتقذف !!أو لا تقذفي فتكف المذاكير النبوية عن السيلان؟؟؟؟و ما محمد إلا بشر مثلكم…لا تنتصب مذاكيره إلا كما تنتصب مذاكيركم…و لايقذف منيه إلا كما تقذفون منيكم، فما معنى إذا أنه كان أملكنا لإربه؟؟؟؟
يقول لسان العرب الإرب و الأربه له تأويلان: أَحدهما أَنه الحاجةُ،والثاني أَرادت به العُضْوَ، وعَنَتْ به من الأَعْضاءِ الذكَر خاصة وقوله في حديث الـمُخَنَّثِ: كانوا يَعُدُّونَه من غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ أَي النِّكاحِ . فالإربة و الإرب و الأرب هو النكاح إذن. و أملككم لإربه أملككم لنكاحه و ألجمكم لذكره. و مقدمات النكاح كما قلنا لا تبطل الصوم إنما هي مكروهة أما خروج المني فهو المبطل للصوم، و عليه ف ـ أملككم لإربه ـ التي تسمح لمحمد بممارسة الجنس رغم الصوم، هي عدم إخراج المني. أملككم لأربه تعني أنه(ص) كان لا يقذف منيا ، بل كان عنّينا لا يسيل من قلمه إلا ماء ساخن خال من الحيوانات المنوية.و هذا ما يفسر ظاهرة عدم إنجابه (ص) من صفّ من النساء ، و هذا ما يعطي معنى لحادث الإفك ،و أسباب نزول الحجاب، و تحريم الزواج على أمهات المؤمنين،لئلا يلدن بعده(ص) و تتلطخ صورته و سمعته في التاريخ،(ص،و هذا ما يعطي مصداقية لشكوك الشيعة في شأن ولاداته المزعومة مع الست أم الخير.الرسول المسكين ،اليتيم المقهور الذي عاش كل ألوان المرض و الجوع و الحرمان، كان لكل هذا تأثير على معنوياته الجنسية و قدراته النفسية.
فلم يكن (ص) أملكنا إربا بل كان أفقدنا إربا و أفقرنا حاجة.فلله ذرك يا حبيبهم كم عانيت يا مسكين و كم قاسيت
و آخر ما نختم به نقطة النظام هذه هو التساؤل عن إرب عائشة ماذا فعل به محمد و زب محمد؟
هل هي الأخرى كان لها إرب ،أم لا؟؟ و هل هي الأخرى كانت أحكم النساء إربا؟؟؟أم أن إربها كان شيئا ثانويا لا يبطل و لا يجيز صوما و لا صلاة؟؟
دمتم بألف سلام أحبتي المؤمنين و الملحدين و إلى نقطة نظام أخرى مع سيد المرسلين
أبو نبي البلهاء

الجمعة، 7 ديسمبر 2012

من هرطقات القرأن ـ حيض الحامل




الله يعلم ما تحمل كل أنثى و ما تغيض الأرحام و ما تزداد و كل شيء عنده بمقدار

في هذه الآية دليل على أن الحامل تحيض ; وهو مذهب مالك والشافعي في أحد قوليه. وقال عطاء والشعبي وغيرهما : لا تحيض ; وبه قال أبو حنيفة ; ودليله الآية .
قال ابن عباس في تأويلها : إنه حيض الحبالى , وكذلك روي عن عكرمة ومجاهد ; وهو قول عائشة , وأنها كانت تفتي النساء الحوامل إذا حضن أن يتركن الصلاة ; والصحابة إذ ذاك متوافرون , ولم ينكر منهم أحد عليها , فصار كالإجماع ; قاله ابن القصار .
وذكر أن رجلين , تنازعا ولدا , فترافعا إلى عمر رضي الله عنه فعرضه على القافة , فألحقه القافة بهما , فعلاه عمر بالدرة , وسأل نسوة من قريش فقال : انظرن ما شأن هذا الولد ؟ فقلن : إن الأول خلا بها وخلاها , فحاضت على الحمل , فظنت أن عدتها انقضت ; فدخل بها الثاني , فانتعش الولد بماء الثاني ; فقال عمر : الله أكبر ! وألحقه بالأول , ولم يقل إن الحامل لا تحيض , ولا قال ذلك أحد من الصحابة ; فدل أنه إجماع , والله أعلم . واحتج المخالف بأن قال لو كانت الحامل تحيض , وكان ما تراه المرأة من الدم حيضا لما صح استبراء الأمة بحيض ; وهو إجماع وروي عن مالك في كتاب محمد ما يقتضي أنه ليس بحيض
تفسير القرطبي سورة الرعد الآية8 
أبو قثم


الاثنين، 3 ديسمبر 2012

الحشيش حلال أم حرام


الحشيش حلال أم حرام


كثيرا ما تردد على مسامعنا من طرف مشاييخ الكذب و البهت و النفاق، و لا زال يتردد، أن الحشيش و سائر المخدرات روافد غريبة عن المجتمع العربي المسلم الورع.و كثيرا ما سمعناهم يرددون أسطواناتهم المشروخة عن مؤامرة الغرب الذي يعمل على تفسيخ هذا المجتمع الإسلامي و تخريبه بواسطة المخدرات و الشذوذ و الإباحية و ما إلى ذلك من العاهات التي تعكس في الواقع الحالة النفسية المهزوزة لهؤلاء المشاييخ و من ينحو نحوهم.و كثيرا ما سمعناهم و سمعنا معهم ولاة الأمور في هذه البلدان الأمينة يرددون أن الحشيش واحد من مخلفات الاستعمار التي زرعها في مجتمعاتنا البريئة قصد النيل منها عبر تخريب عقول أبنائها المغسولة أصلا بصابون الإسلام. و الشاهد يشهد و أنا أولهم أنهم لكاذبون.ذلك أنهم كانوا في ذلك الإبان و خلال مرحلة المقاومة ضد الاستعمار يحللون الحشيش و القنب الهند، على أساس أنه منتوج بلدي، و يحرمون السجاير التي هي من صنع الكفار. أما تراثهم العربي فيحمل في طياته من الشهادات ما يثبت أن القنب الهندي نبات متأصل في مجتمعهم العربي المسلم و أن استهلاكه من طرف المسلمين كان مبكرا. و فيه ما يثيت كذلك أن هذا النبات لم يكن معروفا إبان نشأة الإسلام و لذلك لم يصدر في حقه تحليل و لا تحريم لا في السنة و لا في القرآن
فقد دون المقريزي أول ظهور للحشيشة ، و هي اسم يطلق على ورق نبات القنب الهندي أو الكيف عند أهل المغرب واستعمالها. وذكر أنها تسمى بحشيشة الفقراء، و يعني بهم أهل الصوفية. وسبب ذلك حسب قوله أن شيخا للفقراء للصوفية يعني اسمه حيدر كثير الرياضة والمجاهدة، قليل تناول الغذاء وكان قد نشأ بخراسان واتخذ زاوية في احد جبالها ومعه جمع غفير من الفقراء، فمكث هناك أكثر من عشر سنين لا يخرج ولا يدخل عليه إلا رجل كان خاصا بخدمته. فخرج وحده في يوم شديد الحر ثم عاد وقد علا وجهه نشاط وحبور بخلاف ما كان عليه قبلا. فأذن لرفقائه بالدخول عليه وجعل يكلمهم فسألوه عن الحال الذي صار إليه. فقال بينما إنا في خلوتي إذ خطر لي الخروج إلى خارج المدينة منفرداً، فلما خرجت وجدت كل النبات ساكنا لا يتحرك لسكون الريح ولفت نظري نبات له ورق فرأيته يميس بلطف ويتحرك تحرك السكران الثمل، فجعلت اقطف منه أوراقا وآكلها فحدث لي من الارتياح ما ترون فهيا بنا إلى البرية لأطلعكم عليه فتعرفوه. فخرجوا وراءه فلما رأوه قالوا له: هذا هو القنب فتهافتوا على أوراقه فأكلوا منها فسروا وطربوا فأمرهم الشيخ كتم هذا السر إلا عن الفقراء قائلاً: إن الله خصكم بهذا السر العجيب ليذهب عنكم همومكم الكثيفة ثم حثهم على زرع هذا النبات حول ضريحه بعد وفاته وبقي يأكل منه بقية حياته ثم توفي سنة 618 هج، وبني على ضريحه قبة، فاتته النذور الوافرة وكان قد أوصى أصحابه إن يوقفوا أهل خراسان وكبرائهم على هذا العقار، فأطلعوهم على سره واستعملوه وشاع أمر الحشيشة في بلاد خراسان وفارس ولم يكن أهل العراق يعرفونه حتى جاءهم صاحب هرمز و محمد بن محمد صاحب البحرين وهما من ملوك سيف البحر المجاور لبلاد فارس في أيام الملك المستنصر بالله سنة 628 هج، فحملها أصحابه معهم فاظهروا للناس أكلها فاشتهرت بالعراق ووصل خبرها إلى الشام ومصر وبلاد الروم فاستعملوها وفي نسبتها إلى الشيخ حيدر يقول الأديب محمد بن علي بن الأعمى الدمشقي:
دع الخمر و اشرب من مدامه حيدر ... معنبرةً خضراء مثل الزبرجد
يعاطيكها ظبيٌ من الترك أغيدٌ ... يميس على غصنٍ من البان أملد
فتحسبها في كفه إذ يُديرها ... كرقم عذارِ فوق خدٍّ مورَّد
يرنحها أدنى نسيم تنسَّمتْ ... فتهفو إلى برد النسيم المردِّدِ
وتشدو على أغصانها الورقِ في الضحى ... فيطربها سجعُ الحمام المغرِّدِ
وفيها معانٍ ليس في الخمرِ مثلها ... فلا تستمع فيها مقالاً مفند
هي البكرُ لم تُنكحْ بماءِ سحابةٍ ... ولا عُصرت يوماً برجْلٍ ولا يدِ
ولا عبثَ القِسيسُ يوماً بكأسها ... ولا قرّبوا من بدنها كل مقعدِ
ولا نصّ في تحريمها عند مالكٍ ... ولا حدّ عند الشافعيّ وأحمدِ
ولا أثبت النعمانُ تنجيسَ عينها ... فخذها بحدِّ المشرفيّ المهندِ
وكفَّ أكفَّ الهمَّ بالكفِ واسترح ... ولا تطرحْ يوماً السرورِ إلى غدِ
وكذلك نَسَبَ إظهارَها إلى الشيخ حيدر الأديبُ أحمد بن محمد بن الرسَّام الحلبيّ فقال:
ومهفهفٌ بادي النفار عَهَدْتُهُ ... لا ألتقيه قطُ غيرَ معبسٍ
فرأيته بعضَ الليالي ضاحكاً ... سهلَ العريكةِ ريضاً في المجلسِ
فقضيتُ منه مآربي وشكرتُهُ ... إذ صارَ من بعد التنافرِ مؤنسي
فأجابني لا تشكرنَّ خلائقي ... واشكر شفيعَكَ فهو خمُر المفلسِ
فحشيشَةُ الأفراحِ تشفعُ عندنا ... للعاشقينَ ببسطها للأنفُسِ
وإذا هممتَ بصيد ظبي نافرِ ... فاجهدّ بأن يرعى حشيشَ القنبُسِ
واشكر عصابة حيدرِ إذ أظهروا ... لذوي الخلاعةِ مذهبَ المتخمِّسِ
ودع المعطِّلِ للسرورِ وخلني ... من حسنِ ظنِّ الناسِ بالمنمّسِ
وقال بعضهم لم يأكل الشيخ حيدر الحشيشة طول عمره وإنما أهل خراسان نسبوها إليه لاشتهار أصحابه بها، وان إظهارها كان قبل وجوده بزمان طويل وذلك انه كان بالهند شيخ يسمى( بير وطن) وهو أول من اظهر لأهل الهند أكلها ولم يكونوا يعرفونها قبل ذلك ثم شاع أمرها في بلاد الهند حتى ذاع خبرها ببلاد اليمن، ثم اتصل خبرها بأهل فارس ومنها إلى العراق والروم والشام ومصر. وكان بير وطن في زمان الأكاسرة وأدرك الإسلام فاسلم فاخذ الناس من ذلك الوقت يستعملونها. وقد نسب إظهارها إلى الهند علي بن الشاعر بقوله في قصيدة:
فأقم فانفس جيش الهم واكفف بوالعنا
بهندية أمضى من البيض والسمر
بهندية في أصل إظهار أكلها
إلى الناس لا هندية اللون كالسمر
تزيل لهيب الهم عنا بأكلها
وتهدي لنا الافراح بالسر والجهر
ويقال ايضا ان هذا العقار قديم معروف منذ اوجد الله تعالى الدنيا، وقد كان على عهد اليونانيين, والدليل على ذلك ما نقله الأطباء في كتبهم عن ابقراط وجالينوس من مزاج هذا العقار وخواصه ومنافعه ومضاره.
وهنالك رأي آخر يقول أن الحشيشة استعملت قبل الشيخ جلال الدين حيدر، وقد استعملها( الحسن بن الصباح) وجعلها ستارا وسرا لطائفة الجهنمية المسماة( بالباطنية) وبها سموا( حشاشين)
الخطط المقريزية أو المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط و الآثار للمقريزي
و منه يتبين أن القنب الهندي منتوج شرق آسيوي ساعد المسلمون و الإسلام على نشره في كل بقاع الأرض المسلمة حيث تتوافر ظروف استهلاكه.لأن الإسلام بتعاليمه المهينة لكرامة الإنسان و طقوسه القامعة لطموحاته يوفر البيئة المثالية للإدمان على مدامة حيدر.

أبو نبي الحشاشين

الأحد، 2 ديسمبر 2012

على هامش عواهر الرسول


وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا (الفرقان 20 ) وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِينْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ [آل عمران:144جميل أن نتفق على أن النبي محمدا نبينا جميعا، سنيين كنا، أو شيعة أو ملحدين من خلفية إسلامية. و جميل أن نتفق على أن محمدا يستحق منا جميعا الاحترام و التقديس..إلا أننا قد نختلف مع كل الأسف في كيفية بذل هذا الاحترام و كيفية التعبير عنه.ففي حين ترون أن احترام النبي يتطلب تقديسه و تنزيهه و وضعه على رف التحف بعيدا عن متناول الأيدي، أو في حِقّ المجوهرات بعيدا أن أعين أهل الفضول و الغايات و المصالح. فإننا على العكس نرى أن بذل الاحترام يكمن في العناية بالمحترم و نفض الأغبرة عليه و تنظيفه من الشوائب التي تعلق به بفعل تعاقب الأزمنة عليه، و من ثم عرضه على الواجهة بكل فخر و بدون استجداء. و من هذا المنطلق فإننا لا نعتبر تناولنا لشخص النبي أو أهله تهجما عليه أو نيلا من كرامته كما يتبادر للعيان الضعيفة .بل إننا نعتبر ذلك نقدا مشروعا لنا، خاليا من كل الأهواء الشخصية و الأغراض المغرضة، المراد منه الدرس و التمحيص و المقارنة و استخلاص ما يمكن استخلاصه من العبر.كما أننا حينما نتناول محمدا بالدرس و التدقيق فإننا نفعل ذلك انطلاقا من كون محمد هو من حشر نفسه في التاريخ، و جعل نفسه بطلا من أبطاله، وهو من بالتالي، زج بأهله و أزواجه في أتّونه الذي لا يرحم أحدا. و ما أظن التاريخ مكان للاختباء أو التستر أو الاستحياء، فالتاريخ ليس فيه سراديب أو دهاليز تختبئ فيها الجرذان،.إنما هو مسرح عمومي يؤمه كل ذي مسألة و طالب معرفة و كل محترف و ذي غاية.كما أن أبطاله ليسوا ملكا لأنفسهم يقدر ما هم في ملكية التاريخ و أهله؛ لذا تجدهم يتعرضون أكثر من غيرهم للقيل و القال و يثار حولهم كثير السؤال، ناهيك عما يحاك حولهم من الإشاعات و دسّ للأخبار. و محمد ليس بمعزل عن رجال التاريخ الأخيار، و خصوصا لِما يدعيه لنفسه بدون حق و لا موجب شرع من السيادة على الناس و الكمال الإنساني.ما يجعله حتما في مواجهة مع كل ذي أنفة من البشر.فلست أنا من يستفز محمدا أو أهله ـ مع كل الاحترام ـ إنما هو محمد من يفرض علي نفسه ، و بتدخل في كل صغيرة و كبيرة في حياتي و يخنق علي أنفاسي بتعاليمه الرخيصة و قوانينه المجحفة. و محمد هو من ينصّب نفسه عليّ سيدا ، بدون مراعاة لإنسانيتي و كرامتي. و يتعداني مدعيا السيادة على الكونين و الثقلين و الفريقين من عرب و من عجم.فإذا كان محمد حقا سيد الكونين و الثقلين فما هي منزلة الله إذا في الإسلام إ؟. أم أن الله اتخذ في آخر أيام حياته محمدا شريكا له في الملك ؟؟ و تنازل له عن أمر السيادة على الناس؟؟ فأي حاكم هذا الذي يتنازل عن السيادة لغيره؟؟ حتى صدام و هو على مشارف الموت لم يفرط قيد أنملة في سيادته التي هي عزته. فكيف يفعلها رب السماوات و الأرض و يتنازل عن سيادته لرجل يأكل و يمشي في الأسواق؟.و لو افترضنا أن الله تنازل لمحمد عن السيادة على الكونين و الثقلين فيبقى من حق هؤلاء الكونين و الثقلين القبول أو الرفض و الاعتراض.و هذا هو معنى إنّا كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا. فكان جديرا بسدرة المنتهى عرض الأمر على المعنيين به من كونين و ثقلين، و استفتائهم في أمر سيادة محمد عليهم و نيابته عن ربهم ،عوض فرضه على الناس رغما عن أنوفهم ، كما يدعي النواصب الأراذل و الروافض المجرمون ، فما محمد إلا رسول قد خلت من قبله رسل منهم من أصاب و منهم من أخطأ، و منهم من نصره الناس و منهم من قتل.
أما عن زوجات النبي و أمر عهرهن من عدمه، فأرى أنه لا ضير عند المسلمين أن تُرمى به واحدة أو اثنتين منهن ، على ألا يسحب الحكم على سائر الزوجات اللائي لا ذنب لهن؟ و هذه ملاحظة تحسب لهم ، و أمر مقبول منهم و لو أنه يحمل في طياته خللا ما. إذ كيف يعقل أن يرتبط من هو على خلق عظيم بعاهرة أو اثنتين؟؟ هذا إن لم نقل كيف له أن يرتبط بهذا الصف الطويل العريض من النساء و هو ما هو عليه من المثل العالية و الخلق الرفيع؟؟؟ و كيف يعقل أن يغيب هذا الأمر عن سدرة المنتهى التي تعصمه من الناس و من الزلل و الأخطاء، وخصوصا أنها هي التي تعقد قرانه، و تزوجه و تطلقه من فوق سبع أرقع.؟؟ أظن أن في هذا الأمر خللا ما يجعله لا يستقيم، مع كل الاحترام...ثم هؤلاء النسوة اللائي تنادون ببراءتهن ما بالهن قبلن أن يحشرن ضمن نساء سيئات السمعة قليلات العفة.و هن يعرفن المثل العربي الذي يقول : قل لي من تصاحب أقول لك من أنت.؟؟ فمن وضع رأسه في النِّخالة يكون عرضة لنقب الدجاج.فلا تلوموني إذا نعتّهن بالعهر، فهن من وضعن أنفسهن في لجّه. و لكن، و بالرغم من ذلك فأنتم محقون، و الصواب بجانبكم،علينا ألا نسحب هذا الحكم على جميع النساء فمنهن البريئة و منهن المذنبة. و يبقى السؤال المحير إذا، من هؤلاء النسوة اللائي يستحقن أن تحذف أسماؤهن من على قائمة عواهر الرسول؟؟؟ و من منهن تستحق يا ترى أن يبقى اسمها معلقا تحت هذه اليافطة)؟؟. أما عائشة، أمّ النواصب، فأتمنى ألا يصدمكم رأيي فيها. إذ أراها البريئة التي يشرفني الدفاع عنها في كل المحافل و المنتديات.فسواء أ تزوجها محمد و هي بنت ست سنين أو تسع أو تسعة عشر كما يذهب المسلمون الجدد فإن الإشكال يبقى واحدا، قائما لا حل له،و هو أن الذي تزوجها كان شيخا هرما ليس من جيلها بل هو أكبر سنا حتى من أبيها و أمها. ثم إن الطفلة حسب أهل السير و الأخباركانت مرتبطة بطلحة بن عبيد الله الذي شغفها حبا.فامتدت يد محمد لتغصب هذا الحب و تغتصب تلك البراءة. أما أبو بكر فمجرم يستحق العقاب لبيعه فلذة كبده في سوق النخاسة بثمن بخس هو خلافة المسلمين. و أما محمد فمجرم انتهازي نصاب لأنه اغتصب عذرية هذه الطفلة البريئة و هي صغيرة و حرمها من حبها و هي أرملة. و عليه فإني أعتبر كل ما فعلته عائشة بالنبي في حياته و بإرثه (الإسلام) بعد مماته ،عبارة عن ردة فعل طبيعية تستحق أن تعذر عائشة عنها خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار الصف الطويل من الضرائر اللآتي أدخلهن محمد عليها. و لو افترضنا مع المسلمين الجدد أن البنت لم يتزوجها محمد إلا في التاسعة عشر من عمرها، فهل لي بتفسر معنى قوله في محكم تنزيله ـ و اللائي لم يحضن ـ الواردة في آية العدة ، و أسباب نزولها؟؟
أما المعايير الأخلاقية فاعلموا أنها إنسانية و أزلية و أن الناس كانوا متحضرين و متمدنين قبل أن تحلم الجزيرة العربية بمحمد. و اعلموا أن سفالة الزواج المتعدد و زواج المصالح لم يكن للعرب بها عهد حتى أحدثها فيهم هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب صاحب لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء و الصيف.
أما البنية الجسمية لطفلة الصحراء في العصور الوسطى و ما إلى ذلك من الأعذار الواهية فذاك هراء لا يؤخذ به.فالطفلة هي الطفلة في كل زمان و في كل مكان، و اسألوا العلوم البيولوجية و الإنسانية إن كنتم في مرية من هذا الأمر.
و توخيا للإنصاف ، فإنه يجدر بنا و نحن نلوم محمدا على الارتباط بطفلة في عمر ابنته فاطمة، أن نعمم هذا اللوم ليشمل الست خديجة بنت خويلد التي ارتبطت بعشيق في عمر أولادها و فضلته على أهلها و ذويها و تزوجته رغما عن كل الأعراف و التقاليد، و استرخصت حياتها في سبيله و وهبته مصالحها و تجارتها و أموالها حتى بددها أمام عينيها،و تركها عرة بين نساء قريش. فما كان محمد أبدا بالدمية التي تلهو بها الأقدار، و لا بالأبله الذي يقرر مصيره أبو طالب و خديجة و ورقة بن نوفل. إن هذه نظرة متجنية على التاريخ وعلى الحقيقة و على محمد نفسه.لقد كان محمد من أكابر الصعاليك و النصابين و المحتالين.فهو من نصب على خديجة و فرق بينها و بين أهلها و خرب بيتها بمشروعه الدنيء و وزع أموالها على العصابات و الصعاليك و المتمردين،ثم تركها في آخر أيامها فقيرة متسكعة تعيش على الصدقات.فقد يُعذر الرجل في بيئتكم العربية إن أقدم على مثل ما أقدمت عليه خديجة،أما المرأة فلا عذر لها عندكم ، و إنها لتعتبر عندكم بفعلها هذا أقل ما في العواهر.
و عليه يبقى السؤال من هي هذه أو من هن هؤلاء اللواتي يستحقن أن يحذف اسمهن من على تلك اللائحة المستهجنة من طرفكم ؟
أظن أن العقل و المنطق سيفرضان أن من تستحق أن يحذف اسمها من هذه اللائحة و يقدم لها الاعتذار هي كل واحدة رفضت الانتماء إلى صف به عواهر ـ كما اتفق عليه ـ حتى لا ترمى بعهرهن.أو كل واحدة رفضت أن ترتبط برجل رضي لنفسه الارتباط بالعواهر.فإذا كان هذا هو الحال ،فحتى خولة بنت الهذيل فإنها لا تستحق أن تحذف من اللائحة و لو أنها ماتت في الطريق قبل الوصول إليه ،و لا حتى خوله بنت عمارة بن راشد التي حدثنا في شأنها علي بن زيد عن ابن المسيب عن خولة بنت حكيم ،قالت : وكان النبي تزوجها فأرجأها فيمن أرجأ من نسائه (سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي/زوجاته(ص)). فكلاهما قبلتا من قبل الانتماء إلى صف سيءّّ السمعة و الصيت. إلا أن أميمة بنت النعمان بن شراحيل التي قال لها النبي هبي لي نفسك ؛ فقالت وكيف تهب الملكة نفسها للسوقة؟ فيظهر أن هذه أكثر حظا ، فهي ترفض رغم فضاضة لسانها الارتباط برجل سوقي سفيه يعيش كالديك وسط حظيرة من الدجاج.كذلك الجونية أسماء بنت النعمان و مليكة بنت كعب الليتي اللتان استعاذتا بالله من محمد فألحقهما بأهلهما.فهل هؤلاء هن البريئات اللواتي تنادون بحذفهن من اللائحة
أبو قثم
أسماء بنت النعمان الجونية كانت من أجمل نساء العرب فقالت لها عائشة إنه يعجبه من المرأة إذا دخل عليها أن تقول أعوذ بالله منك ؛ فلما أغلق النبي الباب وأرخى الستر ؛ قالت أعوذ بالله منك فقال لها ألحقي بأهلك.
أميمة بنت شراحبيل قال لها النبي هبي لي نفسك ؛ فقالت وكيف تهب المليكة نفسها للسوقة؟ فأهوى إليها ليسكتها ؛ فقالت أعوذ بالله منك؛ قال قد عذت بمعاذ وأراد عمر أن يؤذيها؛ فقالت والله ما ضرب عليّ الحجاب ولا سميت أم المؤمنين.فهذه هي سيدة النساء
مليكة بنت كعب الليثى : تزوج النبي صلعم مليكة بنت كعب وكانت تذكر بجمال بارع ؛ فدخلت عليها عائشة فقالت أما تستحي أن تنكحي قاتل أبيك؟ فاستعاذت من رسول الله صلعم ؛ فطلقها فجاء قومها فقالوا يا رسول الله إنها صغيرة لا عقل لها وأنها خدعت فأبى أن يرجعها
صفية بنت بشامة : أصابها النبي في سبي فخيرها فاختارت زوجها
أم حبب أو أم حبيبة بنت العباس عن أبن عباس قال نظر النبي صلعم إلى أم حبب بنت العباس تدب بين يديه فقال لئن بلغت هذه وأنا حي لتزوجتها فقبض قبل أن تبلغ فتزوجها الأسود فولدت له لبابة.
باب جهنم
أبو نبي السفالة و الخزي و العار

ما أحل للصعلوك و حرّم على البلطجي



ما أحل للصعلوك و حرّم على البلطجي

وَأَمَّا مَا أُحِلَّ لَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجُمْلَته سِتَّة عَشَرَ :
الْأَوَّل : صَفِيّ الْمَغْنَم .
الثَّانِي : الِاسْتِبْدَاد بِخُمُسِ الْخُمُس أَوْ الْخُمُس .
الثَّالِث : الْوِصَال .
الرَّابِع : الزِّيَادَة عَلَى أَرْبَع نِسْوَة .
الْخَامِس : النِّكَاح بِلَفْظِ الْهِبَة .
السَّادِس : النِّكَاح بِغَيْرِ وَلِيّ .
السَّابِع : النِّكَاح بِغَيْرِ صَدَاق .
الثَّامِن : نِكَاحه فِي حَالَة الْإِحْرَام .
التَّاسِع : سُقُوط الْقَسْم بَيْن الْأَزْوَاج عَنْهُ , وَسَيَأْتِي .
الْعَاشِر : إِذَا وَقَعَ بَصَره عَلَى اِمْرَأَة وَجَبَ عَلَى زَوْجهَا طَلَاقهَا , وَحَلَّ لَهُ نِكَاحهَا . قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : هَكَذَا قَالَ إِمَام الْحَرَمَيْنِ , وَقَدْ مَضَى مَا لِلْعُلَمَاءِ فِي قِصَّة زَيْد مِنْ هَذَا الْمَعْنَى . الْحَادِيَ عَشَرَ : أَنَّهُ أَعْتَقَ صَفِيَّة وَجَعَلَ عِتْقهَا صَدَاقهَا .
الثَّانِي عَشَرَ : دُخُول مَكَّة بِغَيْرِ إِحْرَام , وَفِي حَقّنَا فِيهِ اِخْتِلَاف .
الثَّالِث عَشَر : الْقِتَال بِمَكَّة .
الرَّابِع عَشَر : أَنَّهُ لَا يُورَث . وَإِنَّمَا ذُكِرَ هَذَا فِي قِسْم التَّحْلِيل لِأَنَّ الرَّجُل إِذَا قَارَبَ الْمَوْت بِالْمَرَضِ زَالَ عَنْهُ أَكْثَرُ مِلْكه , وَلَمْ يَبْقَ لَهُ إِلَّا الثُّلُث خَالِصًا , وَبَقِيَ مِلْك رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَا تَقَرَّرَ بَيَانه فِي آيَة الْمَوَارِيث , وَسُورَة " مَرْيَم " بَيَانه أَيْضًا .
الْخَامِسَة عَشَر : بَقَاء زَوْجِيَّته مِنْ بَعْد الْمَوْت .
السَّادِس عَشَر : إِذَا طَلَّقَ اِمْرَأَة تَبْقَى حُرْمَته عَلَيْهَا فَلَا تُنْكَح . وَهَذِهِ الْأَقْسَام الثَّلَاثَة تَقَدَّمَ مُعْظَمُهَا مُفَصَّلًا فِي مَوَاضِعهَا . وَسَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى .
وَأُبِيحَ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَخْذ الطَّعَام وَالشَّرَاب مِنْ الْجَائِع وَالْعَطْشَان , وَإِنْ كَانَ مَنْ هُوَ مَعَهُ يَخَاف عَلَى نَفْسه الْهَلَاك , لِقَوْلِهِ تَعَالَى : " النَّبِيّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسهمْ " [ الْأَحْزَاب : 6 ] . وَعَلَى كُلّ أَحَد مِنْ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَقِي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَفْسِهِ .
وَأُبِيحَ لَهُ أَنْ يَحْمِيَ لِنَفْسِهِ .
وَأَكْرَمَهُ اللَّه بِتَحْلِيلِ الْغَنَائِم . وَجُعِلَتْ الْأَرْض لَهُ وَلِأُمَّتِهِ مَسْجِدًا وَطَهُورًا . وَكَانَ مِنْ الْأَنْبِيَاء مَنْ لَا تَصِحّ صَلَاتهمْ إِلَّا فِي الْمَسَاجِد .
وَنُصِرَ بِالرُّعْبِ , فَكَانَ يَخَافهُ الْعَدُوّ مِنْ مَسِيرَة شَهْر .
وَبُعِثَ إِلَى كَافَّة الْخَلْق , وَقَدْ كَانَ مَنْ قَبْله مِنْ الْأَنْبِيَاء يُبْعَث الْوَاحِد إِلَى بَعْض النَّاس دُون بَعْض
تفسير القرطبي لسورة الأحزاب 50
أبو قثم