يقول الإمام السبكي أن الشهادة حالة شريفة تحصل للعبد عند الموت لها سبب وشرط ونتيجة .وأعلى صور الشهادة القتل في سبيل الله عز وجل، وفيها يقول الله تعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يرزقون*فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِه)(آل عمران الآيتان التاسعة و الستو ن بعد المائة و التي تليها)
و في زاد المعاد نجد أن النبي قال لجابر : ألا أخبرك ما قال الله لأبيك ؟ " قال: بلى. قال : ما كلَّمَ الله أحدا إلا من وراء حجاب ، وكّلم أباك كفاحا ؛ فقال : يا عبدي تمَنُّ عليَّ أعطِك . قال : يا ربّ تحييني فأُُقْتـَل فيك ثانية.. قال : إنه سبق منّي ( أنهم إليها لا يرجعون ) . قال : يا رب فأبلغ مَن ورائي . فأنزل الله تعالى هذه الآية ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون [ آل عمران الآية المائت و التاسعة و الستون ]) وقال: لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم وحسن مقيلهم قالوا : يا ليت إخواننا يعلمون ما صنع الله لنا لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عن الحرب فقال الله أنا أبلغهم عنكم فأنزل الله على رسوله هذه الآيات ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات
السؤال لماذا لم ينزل الله و لا تحسبنَّ الذين استشهدوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء..؟
و الرسول هنا يقول لئلا يزهدوا في الجهاد و لماذا لم يقل لئلا يزهدوا في الاستشهاد أو في الشهادة..؟
كما نجد في الآية الرابعة من سورة محمد:
فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منّا بعد وإمّا فداء حتى تضع الحرب أوزارها، ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوّ بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضلّ أعمالهم قال الزمخشري: وفي هذه العبارة {فَضَرْبَ الرِّقَابِ} من الغلظة والشدة ما ليس في لفظ القتل، لما فيها من تصوير القتل بأشنع صورة، وهو حزُّ العنق و إِطارة الرأس عن البدن، ولقد زاد من هذه الغلظة في قوله {فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان و أضاف { وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ} أي والذين استشهدوا في سبيل الله فلن يُبطل الله عملهم، بل يكثّره ويضاعفه
فيأتي السؤال المشروع لماذا تقول الآية الذين قتلوا في سبيل الله و ليس الذين استشهدوا في سبيل الله..؟
و نفس الشيء نجده في الآية التي جعلت القتل و القتال فرضا كالصلاة و الصوم و الزكاة.ففي الآية السادسة عشر بعد المائتين من سورة البقرة نجد:
كتب عليكم القتال و هو كره لكم .فهذه الآية هي الأخرى لم تتحدث عن الاستشهاد و الشهادة في سبيل الله و إنما ذكرت القتال بصريح العبارة و لم تقل كتبت عليكم الشهادة في سبيل الله
و في الآية الرابعة من سورة الصّف يقول مرة أخرى: إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفّّا كأنهم بنيان مرصوص..و لم يقل الذين يستشهدون في سبيله...
أمّا الآية الرابعة و الخمسون من سورة البقرة فتقول كذلك : لا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله( و ليس لمن يستشهد في سبيل الله) أمواتا بل أحياء و لكن لا تشعرون..
و الحقّ الحقّ إذا تحرينا التعريف الدقيق و الحقيقي لمفهوم الشهيد؛ فإن الشهيد هو من شهد على واقعة و يشهد لها.
فضحايا كارثة طبيعية مثل زلزال ما أو طاعون شهداء كما قال الحديث بمعنى شهدوا و يشهدون على تلك الأحداث و عاشوها فكانوا لها شهداء و عليها شواهد و علامات.
أخرج أبو داود والنسائي وابن ماجه ومالك من حديث جابر بن عتيك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب ذات الجنب ( المصاب بالطّاعون)شهيد، والمبطون شهيد، والحرق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيد".
و كذلك ضحايا الرأي. فهؤلاء و لو كانوا في السجون أحياء فهم شهداء. .يشهدون على القمع و التنكيل و الاستبداد
كذلك الطبيب الذي يسعف مرضى الكوليرا فمات .فهو الآخر شهيد و لو أنه لم يقاتل إلا الجهل والمرض و لم يجاهد إلا في سبيل العلم و المعرفة
و هناك مجموعة من الآيات التي توضّح أن الشهيد أو المستشهد ليس هو الذي قتل في سبيل الله بل الشهيد من شهد واقعة و أدلى بشهادته فيها أو كان هو شهادة عليها.
فالآية الخامسة عشر من سورة النساء تقول : و اللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهنّ أربعة منكم، فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفّاهنّ الموت أو يجعل الله لهنّ سبيلا..
و كذلك الآية الرابعة من سورة النّور: و الذين يرمون المحصنات و لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ..
أما في مجال المعاملات فنجد الآية الثانية و الثمانين بعد المائتين من سورة البقرة تقول : إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ إلى أن تقول: وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ...
الشهيدين ليسا، كما نرى، مقتولان؛ و لا الشهداء كذلك بالمقتولين.
فليس في القرآن شهيد قد مات أو قتل إن في سبيل الله أم في سبيل غير الله
: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ( المائدة 106
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأََقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير النساء135
َقَوْله " شُهَدَاء لِلَّهِ " أَيْ أَدُّوهَا اِبْتِغَاء وَجْه اللَّه فَحِينَئِذٍ تَكُون صَحِيحَة عَادِلَة حَقًّا خَالِيَة مِنْ التَّحْرِيف وَالتَّبْدِيل وَالْكِتْمَان
ا
أمّا الآية الثالثة و الأربعون بعد المائة من سورة البقرة فتجعل المسلمين كلهم و الرسول معهم شهداء حيث تقول:
( (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً
فهل هذا يعني أن المسلمين و رسولهم مقتولون..؟
أما الآية الثامنة عشر من سورة البقرة فتضع حدّا نهائيا لأيّ جدل حول معنى الشهيد
تقول الآية:و من الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا و يشهد الله على ما في قلبه و هو ألذّ الخصام...
فحسب هذه الآية فإنّ الله يشهد للناس على ما في قلوبهم . فهو الآخر شهيد إذا!!؟
و هذا ما تثبته و تؤكّده الآية الثالثة و الخمسون من سورة فصّلت :أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد... و منه كذلك و الله على كل شيء شهيد
و هنا أتساءل مع من أراد أن يتساءل
إذا كانت كلمة شهيد اسما من أسماء الله الحسنى و التلفزة تطلع علينا يوميا بالعشرات من المقتولين تسميهم شهداء فهل الله هو الآخر قتل و مات و رأى مقعده من الجنة و أجير من عذاب القبر مصداقا لحديث حبيبه وصفيّه
إن للشهيد عند الله خصالا أن يغفر له من أول دفعة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويحلى حلية الإيمان ويزوج من الحور العين ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها . ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه ذكره أحمد وصححه الترمذي
الشهيد هو السميع و البصير هذا ما نستحضره من خلال قصة زوجة العزيز و يوسف الذين كانا في حجرة مغلقة و شهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد قدّ من قبل فصدقت و هو من الكاذبين .و إن كان قميصه قد قّد من دبر فكذبت و هو من الصادقين...
أبو قثم
و في زاد المعاد نجد أن النبي قال لجابر : ألا أخبرك ما قال الله لأبيك ؟ " قال: بلى. قال : ما كلَّمَ الله أحدا إلا من وراء حجاب ، وكّلم أباك كفاحا ؛ فقال : يا عبدي تمَنُّ عليَّ أعطِك . قال : يا ربّ تحييني فأُُقْتـَل فيك ثانية.. قال : إنه سبق منّي ( أنهم إليها لا يرجعون ) . قال : يا رب فأبلغ مَن ورائي . فأنزل الله تعالى هذه الآية ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون [ آل عمران الآية المائت و التاسعة و الستون ]) وقال: لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم وحسن مقيلهم قالوا : يا ليت إخواننا يعلمون ما صنع الله لنا لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عن الحرب فقال الله أنا أبلغهم عنكم فأنزل الله على رسوله هذه الآيات ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات
السؤال لماذا لم ينزل الله و لا تحسبنَّ الذين استشهدوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء..؟
و الرسول هنا يقول لئلا يزهدوا في الجهاد و لماذا لم يقل لئلا يزهدوا في الاستشهاد أو في الشهادة..؟
كما نجد في الآية الرابعة من سورة محمد:
فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منّا بعد وإمّا فداء حتى تضع الحرب أوزارها، ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوّ بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضلّ أعمالهم قال الزمخشري: وفي هذه العبارة {فَضَرْبَ الرِّقَابِ} من الغلظة والشدة ما ليس في لفظ القتل، لما فيها من تصوير القتل بأشنع صورة، وهو حزُّ العنق و إِطارة الرأس عن البدن، ولقد زاد من هذه الغلظة في قوله {فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان و أضاف { وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ} أي والذين استشهدوا في سبيل الله فلن يُبطل الله عملهم، بل يكثّره ويضاعفه
فيأتي السؤال المشروع لماذا تقول الآية الذين قتلوا في سبيل الله و ليس الذين استشهدوا في سبيل الله..؟
و نفس الشيء نجده في الآية التي جعلت القتل و القتال فرضا كالصلاة و الصوم و الزكاة.ففي الآية السادسة عشر بعد المائتين من سورة البقرة نجد:
كتب عليكم القتال و هو كره لكم .فهذه الآية هي الأخرى لم تتحدث عن الاستشهاد و الشهادة في سبيل الله و إنما ذكرت القتال بصريح العبارة و لم تقل كتبت عليكم الشهادة في سبيل الله
و في الآية الرابعة من سورة الصّف يقول مرة أخرى: إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفّّا كأنهم بنيان مرصوص..و لم يقل الذين يستشهدون في سبيله...
أمّا الآية الرابعة و الخمسون من سورة البقرة فتقول كذلك : لا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله( و ليس لمن يستشهد في سبيل الله) أمواتا بل أحياء و لكن لا تشعرون..
و الحقّ الحقّ إذا تحرينا التعريف الدقيق و الحقيقي لمفهوم الشهيد؛ فإن الشهيد هو من شهد على واقعة و يشهد لها.
فضحايا كارثة طبيعية مثل زلزال ما أو طاعون شهداء كما قال الحديث بمعنى شهدوا و يشهدون على تلك الأحداث و عاشوها فكانوا لها شهداء و عليها شواهد و علامات.
أخرج أبو داود والنسائي وابن ماجه ومالك من حديث جابر بن عتيك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب ذات الجنب ( المصاب بالطّاعون)شهيد، والمبطون شهيد، والحرق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيد".
و كذلك ضحايا الرأي. فهؤلاء و لو كانوا في السجون أحياء فهم شهداء. .يشهدون على القمع و التنكيل و الاستبداد
كذلك الطبيب الذي يسعف مرضى الكوليرا فمات .فهو الآخر شهيد و لو أنه لم يقاتل إلا الجهل والمرض و لم يجاهد إلا في سبيل العلم و المعرفة
و هناك مجموعة من الآيات التي توضّح أن الشهيد أو المستشهد ليس هو الذي قتل في سبيل الله بل الشهيد من شهد واقعة و أدلى بشهادته فيها أو كان هو شهادة عليها.
فالآية الخامسة عشر من سورة النساء تقول : و اللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهنّ أربعة منكم، فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفّاهنّ الموت أو يجعل الله لهنّ سبيلا..
و كذلك الآية الرابعة من سورة النّور: و الذين يرمون المحصنات و لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ..
أما في مجال المعاملات فنجد الآية الثانية و الثمانين بعد المائتين من سورة البقرة تقول : إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ إلى أن تقول: وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ...
الشهيدين ليسا، كما نرى، مقتولان؛ و لا الشهداء كذلك بالمقتولين.
فليس في القرآن شهيد قد مات أو قتل إن في سبيل الله أم في سبيل غير الله
: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ( المائدة 106
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأََقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير النساء135
َقَوْله " شُهَدَاء لِلَّهِ " أَيْ أَدُّوهَا اِبْتِغَاء وَجْه اللَّه فَحِينَئِذٍ تَكُون صَحِيحَة عَادِلَة حَقًّا خَالِيَة مِنْ التَّحْرِيف وَالتَّبْدِيل وَالْكِتْمَان
ا
أمّا الآية الثالثة و الأربعون بعد المائة من سورة البقرة فتجعل المسلمين كلهم و الرسول معهم شهداء حيث تقول:
( (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً
فهل هذا يعني أن المسلمين و رسولهم مقتولون..؟
أما الآية الثامنة عشر من سورة البقرة فتضع حدّا نهائيا لأيّ جدل حول معنى الشهيد
تقول الآية:و من الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا و يشهد الله على ما في قلبه و هو ألذّ الخصام...
فحسب هذه الآية فإنّ الله يشهد للناس على ما في قلوبهم . فهو الآخر شهيد إذا!!؟
و هذا ما تثبته و تؤكّده الآية الثالثة و الخمسون من سورة فصّلت :أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد... و منه كذلك و الله على كل شيء شهيد
و هنا أتساءل مع من أراد أن يتساءل
إذا كانت كلمة شهيد اسما من أسماء الله الحسنى و التلفزة تطلع علينا يوميا بالعشرات من المقتولين تسميهم شهداء فهل الله هو الآخر قتل و مات و رأى مقعده من الجنة و أجير من عذاب القبر مصداقا لحديث حبيبه وصفيّه
إن للشهيد عند الله خصالا أن يغفر له من أول دفعة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويحلى حلية الإيمان ويزوج من الحور العين ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها . ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه ذكره أحمد وصححه الترمذي
الشهيد هو السميع و البصير هذا ما نستحضره من خلال قصة زوجة العزيز و يوسف الذين كانا في حجرة مغلقة و شهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد قدّ من قبل فصدقت و هو من الكاذبين .و إن كان قميصه قد قّد من دبر فكذبت و هو من الصادقين...
أبو قثم
هناك 15 تعليقًا:
بوست رائع أستاذنا الجليل أبو القثم
فالشهيد هو من يشهد على واقعة معينة
فغزارة علمك باللغة العربية و أبحاثك القيمة في القرآن و شرحه و أصل حكاياته ،تظهر و بوضوح مدى مرونة اللغة العربية ،و كيف يمكن و بسهولة تحميل كلمات كثيرة فوق ما تحتمل .
و هو أسلوب المشايخ و رجال الدين في السيطرة على الجموع لتوجيهها إلى ما يرغب فعله الشيخ العاجز .
فبتؤيل الكلمات و آيات القرآن تسيطر الحكومات على المسلمون و تسخرهم ،و بنفس المنطق أيضا يستغل المسلمون من قبل الإرهابيون و الخارجون عن القانون ،و يمكن جعل المسلم عمل أي شئ بفتحه بمفتاحه و القرآن و السنة
و لكن لا يختلف إثنين أن الإسلام دين دموي و سواء كانت الكلمة المستخدة شهادة أو موت ،فالإسلام قدس الموت في سبيل الله ،و الإسلام جعل قتل غير المسلمون واجب مقدس و من ينكره فهو مرتد مهدر الدم
بل أن الإسلام أيضا أمر بقتل من يقول رأي في الإسلام من المسلمين أنفسهم ،و بنفس المنطق فإن قتالهم هو أيضا يكون مرضاه لله .
بل أن قتل المرتد أهم من قتل غير المسلم
شئ غريب و عجيب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فالإسلام دين خسيس جاء لتعذيب أتباعه أولا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أتعجب في من يدخل إلى الإسلام بأرجله ،فإذا خرج منه سيخرج بدون رأس !!!
لقد صاد أبو قثم محمد هنا كما نصيد الحمامة
نعم الشهادة هي من المشاهدة والنظر والتثبت
شيخ بالعصر العباسي قالوا له أتشهد بالبعث ؟ قال : لا قالوا وكيف هذا ؟ قال : لم أر البعث فأشهد به وعندما أراه لي رأي آخر
وهم يخربطون معنى الأسماء فكيف يكون الميت حياً ؟؟ أتكون البقرة كلبة ؟ أو الجائع شبعان ؟؟
المرأة تموت بجمع ربما تعني بمزدلفة لأن اسمها القديم (جمع)
لكن ما بال المسلم الذي يموت دهساً بالحج أو بمزدلفة أهو شهيد ؟؟
قولك عن الرب أنه شهيد: أي مقتول هو قول رائع والحجة عليهم
أهلا بالأصدقاء
أتعجب في من يدخل إلى الإسلام بأرجله ،فإذا خرج منه سيخرج بدون رأس !!!
أرى مع كل الاحترام أن من يدخل الإسلام بدون رأس و لا يخرج منه إلا مكتمِل الخلقة
أهلا راوند
لن أبرح يا راوند هذا المكان حتى أجعل محمدا وإسلامه معرة الأجيال
أما عن المرأة بجمع فالجيم هنا أظنها مكسورة و تعني النفاس
فقد تواترت الأخبار عن محمد بإطلاق لفظ الشهادة على الذي مات غريقاً، أو حريقاً، أو مات بداء البطن، أو مات في مرض الطاعون، وعلى المرأة التي ماتت في فترة النفاس
أبو قثم
أبو قثم مقالك فضيحة لهم وخرق بديننا البذيء وكل فترة نخرم بديننا الهمجي خرماً حتى يتسع الخرق على الراتق والراقع
ولا أدري هل كثرة تنزيل المواضيع جيدة أم سلبية؟
أرى ألا تتعجل بالمواضيع ليقرأوا
بالنسبة لمعنى كلمة جمع هنا أنت المصيب وأنا المخطىء بعد قراءتي لها بالنت ولكنها مفتوحة الجيم وهي التي تموت بالنفاس أو الوضع
سؤال للراوندي : أتشهد بأن أبا قثم قد قتل شخصاً الآن ؟؟ الجواب : لا لأنني لم أره يفعل ؛ فكيف نشهد أن محمداً رسول الله وكيف نشهد بالله والجنة والنيران ؟؟
لن نشهد بشيء لأن عصرنا غير عصر الدجال محمد
نحن في عطلة و أودّ لو أغتنمها فرصة لأكتب أكثر ما يمكن
هذا مقال وجدته الآن يصب في نفس الموضوع مع ليًّ خفيف لعنق الحقيقة
اطلعت على التعقيب الذي كتبه الزميل عبدالرحمن الخطيب، تحت عنوان «موتى غزة «شهداء»... لا «قتلى»! للرد على مقالتي المنشورة بصحيفة «الحياة» التي كانت بعنوان «فلان... «قتيل» أم «شهيد»؟ وقد أذهلني من عُرِّف في مذيلة المقال بأنه باحث في الشؤون الإسلامية أن يكتب تعقيباً يفتقد للموضوعية العلمية في الرد، وسألخص ردي وتعقيبي في النقاط الآتية:
النقطة الأولى: نسب الكاتب في مطلع رده أنني قلت لفظياً ما نصه «انه ليس كل من يُقتل في سبيل الله يُعد شهيداً» وللكاتب أن يعود للمقال ويقرأه من أوله إلى آخره، وله أن يقلبه ذات اليمين وذات الشمال ليطلعنا من أين استقى هذه العبارة! ونص العبارة التي ذكرتها هي «انه قد وردت العديد من الآثار التي تنهى عن إطلاق وصف الشهادة على أحد كائناً من كان إلا من شهد له الله ورسوله»، فالنهي في العبارة مقيد عن إطلاق لفظ الشهادة على أحد وليس على العموم، فنحن نقول إن كل من يُقتل في سبيل الله فهو شهيد من غير تحديده لمعين أو لفئة، أما تعيين الوصف على أحد فلا يجوز إلا لمن شهد له الله أو رسوله بذلك، وهذا كقولنا وكما هو معلوم لدى الكاتب، أننا نشهد بأن جميع المسلمين والمؤمنين يدخلون الجنة بصيغة العموم من غير تحديد أو تقييد إلا من شهد له الله أو رسوله بذلك، فلا يصح لأحد كائناً من كان أن يحكم على إنسان بعينه مهما بلغ صلاحه وتقواه، أو على آحاد وجماعات معينة بأنهم من أهل الجنة، وكذلك الحال بالنسبة للكفار.
النقطة الثانية: زعم الكاتب أنني بترت الجزء الأهم من الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه في شأن قادة غزوة مؤتة، وذلك من أجل إثبات الرأي الذي قلت به، ويا ترى ما هو هذا الجزء الأهم؟! ان قوله عليه الصلاة والسلام «ما يسرهم أنهم عندنا»، ولا أدري ما هو وجه الاستدلال من هذه العبارة المهمة، كما وصفها على جواز إطلاق لفظ الشهيد على أحد! ولو سلمت فرضاًَ للكاتب أن هذه العبارة هي نص صريح على جواز إطلاق لفظ الشهيد على أحد، فهل من شهد بذلك هو أحد الصحابة أم النبي عليه الصلاة والسلام؟! والعجيب أن الكاتب ترك إرشاد النبي الصريح وتعليمه للأمة من على المنبر بقوله أصيب زيد وأصيب جعفر وأصيب ابن رواحة وذهب ليتمسك بعبارة «ما يسرهم أنهم عندنا» كدليل على صحة قوله، مع أن من المسلم به أن النبي عليه الصلاة والسلام له أن يشهد لكائن من كان بالشهادة وبالجنة والنار.
النقطة الثالثة: حاول الكاتب أن يشكك في صحة الفتوى الصادرة من الشيخ محمد بن عثيمين، وذلك بقوله: «إن صح النقل عنه»، ولعل هذا التشكيك لم يصدر إلا لقصور علم الكاتب بتراث الشيخ، وسأنقل للقارئ كلام الشيخ بن عثيمين، ليس من موضع واحد فحسب بل من مواضع عدة، كما أشرت في مقالتي، فقد سئل الشيخ في سلسلة لقاء الباب المفتوح رقم «65» السؤال التالي: إذا قتل المسلم في أي معركة بين المسلمين والكفار هل نصفه بأنه شهيد؟ الجواب: المقتول في الجهاد لا نقول: إنه شهيد، حتى ولو كان بين المسلمين والكفار، لأن النبي قال: «والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دماً، اللون لون الدم، والريح ريح المسك» فقوله: «والله أعلم بمن يكلم في سبيله»، يعني: أنه لا علم لنا؛ لكن نرجو أن يكون شهيداً، ولهذا بوب البخاري على هذه المسألة بقوله: «لا يقال: فلان شهيد»، وذكر هذا الحديث الذي ذكرته لكم، لكن مع هذا نرجو للإنسان أن يكون شهيداً إذا علمنا صلاح حاله، وأنه رجل صالح، ولم يقاتل إلا لتكون كلمة الله هي العليا، فنرجو أن يكون شهيداً. ثم إن قولنا شهيد بالنسبة لهذا المقتول لا يستفيد منه، لأنه إن كان شهيداً عند الله فهو شهيد، سواء قلنا أو لم نقل، وإن لم يكن شهيداً فإنه لا ينفعه قولنا إنه شهيد، ولكن من قتل من المسلمين في المعركة فإنه يعامل ظاهراً معاملة الشهداء كما هو معروف ظاهراً، لأننا في الدنيا نعامل الإنسان على ظاهره، لكن في الآخرة يعامل الإنسان بما في قلبه، ويعطى حكم الشهيد في الأحكام، ولكننا لا نشهد له. الآن ألسنا نصلي على الجنازة؟ الآن نصلي عليه على أنه مسلم، ونعامله معاملة المسلم، والمسلم مآله الجنة، فهل نشهد لهذا الميت بأنه من أهل الجنة؟ لا. فالمعاملة غير مسألة الشهادة.
وسئل ايضاً في لقاء الباب المفتوح رقم «202»: من هو الشهيد في سبيل الله؟ الجواب: الشهادة في سبيل الله هي: أن يقتل الإنسان وهو مقاتل لتكون كلمة الله هي العليا، هذا الميزان، إذا قتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو شهيد، لكن هل أشهد على هذا الرجل بعينه أنه شهيد؟ لا يجوز، فلا تغتر بكلام الناس، اسمع كلام البخاري في صحيحه قال: باب لا يقال فلان شهيد، إلا على من ثبت أنهم شهداء مثل قول الرسول عليه الصلاة والسلام لما صعد الجبل في أحد اهتز الجبل فقال: «اسكن أو اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان»، النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والصديق أبو بكر، والشهيدان عمر وعثمان رضي الله عنهم. إذاً نشهد أن عثمان شهيد وعمر شهيد وعلياً شهيد، لكن من قتل مجاهداً لا نقول: إنه شهيد. ثم استدل البخاري بحديث، قد يخفى على كثير من الناس، وهو قوله عليه الصلاة والسلام «ما من مكلوم يُكلم في سبيل الله - والله أعلم بمن يُكلم في سبيله - إلا إذا كان يوم القيامة يجيء وجرحه يثعب دماً، اللون لون الدم، والريح ريح المسك»، أخذ من قوله: «والله أعلم بمن يكلم في سبيله»، أنه لا يجوز أن نقول: فلان شهيد؛ لأن هذا علمه عند الله، وذكر صاحب فتح الباري أثراً عن عمر رضي الله عنه أنه خطب وقال: «أيها الناس! إنكم تقولون: فلان شهيد، فلان شهيد ولعله أن يكون فعل كذا أو كذا ولكن قولوا: من قتل في سبيل الله أو مات فهو شهيد». إذاً لا نقول لشخص معين إنه شهيد حتى لو كان قتل في صفوف المسلمين وهو يقاتل الكفار، والله أعلم. وبنحو هذا الكلام في سلسة نور على الدرب «213»، وكتاب ألفاظ ومفاهيم في ميزان الإسلام «ص 18»، وفي سلسة «فتاوى الحرم المكي1409هـ».
النقطة الرابعة: من العجيب أن يتهمني الكاتب بالقصور في المعرفة والإطلاع في ما يتعلق بمعنى الشهادة، وفي مقابل ذلك نراه لا يحسن التفريق بين شهيد الدنيا وشهيد الآخرة، حيث إنه نقل ما يتعلق بذلك التقسيم من غير إمعان أو تدقيق لما نقل، فهو قال بعد ذكر الأحاديث المتعلقة بالحكم بالشهادة عموماً لمن مات بالحريق أو الغرق... ما نصه «ويتحصل مما ذكر في هذه الأحاديث أن الشهداء قسمان: شهيد الدنيا، وشهيد الآخرة وهو من يقتل في حرب الكفار مقبلاً غير مدبر مخلصاً.
وشهيد الآخرة وهو من يقتل في حرب الكفار مقبلاً غير مدبر مخلصاً. وشهيد الآخرة وهو من ذكر، بمعنى أنهم يعطون من جنس أجر الشهداء، ولا تجري عليهم أحكامهم في الدنيا»، ولاشك أن القارئ لن يفهم من هذا الكلام الفرق بين شهيد الدنيا وشهيد الآخرة، والصحيح أن يقال بأن الشهداء قسمان: شهيد الدنيا، وشهيد الآخرة، وشهيد الدنيا هو من يقتل في حرب الكفار مقبلاً غير مدبر، وشهيد الآخرة من ذكر خلافه كالمبطون، والغريق... وهؤلاء يعطون من جنس أجر الشهداء ولا تجري عليهم أحكامهم في الدنيا.
* نقلا عن صحيفة "الحياة" اللندنية
رائع جدآ
مقال رائع
اذا لم يغير المثقفون من المعلمين والكتاب هذا الجيل وحماية عقولهم فلن يتغير هذا الجيل ابدآ...
ومن اتبع صلعم وكتابه فلن يأتو بشيء واحد عليه القيمة
بأنْسِ الحَبيبِ يَطيبُ السَّمَرْ وتلتذُّعيناي طول السَّهـرْ
إذا أنـا نادمتـه مــرَّة كفاني به اللَّه ضوء القمرْ
احترامي لك
شرفت المدوّنة خفيفة الظل
تغيير المجتمع لما هو أحسن مسؤوليتنا التي لن نسمح لأنفسنا بالتفريط فيها
سنغيره أو نموت دون ذلك
و لن نقول أبدا ما شاء ربك فعل
نعم رسالة المعلم لن تكون بليغة المفعول إذا لم تعمل على تغيير المجتمع.
المدرسة مصهر يؤسسها المجتمع من أجل أن ينصهر( يُصهر نفسه) فيها و يتشكل حسب ما تتطلبه منه المستجدات الحضارية.
المجتمع القابل للتغيير و التشكيل مجتمع حي لا يموت
قلب المجتمع هو المدرسة،بقدر ما يخفق بقدر ما يعيش و ينمو و يتطور المجتمع
مدرستنا المعاصرة تعيش سباتا مرضيا تنعكس آثاره المميت على المجتمع
و تشكل مجهوداتنا هذه إسهامات إضافية نوعية من شأنها المساعدة على التخفيف من نتائج تهلهل الأنظمة التعليمية الحديثة التي تهدف تشييء المواطن على حساب تحقيق إنسانيته و كرامته
ألبيتان يا خفيفة الظل من أحلى ما سمعت أذناي
حبذا لو تطربينا أكثر
فذوقك في اختيار الأبيات الرقيقة ذوق رائع و هذا ليس بغريب على المغرمين بالخطوط و الألوان
و إليك خفيفة الظل أهدي
ل : صريع الغواني
مسلم بن الوليدالأنصاري الكوفيّ المنش~ المتوفىبجرجام سنة 308ه /920/
أديري عليَّ الرّاحَ ساقيةّ الخمرِ
و لا تيأليني و اسألي الكأسَ عن أمري
كأنكِ بي قد أظْهرَتْ مُضْمَرَ الحشا
لكِ الكأسُ حتّى أطْلعَتكِ على سرّي و قد و قدكنت أقلي الراحَ أن يستفِزَّني فتنطِقَ كأسٌ عن لساني و لا أدري
و لكنّي أعطيت مِقْودي الصَّبا
فقاد بنات اللهو مخلوعَةَ العُذْرِ
إذا شئْتُ غاداني صَبوحٌ من الهوى
و إن شئت ماساني غَبوقٌ من الخمرِ
ذَهبتُ و لم أُحْدِدْ بعَينِي نظرةً
و أيقَنتُ أنّ العينَ هاتكةٌ سِتري
جعلنا علامات المودّةِ بيننا
مصايدَ لحظٍ، هنَّ أخفى من السِّحْرِ
فأَعرف منها الوصلَ في لينِ طرْفِها
و أعرِفُ منها الهجرَ بالنَّظرِالشزْرِ
و في كلّ يومٍ خَشيَةٌ من صُدودِها
أبيتُ على ذنْبٍ،وأغدو على عذْر
مرحبآ ابو قثم
بالفعل ياعزيزي
نعم رسالة المعلم لن تكون بليغة المفعول إذا لم تعمل على تغيير المجتمع.
المجتمع عند الغرب له تأثير كبير على التعليم وناتج التأثير أخرج آباء أدركوا النقص في الجيل السابق لهم فسدوا هذا النقص في جيل الأبناء فأصبحوا يؤثرون ويتأثرون ولتقدم مستمر في المدرسة وجميع المجالات
أما العرب لايوجد جديد ولا تقدم ولتقدم الذي يأتي يجب أن يمر الى الشيخ الذي حفضه كتاب الدين فقط فأصبح خبير في كل المجالات العلم
..والمجتمع ينتهي دوره بإيصال الأبن إلى المدرسة مع تزويده بالمصروف والمدرسة ينتهي دورها مع قرع جرس الإنصراف ..عمل غير متكامل والنتيجة فلتات ببركة الدعاء وتقدمنا بطيء ولحلزون سبقتنا..
............
ولك مني هذه الابيات لبشار بن برد
أَبـكـي الـذيـنَ أذَاقُـونـي مَوَدَّتَـهـم
حتى إذا أيقظوني في الهوى رقدوا
واستنهضوني فلمـا قُمْـتُ منتصبـا بثقْـل مـا حَمَّلـونـي وُدَّهــم قَـعـدُوا
لأخـرجــن مـن الـدنـيـا وحـبـهــمُ بيـن الجَوانـح لـم يشعـر بــه أحــد
ألْقَيْـتُ بينـي وبيـن الْحُـزن معرفـة ً
لا تنقضي أبداً أو ينقضـي الأبـد
شكرا لك يا ألمع الاصدقاء
كنت دائما أتساءل ما هي الحكمة المحمدية من الشهادة وما هي الميزة الثقافية أو الخدمة الاجتماعية التي يقدمها مفهوم الشهادة ؟
وهاأنا أكتشف ما هو اقبح من كل ما تصورت
أكتشف دليلا آخر على غباء المسلمين جميعا
وهذا ما أبحث عنه بالتحديد
أعتبر مقالك هذا مرجعا يا صديقي
عزيزي أبو قثم
سأحتاج بعض الوقت لقراءة مافاتني من بوستاتك ولكن هذا الموضوع بالذات مهم وأتمنى أن يقوم أحد المسلمين بالرد عليك,, لايقوم بهذا الربط بين القتل والشهادة إلا من هو متضلع في الدين واللغه معاً,, فعلاً مدونتك أصبحت مرجعاً نعود إليه كلما إحتجنا لدليل فأنت تستشهد بالآيات وبهذا تقطع الطريق على المدلسين
تحياتي وحبي لك دائماً
مرحا
مرحا زائرتاي العزيزتان
شرفتماني
و شرفتما المدونة عزيزتاي
شكرا على كلمتيكما الرقيقتين و اللتين من شأنهما أن تزيداني إصرارا على المضي قدما في تعرية هذا البعبع الذي انقضت مدة صلاحيته
أبو قثم
من ضمن فصول تخاريف الاسلام و تخاريف تفسير القران
بوست يستحق القراءة نوعا ما
http://elnaswiel3alam.blogspot.com/2009/01/blog-post.html
سبحان الله
يا سيد أبو القثم ماهذا الذي أراه ؟؟؟
كل نبي مرسل من عند الله له معجزة و معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم هي القرآن الكريم ،،،،،،،،،،،،،،،،
فقد نزل الوحي على سيد الخلق أجمعين في غار حراق ،،،،،،،،،،،،،،،،،
يا أيها الكفرة و المرتدون هل تدرون ماهي أول آية نزلت على سيد الخلق أجمعين .
بسم الله الرحمن الرحيم
فنس !ما أنا بمفنس @فنس ما أنا بمفنس @فنس بإسم مفنسك الذي حشره في دبرك @و الذي أوسع شرجك @فأخرجه من شرجك ووضع في فمك @فحل العقدة من لسانك ليفقه قولك @لتخرج قرآنا عجبا @يهدي إلى قناة المستقيم @ليكون لك جماعا عظيم @يشهد عليه كل العالمين @
صدق الله العظيم
عرفتم يا كفار يا مهدرين الدم عظمة الإسلام و معجزات نبي الإسلام .
رأيتم عظمة القرآن
و قد جئتكم بهذه الآيه من لوح أبو القثم المحفوظ ،بعد أن نزل الوحي علي فأنار بصيرتي و قرأته من السماء السابعه
أهلا الغير معرفين
شكرا أولا على الزيارة و المرور
شكرا لصاحب القرآن الغظيم على زياراته المتوالية
شكرا أخي الغير معرف على زيارتك و شكرا على عنوان المدوّنة التي سعدت جدّا بزيارتها
صديقكم
أبو قثم
المرأه المحجبة لا تتحمل أي نقض ،أو كما يقولون لا تطيق أن يكلمها أحد و إلا إنفجرت به ،فهي تائهه و لا تعرف لنفسها هوية ،و عند النقاش معها تكون أشرس من الرجل بمراحل ،مع أن الإسلام وضعها في أسفل السافلين فهي من أول المدافعين عنه وعن وضعها فيه ‘هل بسبب الخوف أم التعود أم لرغبتها في أن تكون محترمه في المجتمع الذكوري ،
أم من أجل العريس !!!!!!!!!!!!!
إلاحجابي
@@@@@@@
فالمرأه المسلمة ترتدي غطاء الرأس ،و معه تلبس بنطلون جينس أمريكي ضيق أو ترتدي الملابس التي تجعلها كالعارية تماما .
و إذا حاولت إقناعها أن لا داعي لغطاء الرأس للمحافظة على مظهر المكان التي تعمل به و من دواعي النظافة الشخصية أيضا ،هاجت و ماجت و قالت لك ماهذا ياكافر؟
إلا حجابي !!!!!!
و في الجانب الآخر إذا سألتها أن تحاول ستر أعضاؤها التناسلية و ملامحها الأنثوية بعض الشئ لأنها تعمل في شركة محترمه و ليس كباريه ، هاجت و ماجت و إتهمتك بالتخلف و الرجعية و أن هذه حريتها الشخصية ،،،
هل يمكن أن تقول لي ماذا تريد المرأه المسلمة؟
إرسال تعليق