نكـاح المخـادنة و نكاح البدل
و نكاح المضامدة
و نكاح الرهط
نـــكاح المخـــادنة
المخادنة : الصداقة ، و الخدين : الصاحب أو الصديق ، و في الآية الخامسة و العشرين من سورة النساء : محصنات غبر مسافحات و لا متّخذات أخدان.
فقد كانت المرأة ، قبل الإسلام ، تمتلك حقّ الصداقة مع رجل آخر ، غير زوجها ، يكون بمثابة العشيق ، لا يمتلك الزوج حقّ الاعتراض عليه أو منعها منه .
و أغلب الظنّ أنّ هذا العرف استمرّ حتى بعد الإسلام ، و إن بــشكل سرّيّ ، رغم النهي القرآني الصريح عنه .
ففي الصفحة الخامسة و العشرين من كتاب جمال المرأة عند العرب لكاتبه صلاح الدين المنجد نجد الأصمعي يسأل امرأة من بني عذرة قائلا :
ـ ما العــشق؟ .. قالت:
ـ الغمـزة و القبلة و الضّمّة ، فما هو عندكم يا حضري؟.. فقال :
ـ أن يرفع رجليها و يدفع بجهده بين شفريها..
لكن ذلك لا يمنع وجود حالات من المخاذنة الخالية من الاتصالات الجنسية المباشرة ،إذ كان من المتّفق عليه بين العشيقين المتحابين كما ورد في الصفحة السادسة و الأربعين من أخبار النساء لابن القيم الجوزية: أن يكون له نصفها الأعلى ، من سرّتها إلى قمّة رأسها ، يصنع فيه ما يشاء . و لبعلها من سُرّتها إلى أخمصها..
إلا أن هذا كان لا ينسحب على أهل المدن و الحواضر بل اختصّ به أهل البادية المتصفين منهم بصفات روحية أشدّ من أهل المدن
فقد قيل لأعرابي :
ـ أتعرف الزنا ؟ ... قال:
ـ و كيف لا ؟ ... قيل :
ـ و ما هو ؟... قال :
ـ مصّ الريقة و لثم العشيقة والأخذ من الحديث بنصيب... قيل :
ـ ما هكذا نعدّه فيـــنا .. قال :
ـ فما تعدّونه ؟... قيل :
ـ الــنّــقّ الشّديد و أن تجمع بين الركبة و الوريد، و صوت يوقظ النــوّام ، و فعل يوجب كثيرا من الآثام...
( من الصفحة الرابعة و الخمسين من أخبار النساء السابق)
.فالمخاذنة هي الرفقة في كل أمر، الظاهر منه و الباطن ، و خدن الجارية محدثها . و عموما فقد كانت العرب تتغاضى عنه و تقول كما ورد في ( فقه السنة للسيد سابق ـ المجلد الثاني الصفحة السادسة)
ـ ما استثر فلا بأس به ، و ما ظهر فهو لؤم..
نكاح البدل
في نكاح البدل يتم تبادل الزوجات ، بشكل مؤقت، بين الرجلين لغرض المتعة و التغيير دون الحاجة إلى إعلان طلاق أو عقد.
فقد أخرج الدارقطني من حديث أبي هريرة قوله :
إن البدل في الجاهلية هوأن يقول الرجل للرجل :< إنزل لي عن امرأتك و أنزل لك عن أمرأتي و أزيدك>
( فتح الباري بشرح صحيح البخاري الجزء التاسع الصفحة الخمسون بعد المائة منه.)
نكاح المضامدة
و هو أن تتخذ المرأة زوجا إضافيا أو خليلين ، زيادة عن زوجها ، لأسباب أغلبها اقتصادية.
فعن الفرّاء كما سبق ذكره : <الضماد أن تصادق المرأة اثنين أو ثلاثة ، في القحط لتأكل عند هذا و هذا لتشبع>..
فقد كانت المرأة ، قبل الإسلام ، تمتلك حقّ الصداقة مع رجل آخر ، غير زوجها ، يكون بمثابة العشيق ، لا يمتلك الزوج حقّ الاعتراض عليه أو منعها منه .
و أغلب الظنّ أنّ هذا العرف استمرّ حتى بعد الإسلام ، و إن بــشكل سرّيّ ، رغم النهي القرآني الصريح عنه .
ففي الصفحة الخامسة و العشرين من كتاب جمال المرأة عند العرب لكاتبه صلاح الدين المنجد نجد الأصمعي يسأل امرأة من بني عذرة قائلا :
ـ ما العــشق؟ .. قالت:
ـ الغمـزة و القبلة و الضّمّة ، فما هو عندكم يا حضري؟.. فقال :
ـ أن يرفع رجليها و يدفع بجهده بين شفريها..
لكن ذلك لا يمنع وجود حالات من المخاذنة الخالية من الاتصالات الجنسية المباشرة ،إذ كان من المتّفق عليه بين العشيقين المتحابين كما ورد في الصفحة السادسة و الأربعين من أخبار النساء لابن القيم الجوزية: أن يكون له نصفها الأعلى ، من سرّتها إلى قمّة رأسها ، يصنع فيه ما يشاء . و لبعلها من سُرّتها إلى أخمصها..
إلا أن هذا كان لا ينسحب على أهل المدن و الحواضر بل اختصّ به أهل البادية المتصفين منهم بصفات روحية أشدّ من أهل المدن
فقد قيل لأعرابي :
ـ أتعرف الزنا ؟ ... قال:
ـ و كيف لا ؟ ... قيل :
ـ و ما هو ؟... قال :
ـ مصّ الريقة و لثم العشيقة والأخذ من الحديث بنصيب... قيل :
ـ ما هكذا نعدّه فيـــنا .. قال :
ـ فما تعدّونه ؟... قيل :
ـ الــنّــقّ الشّديد و أن تجمع بين الركبة و الوريد، و صوت يوقظ النــوّام ، و فعل يوجب كثيرا من الآثام...
( من الصفحة الرابعة و الخمسين من أخبار النساء السابق)
.فالمخاذنة هي الرفقة في كل أمر، الظاهر منه و الباطن ، و خدن الجارية محدثها . و عموما فقد كانت العرب تتغاضى عنه و تقول كما ورد في ( فقه السنة للسيد سابق ـ المجلد الثاني الصفحة السادسة)
ـ ما استثر فلا بأس به ، و ما ظهر فهو لؤم..
نكاح البدل
في نكاح البدل يتم تبادل الزوجات ، بشكل مؤقت، بين الرجلين لغرض المتعة و التغيير دون الحاجة إلى إعلان طلاق أو عقد.
فقد أخرج الدارقطني من حديث أبي هريرة قوله :
إن البدل في الجاهلية هوأن يقول الرجل للرجل :< إنزل لي عن امرأتك و أنزل لك عن أمرأتي و أزيدك>
( فتح الباري بشرح صحيح البخاري الجزء التاسع الصفحة الخمسون بعد المائة منه.)
نكاح المضامدة
و هو أن تتخذ المرأة زوجا إضافيا أو خليلين ، زيادة عن زوجها ، لأسباب أغلبها اقتصادية.
فعن الفرّاء كما سبق ذكره : <الضماد أن تصادق المرأة اثنين أو ثلاثة ، في القحط لتأكل عند هذا و هذا لتشبع>..
فالضمد في اللغة هو أن يخال الرّجل المرأةَ و معها زوج، أو أن يخالها خليلان. و قد قال أبو ذؤيب الهذلي في امرأة خانته مع ابن عمّه خالد بن زهير
تريدين كيما تضمدينني و خالدا و هل يجمع السيفان، ويحك، في غمد؟
و من يضامد من الأشراف ، ينتقي امرأة من قومه لنفسه مانعا غيره منها ، فمما يروى عن معاوية أخا الخنساء، أنّه وافى عكاظ في موسم من مواسم العرب . فبينما هو يمشي بسوق عكاظ إذ لقي أسماء المريّة و كانت جميلة، و زعم أنها بغيّا. فدعاها إلى نفسه فامتنعت عليه و قالت
ـ أما تعلم أني عند سيّد العرب هاشم بن حرملة؟... فقال
ـ أما و الله لأقارعنّه عنك. قالت :
ـ شأنك و شأنه.. فرجعت إلى هاشم فأخبرته بما قال معاوية و ما قالت له . فقال:
ـ فلعمري لا يريم أبياتنا حتى ننظر ما يكون من جهده..
و خرجوا إليه فاقتتلوا ساعة و لم يتركوا قتاله حتى قتلوه..
(كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني الجزء الخامس عشر من الصفحة السابعة و الثمانين إلى التسعين )
نكاح الرهط
و هو نمط من أنماط تعدّد الأزواج الذي مارسته المرأة قبل الإسلام ، شرط ألا يزيد على عشرة رجال، و لذا سمّي بالرّهط
و الرّهط في اللغة هو العدد من ثلاثة إلى عشر، و بعضهم يقول من سبعة إلى عشرة حسب ابن منظور في لسان العرب، و فيه كانت المرأة تنصب لها خيمة ، فإذا اتصل بها أحد أزواجها وضعت عصاه على باب الخيمة إشعارا لغيره بذلك.
و فيما يبدو فإنّ المرأة هي من ينظم عملية الجماع معهم . فإذا حدث و أن حبلت و وضعت مولودا استدعتهم كلهم إليها و أعلنتهم بذلك ثمّ اختارت بنفسها أبا المولود و دفعته إليه. دون أن يحقّ لأحد منهم الاعتراض على ذلك الاختيار.بل ينزل الجميع عند حكمها.
فإذا كان المولود غلاما نسب إلى أبيه و ألحق به حسب : فتح الباري بشرح صحيح البخاري
أمّا إذا كان أنثى فإنّها تخفي سرّها عن الشركاء، حسب: تاريخ الفقه الجعفري للسيد هاشم معروف
إلى اللقاء مع أنكحة أخرى في الحلقة المقبلة
أبو قـثــم
هناك 14 تعليقًا:
مرحبا :صديقي العزيز أبوقثم
*****************************
- كلما حاولت زيارة مدونتك من خلال العنوان الذي سجلته في مدونتي تظهر لي عبارة ان المدونة غير موجودة ..لاادري ربما يكون العنوان لدي به خطأ ما...وقد قمت بالدخول الي مدونتك من خلال تعليقك في مدونة : إمرأة غبية..
- العامل الجنسي يمثل محور هام جدا في عقلية الشعوب العربية وعندما جاء الاسلام أسس نعاليم تبيح هذه الفوضي الاخلاقية وتبيح للرجل جميع الاساليب لغشباع رغبته الجنسية من مضاجعة الصغار ذكور وإناثا في دنيا محمد وأخرته...الي تعدد الزوجات وإباحة تملك الجواري وغيرها..
تحياتي لك
هلا أبو قثم
الزواجات الجاهلية أراها رائعة وليست كاذبة منافقة فكم من مدعي الإسلام يزني ليل نهار
وكم من مرأءة متغطية هي أشد حرية من بنات البارات
وبودي لو رجع عصرنا الجاهلي وذهب الإسلام للهاوية
jيا هلا راوندي العظيم
يا محا بالصديق نادر
طالت غيبتك عنا يا نادر
شكرا على الزيارة
تحياتي
في ما يتعلق بما تسميه نكاح المهادنة ما أعرفه هو في ما يخص استعمال العصى على باب الخيمة وهو في ما يتعلق بزواج الاخ وأخوه بامرأة واحدة حفاظ على الثروة الغنمية من التشتت بين الانساب فكان الرجل وخوه يشتركون في نفس المرأة خوفا على ثروتهة
أما ما أعترف لك به هو أنني لم أكن لاصدق في يوم مثل هذه الممارسات من العرب قبل الاسلام أو بعده
أهلا جارتي المحترمة
ليس هناك نكاح يشترك غبه أخوان في امرأة. بل هناك نكاح الشفار الذي سنأتي عليه قريبا و هو زواج الأب أو الإبن بأرملة أحدهما.و كذلك الأخ بأرملة أخيه
سعدت بزيارتك
أبو قثم
مساء الخيرات
مساء الكلمة الحلوة
مساء حروف العطر و المحبة
مساء الشعر
على أحلى الأحبة
أبيات من نوع آخر . و شعر الليلة من أدب آخر
نختار الليلة زعيما من زعماء الثورة العرابية
محمود باشا سامي البارودي
سِـواي بتحنان الأغاريد يطـرب
و غـيريَ باللذات يلهو و يعجب
و ما أنـا ممّن تاسِـر الخمر لبَّـه
و يملك سمعيه اليــراع المثقّـب
و لــكن أخو همٍّ إذا ما ترجّحت
به سَوْرَةٌ نحو العلا راح يدأب
نفى النومَ عن عينيْه نفسٌ أبيّةٌ
لـها بين أطراف الأسنّة مطلب
و مـن تكن العلياء همّة نفسه
فكـلّ الذي يلقـاه فيهـا محبّب
إذا أنا لم أعـط المكارم حقّــها
فلا عزّني خال و لا ضمّني أب
خُلقْتُ عيوفا لا أرى لابن حرّة
عليّ يدا أُغضي لها حين يغضب
فلسـت لأمـر لم يكـن متوقِّـعا
و لست على شيء مضى أتعتّب
أسير على نهج يرى الناس غيرَه
لكلّ امرئ فيما يحاول مذهب
و إنّــي إذا ما الشّــكُّ أظلـم ليلـه
و أمست به الأحلام حيرى تشعّب
صدَعْـتُ حِــفافَيْ طُرَّتَيْـهِ بكوكب
مـن الـرأي لا يخفى عليه المغَيَّبٌ
عمتم مساء أحبائي و إلى جولة أخرى
أبو قثم
مرحباً أبو قثم
يا ليت ترجع لي الحياة التي كان يعيشها الوثنيين ويذهب محمد وتراثه للهاوية
الحقيقة الغائبة عن مشايخ الإسلام
@@@@@@@@@@@@@
أكثر نا س يعرفون أن الدين الإسلامي كله تضليل و كذب و تعذيب للبشر و هو من تأليف محمد هم رجال الدين الإسلامي و المتبهللون بهذا الدين !!!!!!!!!
فهم لأنهم درسوا الدين الإسلامي و تعمقوا به يعرفون أنه كذب في كذب ،،،و لكن يتربحون منه و يحصلون على ترقياتهم به و يجنون الأموال الطائله بتضليل الناس و الكذب عليهم ...فرجال الدين الإسلامي آخر من يحافظ على تعاليم هذا الدين في منازلهم و مع أولادهم بل يأخذونه غطاءا واقيا و حماية لإمتاع أولادهم ...بل أنهم يسرفون إمتاع أولادهم بكل المتع الحسية و المادية مما يؤدي إلى إسراف شديد من أولادهم في البحث عن المتع في كل مكان كنوع من التعويض ...
فكثير من مشايخ الإسلام و المحافظون على تعاليمه و طقوسه يفعلون مثل ما يفعل هذا الشيخ الذي لا يؤمن بأي علم من العلوم الحديثة و في قرارة نفسه أيضا يعرف كذب القرآن ...فلا يؤمن إلا بفكر اللذه فقط
فهذا الشيخ :-يقرأ القرآن طول يومه و بصوت عالي يسمعه كل جيرانه و ،،،و لا يسمع في بيته إلا صوت القرآن و القنوات الإسلامية ،،،،و هذا الشيخ له بنت دائما غير راضية و عصبية و في الأساس هي مريضة نفسية و لأنه لا يؤمن إلا بعلم اللذه ،،،،فيحاول إسعادها بكل السبل و من هذه السبل إتيانه بشباب لممارسة الجنس مع إبنته في غرفتها و على مسمع و مرئى من الجميع ،،،،و أيضا البنات تأتي لغرفة إبنه و هو يجلس خلف باب شقته يفتح مصحفه و يزعق بترتيل القرآن ,,,و من علو صوته لا يسمع أصوات أولاده الجنسية من داخل غرفهم ،،،و لا أحد يستطيع التفوه بأي لفظ و إلا يكون قذف المحصنات و يروح وراء الشمس ...
ماذا يفعل هذا الشيخ مع إبنته ؟؟؟؟؟فالبنت كبرت و يريد الخلاص منها و بما أنه شيخ مودرن و يعرف الإسلام جيدا ...فيبحث لها عن عريس أو بالأصح سيعاقب بها أحد الشباب ،،،فيسارع بعمل عملية ترقيع للغشاء و اللي إنكسر يصلح ...(((فهو يريد الآن أن يرمي وساخته على أحد )))..و يطلق إخوتها لإصطياد العريس المناسب و المراد الإنتقام منه لأنه لا يصلي في الجماعة مثلا و لن يسأل عليهم أو على الأصح على عماه ...
و بهذه الطريقة يتخلص الشيخ من بنته المجنونه و إذا سأله أحد يقول له هي الآن في عصمة رجل و أنا غير مسئول عنها ،،،فشرعا المرأة تنتقل وصايتها إلى زوجها بعد الزواج ...
و هذه الحيلة يفعلها كل المشايخ مع بناتهم الشراميط
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
أنتم تأتون بنصوص شرعية لشرح العلاقة بين الرجل و المرأة و لكن هذه النصوص بلغة مهجورة يصعب فهمها من عامة الناس ،،،فتفقد الهدف منها ،،،،و على ذلك فقد وجدت أنه من المفيد إثراءا لخطابكم تعزيزه بشرح حديث بلغة سهلة لطبيعة العلاقة بين الرجل و المرأة (((الناكح و المنكوح )))
الإسلام سابق عصره بتأكيده على النظرة المادية حتى في العلاقات الإنسانية
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
يحلوا للمسلمين الإدعاء أن النظرة المادية تنتشر في الدول الغربية أو على الأصح الدول المتقدمة ،،،بمعنى أن الحياه في هذه الدول تبادل مصالح ...و العلاقات بين أفراد المجتمع هي علاقات مادية بحته و رأس هذه العلاقات العلاقة بين الرجل و المرأة ...
في الواقع أن الإسلام هو أول من عزز النظرة المادية في كل أنواع العلاقات و هذا ما يدعوا له القرآن و السنة النبوية ،،،و لنأخذ بعض الأمثلة على ذلك :-فمثلا العلاقة بين الرجل و المرأة ...الإسلام جعل أساس هذه العلاقة هو الجنس و الإنفاق المادي من قبل الزوج ،،،فببساطه شديده لا يوجد أي عاطفة بين الرجل و المرأة في الإسلام و لكن الرجل عليه نكاح زوجته جيدا و الإنفاق عليها و ثمن النكاح هو إعداد الطعام له و الإهتمام بالمنزل ،،،فإن عجز الزوج عن النكاح لأي سبب كان كمرضه مثلا فحق الزوجه في هذه الحاله الطلاق منه لأنها تخشى على نفسها من الفتنة و لا تستطيع التضحية برغباتها في النكاح ........و لماذا تصبر عليه و هي تعلم جيدا أنه لن يصبر عليها إذا مرضت أو حتى بدون أن تمرض فمن حقه الزواج عليها و تعدد الزوجات هو سنة مؤكدة ؟؟؟،،،،،فهدف الزواج هو التكاثر و إكثار عدد المسلمون من أجل الجهاد في سبيل الله و قتل الكفرة و سلبهم أراضيهم و سبي نساؤهم ...
أيضا و إذا مرض الزوج و لم يستطع الإنفاق علي زوجته فعليها فورا أن تبحث عن رجل آخر ينفق عليها و ينكحها فأيضا الإنفاق في مقابل النكاح ...
و لأن الزوجة المسلمة تعرف أن تعدد الزوجات هو سنة مؤكده فهي تحاول بصورة مستمرة إظهار زوجها أنه عاجز عن نكاحها و إشباعها بكل السبل و الطرق ،،،،فتحاول جاهدة إنهاكه جنسيا أو على الأصح تخلص عليه حتى لا يكون أمامه أي فرصة في التفكير في الزواج من أخرى أو طلاقها ,,,,و على هذا فالرجل المسلم بعكس كل الرجال الآخرون يعيش في أغلب الأحوال حرب جهادية على السرير ...و هي محاولة من إمرأته الإنتقام منه لكي لا يتزوج عليها ...
أما حقوق الرجل المسلم في الزواج فهو ينفق على زوجته في مقابل النكاح فإذا مرضت الزوجه و لم تستطيع تلبية رغباته في نكاحها فله أن يتزوج عليها أو يطلقها كما يريد ...
فلا مجال في هذه العلاقة لأي تضحية فالموضوع كله تبادل مصالح و كل شئ بثمنه .....
ناهيك عن مراقبة الزوجة لزوجها للتأكد من قيامه بطقوس الإسلام و التي على رأسها الصلاة فإذا لم يصلي الزوج فمن حقها الطلاق و ليس ذلك و حسب و لكن الإستيلاء على كافة ممتلكات الزوج فهو في حكم المرتد و هو مهدر الدم بل أن من واجبها قتله لأنه مهدر الدم أيضا ،،،و في هذه الحالة تكون أرباحها عظيمة فتستولى على جميع ثروته لتستنكح ممن تشاء بأموالها ،،،،و هذا ما يغري أي زوجه بالتبليغ عن زوجها أنه يتخلف عن الصلاة في الجامع ،،،ليهدر دمه و تسلب ثروته و سلم لي على الهيئه ....
حق هام ضمنه الإسلام للزوجه المسلمة أنها لو حملت سفاحا فليس من حق زوجها أن يعترض فالولد للفراش ،،،،،أي أن المرأة المسلمة إذا حملت من زنى و هي متزوجه فإبن الزنى يكتب بإسم زوجها بدون نقاش و بدون أي إعتراض من الزوج و إذا تفوه زوجها بأي كلمة فيعاقب لأنه بذلك يقذف المحصنات ....و قد فعل الرسول ذلك لأنه هو شخصيا و لدته أمه بعد وفاة أبيه بأربع سنوات فسبحان الله قادر على كل شئ !!!!!!!!!!
المرأة المسلمة تحب أن تعيش عالة فلا تريد العمل فهي تطلب من زوجها المال بمقابل النكاح و إذا كان لها دخل فتوفره و لاتنفقه حتى على أولادها ,,,,لأن الشريعة الإسلامية فرضت على الزوج الإنفاق على زوجته حتى و إن كانت زوجته تعمل ،،،،وهي لها حق فالإسلام جعل العلاقة الزوجية علاقة نكاح بمعنى أن كل طرف يحاول الحصول على أقصى منفعه من الطرف الآخر فهذا الزوج سوف يتخلى عن زوجته في تحت أي ظروف و الإسلام خول له ذلك ...و إمعانا في الإنتقام من الرجال من قبل النساء المسلمات فإنهم يحصلون منهم على النفقه الإسلامية و قد يعملون عاهرات أيضا و هن متزوجات ،،،و إذا تفوه الزوج بأي لفظ تشهد عليه ليجلد أمام الناس لأنه رمى المحصنات بدون أي دليل ...
أحد الرجال المسلمون عاش مع زوجته عشرات السنين و لم ينجب و قد ذهب إلى جميع الأطباء و كانت النتيجه أنه عاجز نهائيا عن الإنجاب ...و عندما وصل الخامسه و الستون ،،،نصحه رجال الدين الإسلامي بالزواج مرة أخرى من فتاه صغيرة ليرزق بالذرية الصالحة ...و بالفعل تزوج من فتاه عمرها ستة عشر سنة ،،،و الشئ العجيب أن الله رزقه بخمس أولاد !!!!!!!!
فزوجته المصون المحافظة على كل الصلوات إستغلت القاعدة الشرعية التي تقول أن الولد للفراش و لم تفوت أي فرصة لممارسة الجنس مع كل من تقابلهم ،،،،و ليس بهدف المتعه و لكن بهدف الحصول على نطفهم لكي تستطيع الإنجاب للإستيلاء على ثروة هذا الرجل المسلم الصالح !!!!..
و طبعا صاحبنا سعيد بأولاده و يقول أخيرا عوض علي الله بعد كل هذا العمر ،،،فقد ذهبت للحج و دعوته أن يعوضني بالخلف الصالح ،،،،،،فلا إله إلا الله محمد رسول الله
هناك كلام لمحمد بشأن المخادنة سماه آية وهو
ولا متخذات أخدان !!!
مهبول سافل
مرحبا أبو قثم
إن أظهرنا شخصياتنا سنسجن ونتعذب ويحاكما ذوي اللحى الكلاب والذين أفضل أن أموت مدهوساً على أن أرى أحدهم كما تعلم
وإن أخفينا شخصياتنا هل نناقض أنفسنا أم لا ؟؟
هذه مصيبة فنحن لسنا بين نارين بل بين عدة نيران من إسلام وشيوخ ملتحين ومجتمع غبي وعادات بالية وسياسات تخاف من الملتحين و00و
00!!
يا أخي حتى السربوت الصايع الضايع مروج المخدرات يحترم الملتحين والمفتين والقضاة السافلين ولو أمروه بقتلنا لفعل بطيب نفس !!!
أهلا ابو قثم
لو باقيين على عصر الجاهليه كان ارحم من دين محمد التي اصبحت حياته نكاح في نكاح وأورثه لمن اتبعه..م
شكراً على هذا المقال ياأستاذ
احترامي لك
في ليلة الشعر هذا المساء
أهدي للأحبة هذه القطعة التي أتمنى أن تنال إعجابكم
هات....لأمير الشعراء أحمد شوقي
ردّت الرّوح على المضنى معك
أحسن الأيام يوم أرجعك
مرّ من بعدك ما روّعني
أ ترى يا حلو ، بُعدي روّعك
كم شكوت البين بالليل إلى
مطلع الفجر عسى أن يطلعك
و بعثت الشوق في ريح الصبا
فشكا الحرقة مما استودعك
يا نعيمي و عذابي في الهوى
بعَذولي في الهوى ما جمّعك
أنت روحي ظلم الواشي الذي
زعم القلب سلا أو ضيّعك
موقعي عندك لا أعلمه
آه لو تعلم عندي موضعك
أرجفوا أنك شاك موجع
ليت لي فوق الضنا ما أوجعك
نامت الأعين إلا مقلة
تسكب الدّمع و ترعى مضجعك
أبو قثم
اهلا ابو قثم
بس كنت حابة اراسلك و معرفتش اوصل لايميلك الصحيح
اذا سمحت تراسلني على
dorybettyx@yahoo.com
salam
ك rania تعليقًا جديدًا على الرسالة المعنونة بـ "الرسوم الناطقه":
مرحـــبــــاً
ابو قثم
بالرغم بروده الطقس وغياب الشمس يكفيني شروق اسمك ووجوده في خانة التعليقات شكراً ياعزيزي على الأبيات الشعريه ولك من هذه
العباس بن الأحنف
هَجَرْتِنا يـا مَلُـولُ والهجرُ مرٌّ ثقيـلُ
إنّي بحبّـكِ عمّـن ظَنَنت بي مَشغُـولُ
لا تأخذيني بشـيءٍ جرت عليه السُّيولُ
تحَمّلي الذّنبَ عني إنّ المُحبَّ حَمُـولُ
لمثل هذا لعمـري يرجو الخليل الخليلُ
أما ترين عظامـي قد شَفّهُـنّ نُحُـولُ
أما تريـن بلائـي عَلـيّ منـهُ دَليـلُ
أما ترين دموعـي لكلّ جفـن مسيـلُ
أناالأسيرُ الذّليـلُ أناالجريح ُالقتيـلُ
نَشَدتُكُـمْ عَلِّلُونـي إن لم يكُنْ تَنويـلُ
لكي أعيـش قليـلاً يقوتنـي التعلـيـلُ
ثمّ انصرفتُ وما في يَـديّ منـكِ فَتيـلُ
صَحَّحتِ منكِ وعيداً والوعدُ منكِ عليـلُ
عدَدتِ ذاكَ جَميـلاً كما يَكونُ الجَميـلُ
إرسال تعليق