ربّ الزّناة
رب الرمال و ما أدراك ما رب الرمال . رب الرمال لا تخفى عليه خافية.. إنّه يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور.. و يعلم أن مٍنْ خلقه بدواً يدبون فوق الرمال ،هم أقرب إلى البهمِ منهم إلى البشر..لا همَّ لهم إلا بطونُهم و فروجُهم .. تلك نواصُيهم التي وضع رب ّالرمال يده عليها؛ فاستاقهم منها استياق البعير في فيافي الصحراء.. و فى هذا رد جميل على من يرمي ربّ الرمال بالغباء.. فبينما القوانين الأرضية؛ التي يُسمّونها جورا و بهتانا بالوضعية ؛ تتحكم في الناس بواسطة عقولهم ، نجد البدو الهمجيين ،أشباه البشر، يحكمهم الله من حشفة ذكورهم.. أ ليس هو الأعلم بهم و القاهر فوقهم..!
و أ ليس هذا ذكاء منه؛ و علم عليم بفنون علم النفس..!؟
فما هو الفرق إذا بين هؤلاء البهاليل و الحيوانات و الدّوابّ..؟؟
أما الشيخ شيخة و أمثاله فلا حرج عليهم فيما يفتون .. فزواج رسولهم ببنت التسع سنين، و بزوجة ابنه؛ و لو بالتبني؛ و .. و..؛يفسح المجال لإسكات أي سفيه مفسد منهم . فقمة السفاهة ، أو قل السفاهة المطلقة ، يستمدونها من أصولهم النتنة الفاسدة...
فـهذا قرآنهم في الآية28 من سورة النساء يقول :
و خلق الإنسان عجولا.الآية.
عن عكرمة و مجاهد أنهما قالا في معناها : أنه لا يصبر على النساء .
و قال فياض بن نجيح :
إذا قام ذكر الرجل ذهب ثلثا عقله _ أ ليس هذا ما يحدث للحيوان _ و بعضهم يقول ثلث دينه.
و في نوادر التفسير عن ابن عباس رضي الله عنه ، و من شر غاسق إذا وقب ،(الفلق ، 3) قال
قيام الذكر و هذه بلية غالبة إذا هاجت لا يقاومها عقل و لا دين!!!.
فكيف بنا نلوم هؤلاء الببغاوات العجم التي تردّد ليل نهار أسطوانة الفساد الإلهية..؟
إن ما يصطلحون عليه بالفساد؛ و ربّك ؛ لَهُو دينهم الحقيقي .. إنه حبل ربهم الذي يستمسكون به جميعا كي لا يتفرّقوا.
و السرايا من النساء، و ما ملكت أيمانهم،وما تزوجوا ثلاث ليال، و ما نكحوا متعة؛ كل ذلك نعمة الله عليهم التي يذكرونه بها و يحمدونه و يشكرونه عليها.
فماذا نبغي وراء ذلك ..! أو نريدهم أن يلبسوا جلودا غير جلودهم..؟ أو أن يفصلوا إسلاما على هوانا نحن الملحدين ..؟ كما سمعت أحدهم على قناة العربية ذات ليلة يقول : ماذا يريد هؤلاء العلمانيون ..؟ هل يريدون أن نفصل لهم إسلاما على مقاس بوش..؟ أو على مقاس ساركوزي..؟
و الحق، الحق، لمن شاء منكم الحق،أننا نحن الملحدين نستفز هؤلاء البهاليل؛ و نوقظ فيهم الصرع المزمن و الهلوسة .إذ لا يكفينا أننا بربّهم كافرون...بل نتجاوز إلى كشف الغطاء عن مضاجعهم و إزاحة الحجب عن سوءاتهم ، فإذا نحن مخرجوهم على العالم حفاة عراة ما اغتدوا خبز ملة و لا عرفوا للبر مذ خلفوا طعما.
أ لا بئسا لهم و ترحا لما يعبدون دون أنفسهم . إن يعبدون إلا إلها زانيا... أ لا إنهم الكراكيز المكبّلون من فروجهم و لكن لا يعلمون. مسيرون كالبهائم؛ و ما هم بشر مخيرون. بحبّ رب الرمال يتباهون و يفتخرون.. و هو أوّل و أشدّ من يكرههم و يمقت أعمالهم.. إذ يقول أنهم الأعراب الأشد كفرا و نفاقا ، و الأجدر ألا يعلموا حدود الله و رسوله. أ لا يكفيهم هذا حتى تتفتح منهم الأبصار و تتذكر الألباب..؟
فَلْيتّقوا عقولهم ، و ليعبدوا أنفسهم ، و ليشكروا نعمة البشرية عليهم . إذ كانوا قوما كالبوم ليليين يفرّون من حر النهار، تحت الظلال مضطجعين متكاسلين، حتى إذا أتى الظلام انفضوا في الأرض مسافحين و مفسدين.. فجعلتهم الحضارة بشرا نهاريين ، يسترزقون و يلبسون ربطة العنق ،و السروال الطويل ، و يجلسون القرفصاء أمام الكمبيوتر و به يكذّبون.. أ لا يعلمون أن الإله غوغل أصبح منافسا لربّهم و أنه قد أحاط بكل شيء علما.. و أنه أعلم العالمين
أبــــــو قــــــث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق