أسواق الجاهلية | ||||
رواده | مكانه | زمانه | صفاته | اسم السوق |
روادها من العراق والشام و والحجاز والأقسام الشمالية والغربية من أعالي نجد. وتقيم بالقرب منها كلب وجديلة طيء | منطقة الجوف (حدود بلاد الشام) كانت مفرقاً مهماً من مفارق الطرق، وموضعاً يقصده أصحاب القوافل الذاهبون من جزيرة العرب إلى العراق والى بلاد الشام | 1-15 ربيع الأول | كثيرة الرواد، البيع بالرمي بالحصى، وهي سوق للتجارة والمتعة. وكان أكيدر صاحب دومة الجندل يرعى الناس وبقوم بأمرهم أول يوم و " يعشر الناس. وكان الذي يشرف على هذه السوق سادات العرب من كلب أو من غسان. وكان مكس هذه السوق لمن تولى الإشراف عليها إن "بني وبرة"، كانوا يفدون إلى "دومة الجندل" للتقرب إلى "ودّ"، وكان سدنته من "بني الفرافصة بن كلب"، وأن "بني عبد القيس " كانوا يتقربون إلى صنم لهم اسمه "ذو اللّب" وذكر "ابن حبيب" انه "كان لكلب فيها قنّ كثير في بيوت شعر، فكانوا يكرهون فتياتهم على البغاء ويأخذون كسب أولئك البغايا | دومة الجندل |
يلتقي فيها تجار الأقاليم والأقطار المجاورة | في أرض البحرين | ربيع الثاني | اشتهرت بالتمور والبز وفيها منتجات البلاد الأجنبية كالعنبر والمسك وهي سوق للتجارة. وكان الذي يتولى تعشير التجار بها "المنذر بن ساوى"، أحد بني عبد الله بن دارم. وهو ملك البحرين | هجر ـ البحرين |
يرتادها أخلاط كثيرة من الناس، يقصدها الأعراب الساكنون في العربية الشرقية والأعراب القريبون إلى هذا الموضع والأجانب وخاصة السوق تجار فارس ببياعاتهم يقطعون البحر، فيتاجرون مع من يقصد هذه السوق من القبائل والحضر. | في أرض البحرين وكانت بنو تميم وعبد القيس جيرانها | أول يوم من جمادى الآخرة إلى آخر الشهر. | سوق عامة، البيع فيها بالهمهمة والإيماء، الطرق إليها غير آمنة. فكان من يؤمها من التجار يتخفرون بقريش. أما المشرف عليها فرؤساء تميم من بني عبد الله بن زيد رهط المنذر بن ساوى، وكانوا يتلقبون بألقاب الملك. ويسيرون في معاملتهم في هذه السوق سيرة الملوك بدومة الجندل،ويأخذون العشر. ويحمي المشقر حصن قديم قويم ، كان من الحصون التي تحمي قرى ساحل الخليج من الأعراب، به حامية كبيرة، تغلق عليها الأبواب عند دنو الخطر. وقد كان حصناً كبيراً ادخر فيه الفرس الميرة والأرزاق لتوزيعها على الأعراب أيام المجاعة. و به جنود من الفرس، يحكمهم قواد منهم، يقومون بضبط الأمن ومراقبة حركات الأعراب. و كان"بنو عبد القيس " يتقربون إلى صنم لهم اسمه "ذو اللّب"، وكان بالمشقر، وسدنته "بنو عامر". | المشقر |
مختلطة الجنسيات، والعرب فيها من الأزد | على سواحل بحر اليمن | جمادى الثانية (ومن 15 رمضان إلى آخره) | اشتهرت بالعنبر والمعادن والفواكه | عمـــــان |
يتاجر فيها أهل الحجاز وأهل اليمن | في تهامة | الأيام الأولى من رجب | سوق ثانوية، ظلت قائمة حتى 197هـ، وهي مركز مشترك بين اليمن والحجاز. | حبـــــاشة |
فيها مختلف الجنسيات | في عُمان على البحر | وتقوم أول يوم من رجب. و تدوم خمس ليالي | يحمي السوق الشهر الحرام ، وكانت تجارية محضة .كان الجلندي بن المستكبر، هو الذي يعشرالتجار فيها. وقد اشتهرت "صحار" بثيابها، فعرفت باسمها، كما كانت سوقاً للتجارات المستوردة من اليمن والصين والبحرين والهند. ولذلك كانت برقاً نشطة، وبها أصحاب حرف وصناعة | صُحــــــار |
روادها من الهند والسند والصين والعرب | في الخليج العربي | آخر أيام رجب حتى 10 شعبان | سوق عامة مختلطة تباع فيها المنتجات العربية بطريق المساومة. سوق عظيمة كبيرة، ذات تجارة مع العالم الخارجي. إحدى فرضتي العرب. | دبــــــى |
يقصدها التجار فقط | تقوم السوق تحت ظل الجبل الذي عليه قبر هود على الساحل الجنوبي بين عدن وعمان | 15 شعبان | تشتهر بالإبل والعنبر واللبان والبز والمر والأدم، تجارتها برية وبحرية، والبيع فيها بإلقاء الحجارة، وهي سوق تجارية فقط، طريقها صعبة. ولم تكن بها عشور،لأنها ليست بأرض مملكة. وكانت التجار تتخفر فيها ببني محارب بن هرب، من مهرة. وكان غالب ما يعرض فيها الأدم والبزُ وسائر المرافق. ويشرون بها الكندر، والمرّ، والصبر، ويقصدها تجار من البرّ والبحر. | الشِّحرة أو شِحر مَهرَة |
روادها من العرب والفرس والروم | جنوبي باب المندب | من أول رمضان حتى العاشر منه | تشتهر بالطيب والبرود، وبها مغاوص اللؤلؤ، طريقها آمن، وكان التجار لا يتخفرون فيها بأحد لأنها أرض مملكة، وأمرها محكم . وكانت الأبناء هي التي تعشر التجار بها، والأبناء هم أبناء الفرس. الذين فتحوا اليمن مع وهرز وقتلوا الحبشة. أما ما قبل حكم الأبناء، فقد كان يعشر هذه السوق ملوك حمير، ثم من ملك اليمن من بعدهم. | عدن |
روادها من التجار العرب والأحباش والفرس | عاصمة اليمن | من 15-30 رمضان | تشتهر بالقطن والزعفران والأصباغ والغالية و الخرز والأدم والبرود والكتاّن والبُرّ والحديد وحاصلات اليمن وما يأتي إلى اليمن من تجارات البحار. ، وطريقة البيع بلمس الأيدي. | صنعاء |
مختلطة الجنسيات | بين عُمان واليمن | من 15-30 ذي القعدة | تقام في الوقت ذاته مع سوق عكاظ وهي سوق محدودة. فلم يكن يصل إليها أحد إلاّ بخفارة،لأنها لم تكن أرض مملكة. . فكانت قريش تتخفر فيها ببني آكل المرار، وسائر الناس يتخفرون بآل مسروق بن وائل من كندة | حضرموت |
كثيرة الرواد ومن مختلف أنحاء الجزيرة،. وكان يأتيها قريش وهوازن وسليم والأحابيش وعقيل والمصطلق وطوائف من العرب وهي أشبه بمعرض عام موسمي | عكاظ نخل في واد بينه وبين الطائف ليلة، وبينه وبين مكة ثلاث ليال وقيل: هي ماء ما بين نخلة والطائف | من 15-30 ذي القعدة | أشهر أسواق العرب قاطبة، وهي عامة تجارية واجتماعية وأدبية، أثرت في لغة العرب وفي توحيد لهجاتها. ولم تكن فيها عشور ولا خفارة. وكان بيعهم السرار: إذا وجب البيع. وجاء في بعض الأخبار إن أشراف العرب كانوا يتوافون بتلك الأسواق مع التجار من أجل إن الملوك كانوا يرضخون للأشراف، لكل شريف بسهم من الأرباح.و الأشراف هم زعماء الصعاليك. وأشراف "تميم" وإن أشرفوا على هذه السوق، وحكموا بها، ونظموا أمورها، إلا أنهم لم يكونوا يجبون شيئاً من التجار. . ولعل ذلك كان بتأثير قريش عليهم ، فقد كان رجال مكة هم المستأثرون الأثيرون في عكاظ. ويعرض للبيع وللشراء في سوق كل أنواع البضاعات، من أدم ومن حبوب وأقمشة و عبيد. وقد كان شراء "خديجة" زوجة الرسول ل "زيد بن حارثة" من سوق عكاظ. وقد اشتهرت سوق عكاظ بأديمها حتى عرف بين تجار الأديم ب "الأديم العكاظيويذهب الناس بعد سوق عكاظ إلى سوق أخرى، هي سوق مجنة، فيقيمون بها عشرة أيام. فإذا رأوا هلال ذي الحجة في نهاية هذه الأيام العشرة قصدوا ذا المجاز، وهي سوق جاهلية، فيقيمون فيها ثمانية أيام يبيعون ويشترون، ثم يخرجون يوم الرّوية من ذي المجاز إلى عرفة. و قد كان هذا هو حج الجاهلية الحقيقي. ، وقد كان موضع عكاظ في الأصل مكاناً مقدساً على ما يظهر من أخبار أهل الأخبار. فقد ذكروا أن العرب كانت تطوف بصخور كانت هناك ويحجون إليها، وكانوا يذبحون وينحرون إلى تلك الأصنام والأنصاب. حتى تلطخت تلك الأنصاب والأرض التي تحيط بها بدماء البدن. ولما جاء الإسلام، وأزال الأنصاب والأصنام ذهبت كل أهمية لمحجة عكاظ واختفت أهمية السوق معه حتى ماتت. | |
رواد عكاظ العرب ويقصدها كثير محرمين | قرب مكة | 20-30 ذي القعدة | تجارية واجتماعية وأدبية (مصغرة عن عطاظ) وهي استمرار لها، يحميها مكانها والشهر الحرام | مَجَِنَّة |
روادها قريش و تجار وحجاج العرب | ذكر أن "ذا المجاز" موضع بمنى قريب من غرمة وذكر انه سوق كانت في الجاهلية على فرسخ من عرفة، بناحية كبكب | 1-8 ذي الحجة | وهي من مواسم الحج، سوق عامة محمية بالشهر الحرام، يقيم بها الناس إلى يوم التروية. وكانت مبايعة العرب بها بإلقاء الحجارة. ويذكر علماء التفسير إن متجر الناس في الجاهلية كان سوق عكاظ وذو المجاز،فلما جاء الإسلام تركوا ذلك. وكانوا لا يتجرون في أيام الحج، فكانوا لا يبيعون أو يبتاعون في الجاهلية بعرفه، ويبتاعون ويبيعون قبل وبعد أيام الحج، اذ كانوا يتأثمون من الاتجار في أيام الحج . كانت سوق عكاظ عامرة مقصودة في الجاهلية، "فلما جاء الإسلام هدم ذلك". وورد في كتب الحديث: "عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: كانت عكاظ، ومجنة،وذو المجاز، | ذو المجاز |
تجارها من اليهود | شمالي المدينة المنورة | بعد موسم الحج | تجارية غنية جداً | |
روادها من العرب | غربي البحرين وجنوبي العراق | 10-30 محرم | سوق عامة تجارية واجتماعية وأدبية، محمية بالشهر الحرام | حجر اليمامة |
ملتقى تجار العرب والروم | شمالي بصرى (من بلاد الشام) | بعد موسم الحج | تجارية، يسيطر عليها الروم وهي من أسواق بلاد الشام | دير أيوب |
ملتقى التجار العرب | على مشارف الشام في حوران | بعد موسم الحج والغالب أنها بين محرم وربيع الأول وتستمر من 30-40 ليلة | تجارية تباع فيها منتجات الهند والحبشة وغيرها من البلدان، وقد اشتهرت بصرى بالسيوف والخمور | بصرى |
التجار العرب | في حوران | بعد موسم الحج وبعد سوق بصرى وتستمر طويلاً | للتجارة و المتعة والاصطياف، تشتهر بخمورها | أذرعات (درعا) |
عرب وفرس | شمالي الكوفة | لم يعرف موعد قيامها | للتجارة واللهو، تشتهر بالأدم والعطر والبرود والجواهر والخيل، فيها بضائع أسواق العرب وأسواق الدول المجاورة، يوفر أمنها ملوك المناذرة | سوقالحيرة |
عرب من تجار وشعراء وعلماء | ضاحية من ضواحي البصرة | سوق عامة، دائمة | تشبه عكاظ: عامة تجارية وقومية وأدبية، حتى العصر العباسي |
الأربعاء، 11 أغسطس 2010
تجارة اللصوص ـ أسواق العرب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق