الحمد للذي لا يحمد على كل مكروه و سوء سواه
و خنفس الله على سيدنا نبي البلهاء وعلى آله و صحيه و شلوم شلوما
إن الله و ملائكته يفنسون على النبي ، يأيها الذين حمِقوا فنسوا عليه تفنيسا
سمعت الله في كتاب المسلمين يقول للبلهاء أدعوني أستجب لكم ؛و يَمُنُّ عليهم أن خلفهم ،و السبيل يسرهم ،و الرزق وهبهم، و الأرض مهدها لهم ليمشوا في مناكبها ،و في الجو و البحر سيرهم ، ثم أماتهم و أحياهم ،و من كل المكروه نجاهم. فما باله؛ و اليومُ من أعظم أيامه، و البلهاءُ كلهم بين بدبه ،شهود عليه؛ لم يمسك مئذنته التي توعدت مؤمنيه المفنسين له و انهالت عليهم أمام بصره تروّع أمنهم في بيته ،و تودي بالبلهاء الصالحين منهم؟؟
ألم يكن حريا برب البدو أن يحرك أصبعا من أصابعه المقدسة و يمسك بها المئذنة ريثما ينهي الجُعَل تفنيسه ، عوض أن يستعمله في اللهو بتقليب القلوب؟؟
أ لم يكن حريا بعالم الغيب أن ينبئ المؤمنين السذج ، الذين إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة سعوا إلى ذكر الله و تركوا البيع ، بأن هذه الكارثة ستقع؛ و نجاهم من هذا المكروه. فتكون لنا آية و تكون للبلهاء نصرا ؟
لكن من أين له سبحانه و تعالى عما يشركون؟؟؟
من لم يستطع أن يؤيد نبيه و صفيه و رسوله إلى الناس أجمعين ، كيف له أن ينجي الجعل المفنسين؟؟
من منعه تكذيب الأولين على أن ينزل بالآيات تأييدا لنبيه الأمين، أنّى له أن يمسك مئذنة هارية على مفنس هار ، تنهار على مُفنّسيه المخلصين؟؟
لو سقطت عمارة أو مصنع أو منشأة كافرة لرأيت ذوي اللحى القنفذية القملية يصرخون و يكبرون مطالبين بالتعويض عن متضرريهم. أما اليوم فقد خابوا ، و خبا نهيقهم و وعيدهم ، فأسبغوا على ضحايا جهالتهم صفة الشهادة المجانية في سبيل الله
تصوروا لو أن بارا سقط على مرتاديه في مراكش أو غيرها !!!
لاهتزت أعواد المساجد طربا
و لفنّس أعداء الإنسانية ، سود القلوب، لربهم حمدا و شكرا.
و لارتفعت أبواق التخلف مولولة باستشراء الفساد في الأرض و العري و الابتعاد عن طريق رب العجز و الجهالة
ثم لسمعتهم يكقّرون الدولة و يطالبون برؤوس الملاحدة و يرجمون العلمانية و العلمانيين .
لكن؛ مادامت الحال غير الحال، و الكيد عاد للنحر ،و الفأس ارتدت على الرأس ،و أصبحت حالهم ممّا يرثي ؛جأروا إلى الدولة الوضعية الكافرة لتخفف من مصابهم و تنوب عن ربهم في تعويض المكلومين من مال عموم المواطنين
فمتى يستفيق المخدرون بعفيون محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه أجمعين
الكافر برب الصوامع
أبو نبي المضبّعين
هناك 3 تعليقات:
هل هي المرة الأولى التي يقلب فيها رب الغربان ظهر المجن على أصحابه المخنفسين؟؟
ألا يموتون دهسا بالجمرات كل سنة؟؟؟
ألا يتركونه؟؟؟
غريب هذا الإله..يقاوم تسونامي فتنجو منه بعض المساجد وفق ما روج المؤمنون ويعجز أن يتنبأ بسقوط تلك المئذنة على محبيه المصلين المتبتلين في عبادته ودعوته دون جدوى أو أي رد فعل ، حتى أنه لم يأبه بأن ينقذهم من الموت بسبب مئذنة بيته شخصياً.
واضح أن الله مجرد غبي تافه عاجز وكل ما ينسبه إليه المؤمنون من قدرات هائلة هي محض أوهام.
تحياتي يا أبا قثم..
مرحبا بك أبا قثم
كما قلت فلو كان هذا الحادث قد أصاب باراً أو سينما لهلل المؤمنون بنصر الله المبين , ولأمطرونا بالعبر الكثيرة المستقاة من هذا الحادث , ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن , وتقع المآذن كما لا يشتهي المؤمنون , فماذا قولهم إذن ؟؟؟
بالتأكيد فالقول هو بأنها ابتلاء من عند الله , وكأن الله قد ترك ورقة في مكان الحادث يخبرهم بسر فعلته !!!
إرسال تعليق