سيد المرسلين بين الفحولة و العنانة
حدثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن عراك بن مالك عن
عبد الملك بن أبي بكر أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقول إن النبي
صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من غير احتلام ثم يصبح صائما .
المصنف ـ عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ـ كتاب
الصيام ـ في الرجل يصبح وهوجنب يغتسل ويجزيه صومه ـ ص: 493
عن عائشة وأم سلمة قالتا: إن كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم ليصبح جنبا من جماع غير احتلام في رمضان، ثم يصوم
رواه البخاري (1930) ومسلم (1109).
عن عائشة رضي الله عنها وأم سلمة أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من جماع غير احتلام ثم يصوم . رواه البخاري
ومسلم
تقول الست الحميراء و ضرتها أم سلمة أن النبي
يصبح جنبا !!..و لو أننا نعرف أنه (ص) لا يطوف على نسائه إلا و العبدَ مالكَ معه
يتبعه كظلّه، يحمل له الماء ليغسل مذاكيره (ص)عند الانتقال من خيمة إلى أخرى، و
يحنف عليه الماء عندما ينتهي من طوافه على نسوته .إلا أننا مع ذلك، سنقبل أنه (ص) كان
يصبح جنبا .على أساس أنه وما محمد إلا بشر مثلكم يأكل و يمشي في الأسواق. و عليه
فما دام محمد بشرا مثلنا ،و يطوف على تسع نسوة رسميات متفق عليهن من طرف كل السير
و بين جميع أهل الأخبار،كلّ ليلة…فكيف له إذن(ص) أن يحتلم بعد كل هذا الكفاف و
الترف الجنسي؟؟؟ هل هذا يعني أن نسوته تسعتهن كنّ عاجزات على أن يفين لسيد
الأنبياء بالغرض ، حتى ليقع له الاحتلام (ص)؟؟ سيقول المؤمنون أن الست عائشة لا
تقول أن الرسول (ص) يحتلم ، بل هي تقول بغير احتلام…أي نعم.. صدقت أخي المؤمن!! و
سؤالي سيكون مادام (ص) لا يحتلم و مادامت ستنا الحميراء(ض) لم ترد أن تقول لنا أن
محمدا يحتلم، فما محل عبارة ـ بغير احتلام ـ من الإعراب في هذا الحديث؟؟ و بمعنى
آخر،لماذا أوردت (ض) عبارة بغير احتلام ؟؟ أو في أي سياق جاءت بهذه اللفظة إذا؟؟
أولا من غير المعقـول تقبّل فرضية أن النبي كان
يحتلم و في نفس الوقت كانت عنده تسع من النساء
ثانيا لا يمكن تقبّل ورود عبارة بغير احتلام في
الحديث ورودا اعتباطيا ،أومن باب الحيطة و التحسب أو أنها أدخلت على سياق الحديث .
فالحديث كما نرى من الصحيح و مروي من عدة طرق
إذا بما أنه (ص) لا يمكنه الاحتلام و هو بمعية
تسع نساء حليلات ، و مثلهن سريات، و مثلهن جاريات . كما أنه (ص) في هذا الوقت الذي
تعرفه فيه الست الحميراء(ض) كان شيخا أكل الدهر عليه و شرب و لم يكن شابا مراهقا
يناسبه الاحتلام. فإن أحداث حديث الست التي تتحدث عنها في هذا الحديث، ليست
بالضرورة أحداث العهد الذي تعرف فيه الست محمدا(ص).إنما هي أحداث زمان سابق عن زمان
التخمة الجنسية التي عاشها محمد بالمدينة..إنها تتحدث عن زمان الحرمان الجنسي و
الكبت النفسي الذي عاشه وبلاه و جربه في زيجته الأولى بخديجة بنت خويلد.لا أدري
كيف استطاع محمد أن يضاجع امرأة يرى فيها أمه. لا أستطيع أن أتصور كيف قاوم محمد
عقدة الذنب التي كانت تساوره،و تجاوزها لينكح امرأة بمثابة أمه و ينجبها صفا من
البنين و البنات؟؟ لكن الشيء الأكيد عندي هو أن السير و أهل الأخبار لم يبدأوا في
ذكر غار حراء إلا بعد أن تزوج (ص) الست أم الصالحين. حيث أصبح لا ينزل عند أهله
إلا ليتزود ثم يعود أدراجه إلى غار حراء للاعتكاف و التحنث و التعبد. فإذا كان هذا
القول صحيحا، فيبقى لنا أن نعرف متى ا ستطاع (ص) أن يحبل الست خديجة؟؟و هل من
يعتكف و يتحنث و يزهد و ينقطع يقوم بواجباته الجنسية ؟؟؟أم أن الانقطاع و الاعتكاف
هو تعويض عن هذه الحاجات الغرائزية الحيوانية؟ إذا كان محمد يمارس الزهد و الرهبنة
و الاعتكاف فهذا يعني أنه كان ينكف عن ممارسة الجنس و أنه كان لا يحفل بهذا
الإشباع و لا يعيره أدنى اهتمام.كما أنه(ص) كان في هذا الوقت شابا مراهقا ممتلئا
حيوية و نشاطا.فمثله من يمكنه في مثل بيئته و نفس ظروفه الاحتلام ..فمكة التي كان
ينزلها من حين لآخر، كانت تعج بالجمال الذي تجده منتشرا في كل الظلال ،زهرات مكة،
عاريات يتلألأن بياضا منتشرات هنا وهناك، بينما محمد يطوف حول الكعبة مطأطأ الرأس
،ثم يروح عند الست أم الخير لتملأ جواربه خبزا يابسا و قديدا مملحا. و من هناك
للغار . فلكُم أن تتخيلوا الأفلام و الشرائط التي سيستعيدها الفتى الشاب كل ليلة و
يستأنس بها. و لكم أن تتخيلوا ماذا سيحدثه فيه الشوق و الحنين و الوحدة القاتلة.
نعم كان محمد يحتلم في غار حراء بل و كان (ص) يستمني
إشباعا لرغبته البشرية الطبيعية.و من جهة أخرى ،و حتى لو افترضنا أن النبي كان رغم
عقدة الذنب يمارس الجنس بصفة طبيعية مع أم الخير الست خديجة ، إلا أننا سنبقى نشك
في أن تشبع الست أم الخير حاجاته و تفي بأغراضه الجنسية…سيبقى فيه شيء من الظمأ
يدفعه مع عادة الاختلاء إلى الاحتلام.
فمحمد إذا كان يحتلم لمَا كان(ص) متزوجا من
خديجة (ض) . أما لما توفيت العاقسة ، تحررت عقد محمد النفسية ،و انفجرت مكبوتاته
الجنسية، و نسي (ص) الاعتكاف ،ونبذ الغار وراءه ظهريا .ثم قال للشباب عد فعاد ،
فأصبح فحل زمانه و زير قبيلته ،وصارت نساء العالمين له سرايا و خليلات
عن هذا العصر الجديد نجد الست الحميراء مرة أخرى
مستعدة لتكون أكبر الشاهدين
عن عائشة قالت : كان النبي يقبل بعض أزواجه وهو
صائم ثم ضحكت.
عن عائشة قالت : أهوى إليّ النبي ليقبلني فقلت
إني صائمة قال وأنا صائم ثم أهوى إليّ فقبلني.
عن عائشة قالت : إن النبي كان يقبلها وهو صائم
ويمص لسانها.
عن عائشة قالت : تناولني النبي (آه لو شرحت لنا
يا أم المؤمنين كيف تناولك النبي) فقلت إني صائمة فقال وأنا صائم..
عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أن النبي (ص) كان
يباشر وهو صائم ثم يجعل بينه وبينها ثوبا يعني الفرج (و لماذا يجعل بينه و بينها
الثوب ؟ الجواب أدناه) مسند الإمام أحمد بن حنبل باب مسند عائشة
عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم ولكنه أملككم لإربه . رواه البخاري
ومسلم
في عهد عائشة أصبح محمد بركانا جنسيا ثائرا،لا
يهدأ و لا يرتاح ، ولا يحفل بصلاة و لا صوم.بل كان (ص) مثل البهيمة كلما مرت به
أنثى تراه يهيج . و هذا حال الأعراب جميعا. فمثلا هذا أمير المؤمنين عمر الذي أجرى
الله القرآن و العدل على لسانه وسيفه يقول لأمير المؤمنين علي كرم الله وجهه
،مدينةِ العلم و كهفِ أسرار سيد الخلق أجمعين
عن سعيد بن المسيب قال خرج عمر بن الخطاب على
أصحابه فقال أفتوني في شئ صنعته اليوم ..فقالوا: ما هو يا أمير المؤمنين ..قال مرت
بي جارية فأعجبتني فوقعت عليها وأنا صائم فعظم على القوم(لماذا ؟).. وعلي ابن أبي
طالب ساكت… فقال: ما تقول يا ابن أبي طالب.. فقال: جئت حلالا، ويومٌ مكانَ يوم. فقال
عمر: أنت خيرهم فتوى.
منتخب كنز العمال في سنن الأفعال والأقوال للشيخ
العلامة علي المتقي الهندي.باب المبيح والمفسد. الطبقات الكبرى لابن سعد باب ذكر
من كان يفتي بالمدينة ويقتدى به من أصحابه (ص)
فليس محمد وحده من كان يأتي النساء و هو صائم بل
تلك كانت حال السلف الصالح و الخلفاء الراشدين و أمراء المؤمنين وآبائهم وأمهاتهم.ألم
تقـل (ض) للنبي إني صائم؟ و لكن ما معنى أن تكون أم المؤمنين صائمة و المذاكير
النبوية يأكلها الحنين طول النهار!!؟لا ..هذا عيب. فالصوم لا يبطل إلا بخروج المني
، أما مقدمات الجماع فهي مكروهة بمعنى محرمة على من لا يريد صيام شهرين متتابعين و
لا يستطيع تحرير رقبة و لا إطعام ستين ذي مسغبة و متربة. أما إذا كان من الذين
يستطيعون إلى ذلك سبيلا حلّ له النكاح في رمضان و في غيره
إلا أننا هنا لسنا في الحديث عن رمضان و لا عن
شروطه إنما نحن بصدد فهم ما معنى ما قالته الست أم المؤمنين من أن النبي كان
يباشرها و يصبح صائما..! لماذا يا أم المؤمنين؟؟ فتجيب أنه كان أملككم إربه. فما
معنى ـ أملككم إربه ـ هذه التي تسمح للنبي أن يباشر و لا يفسد صومه.فالإرب أو
الأرب هو إما الحاجة أو العضو.و أملككم لأربه تعني أملككم لعضوه و لحاجته.فهل هذا
يعني أن محمدا كان يتحكم في عملية انتصاب هنه ؟ أو أنه كان يقول لمذاكيره اقذفي فتقذف
!!أو لا تقذفي فتكف المذاكير النبوية عن السيلان؟؟؟؟و ما محمد إلا بشر مثلكم…لا تنتصب
مذاكيره إلا كما تنتصب مذاكيركم…و لايقذف منيه إلا كما تقذفون منيكم، فما معنى إذا
أنه كان أملكنا لإربه؟؟؟؟
يقول لسان العرب الإرب و الأربه له تأويلان: أَحدهما
أَنه الحاجةُ،والثاني أَرادت به العُضْوَ، وعَنَتْ به من الأَعْضاءِ الذكَر خاصة
وقوله في حديث الـمُخَنَّثِ: كانوا يَعُدُّونَه من غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ أَي
النِّكاحِ . فالإربة و الإرب و الأرب هو النكاح إذن. و أملككم لإربه أملككم لنكاحه
و ألجمكم لذكره. و مقدمات النكاح كما قلنا لا تبطل الصوم إنما هي مكروهة أما خروج
المني فهو المبطل للصوم، و عليه ف ـ أملككم لإربه ـ التي تسمح لمحمد بممارسة الجنس
رغم الصوم، هي عدم إخراج المني. أملككم لأربه تعني أنه(ص) كان لا يقذف منيا ، بل
كان عنّينا لا يسيل من قلمه إلا ماء ساخن خال من الحيوانات المنوية.و هذا ما يفسر
ظاهرة عدم إنجابه (ص) من صفّ من النساء ، و هذا ما يعطي معنى لحادث الإفك ،و أسباب
نزول الحجاب، و تحريم الزواج على أمهات المؤمنين،لئلا يلدن بعده(ص) و تتلطخ صورته
و سمعته في التاريخ،(ص،و هذا ما يعطي مصداقية لشكوك الشيعة في شأن ولاداته
المزعومة مع الست أم الخير.الرسول المسكين ،اليتيم المقهور الذي عاش كل ألوان
المرض و الجوع و الحرمان، كان لكل هذا تأثير على معنوياته الجنسية و قدراته
النفسية.
فلم يكن (ص) أملكنا إربا بل كان أفقدنا إربا و
أفقرنا حاجة.فلله ذرك يا حبيبهم كم عانيت يا مسكين و كم قاسيت
و آخر ما نختم به نقطة النظام هذه هو التساؤل عن
إرب عائشة ماذا فعل به محمد و زب محمد؟
هل هي الأخرى كان لها إرب ،أم لا؟؟ و هل هي
الأخرى كانت أحكم النساء إربا؟؟؟أم أن إربها كان شيئا ثانويا لا يبطل و لا يجيز
صوما و لا صلاة؟؟
دمتم بألف سلام أحبتي المؤمنين و الملحدين و إلى
نقطة نظام أخرى مع سيد المرسلين
أبو نبي البلهاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق