بلهاء الإيمان
حياكم الذي أنفسكم بيده و بياكم و إلى طريق ما فيه خير وطننا العظيم إن كان يهدي لشيء
هداكم
حياكم من به أنتم على العباد تفتخرون،الذي يرزقكم من حيث لا تعلمون، و يعطيكم و يزيدكم من فضله؛ و أنتم لا تعملون.والذي يمددكم بنصره و ملائكته المسومين و غير المسومين و أنتم لا تحاربون. حياكم الذي يطعمكم إن سغبتم و يسقيكم إن عطشتم و يشفيكم إن مرضتم .
أ لا إن أفضل القول لقوله سبحانه و تعالى لكم: أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار.
ألا إني أرى أربابكم لأصبحوا متعددين حتى أضحى منكم من هو عبد صدام و من هو عبد بن لادن و منكم من يتخذ البخاري إلهه و منكم من يخر للقرضاوي الدعي اللذق اللسان ساجدا؛ أإله مع الله؟
ألا إن القرضاوي و بشهادتكم و دعواكم أنتم بلهاء الإيمان؛ الذين ما هم إلا على الناس شهداء و الرسول عليهم شهيدا؛ لحبيب الله، و ناصره، و الداعي الأول و بامتياز في عصرنا هذا إليه. و إنه لبملئ فيه يتشدق و على مرأى من العالم على أن لا شافي و لا عافي إلا هو و أن كل ما يصنع في بلاد الكفر من وضع و وحي الشيطان. أليس كذلك؟ فما بال الرجل يسعى للشفاء عند غير الله ويدعونا نحن للاستمساك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها؟
إن أمثال القرضاوي جزاءهم أن ينفوا من الأرض أو يقتلوا أو تقطع أيديهم و أرجلهم من خلاف كما كان يقول لا أن يرحب بهم في أي ارض كانت.و الذين يفترون على الله الكذب و هم يعلمون و يحللون ما حرم الله و رسوله و يحرمون. و الذين يحرفون الكلم عن مواضعه و يزرعون الفتنة بين الناس و يشترون بكلام الله ثمنا قليلا , كل أولئك في هذا الرجل متشاكسون .
أ لا إن الديمقراطية ليست بعاهرة حتى يركبها حسب تعبيركم و يطأها كل لئيم أفاك أثيم في قلبه مرض و زاده الله مرضا.أ لا إن للديمقراطية لأنياب و مخالب و إن شاعركم المتنبي لقال : إذا رأيت أنياب الليث بارزة قلا تظن أن الليث يبتسم
abou9othoum
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق