أزلام أبي ضر القندهاري
أ لم تر كيف فعل الوطن بأصحاب السلفية الجهادية ،ألم يجعلهم أدلّـّة خاسئين، و أتبعهم أهل بلعيرج و من معه أجمعين، و كذالك فعل بالمجرمين. أما بلهاء الإيمان، الذين يبغونها عوجا و في كل فج ينعقون فعلى أبصارهم غشاوة، و في آذانهم وحل، و قلوبهم بالكراهية غلف. مذهبهم في الحياة أن ولو طارت معزة . أ لم ينظروا إلى الفلتات التي حدثت و التهديدات التي تعالت و الاختراقات التي وقعت أم ينتظرون أمثالها. فلا و ربك لَـَنجعلنّهم بخزيهم يموتون و يساقون فرادى وزرافات إلى سجون وطنك الكريم الذي أظلهم و انتم أزلام أبي ضر القندهاري بظله و فاء عليهم و عليكم بكرمه . أ لا فلتزدادوا غيضا على غيض و كرها على كره و اذكروا إذ كنتم متخلفين أميين جهلة فأنقذتكم العلمانية و أهلوها من ليبراليين و اشتراكيين وشيوعيين من تخلفكم و جهلكم . فأصبحتم بفضل هؤلاء و هؤلاء، بلهاء الإيمان أزلام أبي ضر القندهاري، بالصابون تغتسلون و أمام الكمبيوتر تجلسون،و المرسيدس و الجاغوار بدل البغال و الحمير لتركبوها و زينة ،و أنتم لا تشكرون. فبأي حديث بعده تومنون . إن تريدون إلا الإفساد ما استطعتم ، و الوطن و ذووا العزم يأبون و الله معهم و أنتم تكفرون . أ لا يئس ما سولت لكم أنفسكم و بئس ما بالوطن تشركون .
Abou9othoum
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق