الثلاثاء، 28 يوليو 2009

‘لى جهنم و بيس القرار






القضاء يصدر حكمًا بالسجن المؤبد على بليرج


خمس و عشرون سنة سجنا في حق المعتصم والمرواني والركالة



سبريس من الرباط

Tuesday, July 28, 2009

أصدرت محكمة الاستئناف بسلا في وقت مبكر من صباح اليوم ، أحكاما بالسجن المؤبد على عبد القادر بليرج الزعيم المفترض لما بات يُعرف هناك بخلية بليرج ،وشملت الأحكام ، السجن 25 عاما ، على كل من محمد المعتصم ، والأمين الركالة ، زعيمي حزب البديل الحضاري، و محمد المرواني الأمين العام لحزب الأمة.

كما شملت السجن عشرين عاما، على عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ماء العينين العبدالة، ومراسل قناة المنار عبد الحفيظ السريتي ، وتراوحت بقية الأحكام على بقية المجموعة ما بين عشر سنوات وسنة واحدة مع وقف التنفيذ، بتهم المس بسلامة أمن الدولة وتكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية.
وكان القاضي استمع يوم الجمعة الماضي إلى الكلمة الأخيرة للمتابعين في إطار الملف، وفي مقدمتهم المتهم الرئيسي، عبد القادر بليرج، الذي طالبت النيابة العامة بإعدامه.
وقال عبد القادر بليرج، خلال الاستماع إليه من قبل هيئة المحكمة "إذا كانوا يريدون محاكمتنا، فليحاكموا جميع السياسيين، الذين كانوا جزءا من أزمة المغرب"، مضيفا أن "اجتماع طنجة كان عاديا، وإذا أصرت النيابة العامة على اعتباره غير كذلك، وتريد محاكمة تاريخنا عبره، مع أن حق المعارضة مشروع، فلتأتنا بدليل على ما نسبته إلينا".
وتحدث بليرج كثيرا عن "التزوير في المحاضر، والتعذيب"، واصفا المحاضر بالمزورة في المكان والزمان والمضمون، مرددا "عذبوني كثيرا: هل يستطيع القضاء إنصافي؟".
من جهة أخرى، وصف بليرج الشخص الذي حقق معه بـ"السادي"، قائلا "من كتب المحاضر أشخاص يتلذذون بالعبث بالمحقق معهم، وكانوا سكارى خلال التحقيق"، معتبرا "محاكمة النوايا والأفكار تجريما للرأي المخالف".
أما في ما يتعلق بمسألة السلاح، فأكد بليرج أن وجهتها الحقيقية كانت جبهة الإنقاذ الإسلامية، بالجزائر، إبان المواجهات بين الجيش والإسلاميين في الجزائر خلال التسعينات، وأنها "ألصقت به اليوم لأنه رفض التعامل مع بلبشير في وقت سابق".

وختم بليرج كلمته قائلا "هم نسبوا إلي تهمة المس بأمن البلد، وأنا الممسوس، ولست أنا من مس بأمن الدولة".
وبدأت قضية بليرج أشواطها حينما ألقت السلطات المغربية في 18 فبراير 2008 القبض على 35 شخصا بتهمة "تكوين خلية إرهابية بهدف التخطيط لتنفيذ أعمال تخريب واغتيالات سياسية"، متهمة البلجيكي من أصل مغربي عبد القادر بليرج بقيادة الشبكة. لكن الإعلان عن اعتقال ست قيادات سياسية وإعلامية إسلامية معروفة بعملها السياسي ضمن الشبكة شكل مفاجأة كبيرة.
أبو قثم

هناك 3 تعليقات:

888 يقول...

مادام العرب يفكرون بالدين
فلامستقبل هناك
ولايوجد اي امل في الافق

عين حمئ يقول...

بلادي كانت دائما مسلمة و لم يشكل فيها الإسلام عائقا للتقدم أبدا
جتى جاءنا ذات يوم الدُّجال من الشرق فأصبح الدين بعبعا يخرج من قمقم نتن صدئ ، يتغدى بالنميمة و تفريق الصفوف و يبث الحقد و الكراهية و يلقي الرعب و الخوف.
فإذا المغاربة يتمزقون أشلاء و في منازلهم بنفجرون.فما كان من الدولة و رجال القانون ، إلا أن فتحوا لهم السجون. يستقبلونهم فيها لثلاثين عاما برسفون .لا يرون فيها شمسا و لا هم منها مخرجون
فتبّا لهم و سحقا لما يتبعون

أبو قثم

Aminette يقول...

أأصبحت سياسة الإعدام تسير في المغرب أيضا ؟
يستحق العقاب كل من ارتكب ذنبا خصوصا في حق وطنه , لكن المشكلة هي محاسبة البعض والإغفال عن البعض الآخر
أصحاب الرشوة والتزوير و.. بكل مكان في المغرب
شكرا على الخبر أبو قثم , وأبشرك يا اخي أنني فتحت مدونتي القديمة
دمت كما تحب