الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

من كان يريد الجنة فإن الجنة قد بيعت



محمد يبيع الجنة

وقال زيد بن أسلم :
لما نزل : " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا " قال أبو الدحداح :
فداك أبي وأمي يا رسول الله إن الله يستقرضنا وهو غني عن القرض ؟ قال :
( نعم يريد أن يدخلكم الجنة به ) . قال :
فإني إن أقرضت ربي قرضا يضمن لي به ولصبيتي الدحداحة معي الجنة ؟ قال :
( نعم ) قال :
فناولني يدك ; فناوله رسول الله صلى الله عليه وسلم يده :
( عادة المسلمين تناول الأيدي عند إبرام الصفقات و العقود ) فقال :
إن لي حديقتين إحداهما بالسافلة والأخرى بالعالية , والله لا أملك غيرهما , قد جعلتهما قرضا لله تعالى . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( اجعل إحداهما لله والأخرى دعها معيشة لك ولعيالك )
( با لإنسانيتك يا حبيب الله !! يا لحلمك و سعة صدرك يا سيدي يا صفي الله تأخذ نصف القرض و ترد عليه نصفه شفقة بأبنائه و حنوا عليهم !! ما أعظمك با حبيب الله )قال :
فأشهدك يا رسول الله أني قد جعلت خيرهما لله تعالى , وهو حائط فيه ستمائة نخلة . قال :
( إذا يجزيك الله به الجنة ) .
(و هكذا تمت صفقة التاريخ حيث باع محمد جنة ربه السماوية مقابل جنة أبي الدحداح الدنيوية!!! و لا أخفيكم أني لا أعرف على من نصب محمد هنا ، هل نصب على أبي الدحداح إذ باعه ما ليس موجودا ؟؟؟ أم نصب على ربه فباع الجنة الذي يعد بها ربه عباده الصالحين ، و تركه في حيص بيص لا يدري ما يقدم و لا ما يؤخر)
فانطلق أبو الدحداح حتى جاء أم الدحداح وهي مع صبيانها في الحديقة تدور تحت النخل فأنشأ يقول :
هداك ربي سبل الرشاد،إلى سبيل الخير والسداد. بيني من الحائط بالوداد ، (بيني = إبتعدي )فقد مضى قرضا إلى التناد. أقرضته الله على اعتمادي ، بالطوع لا منّ ولا ارتداد. إلا رجاء الضعف في المعاد،فارتحلي بالنفس والأولاد. والبرّ لا شك فخير زاد، قدمه المرء إلى المعاد . قالت أم الدحداح :
ربح بيعك بارك الله لك فيما اشتريت ,
( و هنا يظهر أن العملية كانت بيعا و شراء بدون مواربة و لا استخفاء.)
ثم أجابته أم الدحداح وقالت :
بشّرك الله بخير وفرّج، مثلك أدّى ما لديه ونصح. قد متع الله عيالي ، ومنح بالعجوة السوداء والزهو البلح .والعبد يسعى وله ما قد كدح طول الليالي وعليه ما اجترح.
ثم أقبلت أم الدحداح على صبيانها تخرج ما في أفواههم وتنفض ما في أكمامهم حتى أفضت إلى الحائط الآخر
( و ما الذي أغصب أم الدحداح على أن تقوم بهذا الفعل المنكر مع صبيان يفترض أنهم كانوا يتصرفون في حقهم و مال أبيهم؟؟ و هل يعقل أن تكون أم الدحداح متصدقة بستمائة نخلة و تعز على صبيانها تمرتين أو ثلاثا كانت في أفواههم؟؟ ثم لماذا كان موقف نبي مكارم الأخلاق أجوفا ، فلا هو ردّ عليها ، و لا نهاها عما تفعله بالصبيان الذين تعاملهم و كأنهم مختلسون؟ لماذا لم يتدخل نبي الرحمة؟؟ أ ليس هذا موقف يدعو إلى الريبة في دعوى قرض أبي الدحداح؟؟ بمعنى آخر هل كانت هذه الصفقة فعلا قرضا استوهبه أبو الدحداح الرسول عن طيب خاطر أم كانت عملية سطو و نهب بواسطة القوة و النصب و الاحتيال؟؟؟؟؟)فالنبي أمام هذا الموقف لم تفتأ أن قال :
( كم من عذق رداح ودار فياح لأبي الدحداح)
تفسير القرطبي ـ الآية 17 من سور التغابن

و ترد مرة أخرى نفس صفقة أبي الدحداح في نزول * فأما من أعطى و اتقى ...* و لكن هذه المرة لن يشتري أبو الدحداح مقابل بستانه الذي يسمى الحسنى من محمد إلا نخلة واحدة في الجنة؟؟
فهل كان محمد موكولا من طرف الله بالنيابة عنه في عمليات بيع الممتلكات الإلهية؟؟ أم أنه كان يتصرف بدون وكالة شرعية؟؟

قال عطاء - وروى عن ابن عباس - ‏:‏ إن السورة نزلت في أبي الدحداح؛ في النخلة التي اشتراها بحائط له، فيما ذكر الثعلبي عن عطاء‏.‏ وقال القشيري عن ابن عباس‏:‏ بأربعين نخلة؛ ولم يسم الرجل‏.‏ قال عطاء‏:‏ كان لرجل من الأنصار نخلة، يسقط من بلحها في دار جار له، فيتناول صبيانه، فشكا ذلك إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم‏.‏ ‏[‏تبيعها بنخلة في الجنة‏]‏‏؟‏ فأبى؛( هذا عاقل) فخرج فلقيه أبو الدحداح الغبي فقال‏:‏ هل لك أن تبيعنيها بـ‏{‏حسنى‏}‏‏:‏ حائط له‏.‏ فقال‏:‏ هي لك‏.‏ فأتى أبو الدحداح إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم، وقال‏:‏
يا رسول اللّه، اشترها مني بنخلة في الجنة‏.‏
قال‏:‏ ‏[‏نعم، والذي نفسي بيده‏]‏ فقال‏:‏
هي لك يا رسول اللّه؛

فدعا النبي صلى اللّه عليه وسلم جار الأنصاري، فقال‏:‏ ‏[‏خذها‏]‏ فنزلت ‏{‏والليل إذا يغشى‏}‏الليل‏:‏ 1‏‏ إلى آخر السورة في بستان أبي الدحداح وصاحب النخلة‏.‏ ‏{‏فأما من أعطى واتقى‏}‏ يعني أبا الدحداح‏.‏ ‏{‏وصدق بالحسنى‏}‏ أي بالثواب‏.‏ ‏{‏فسنيسره لليسرى‏}‏‏:‏ يعني الجنة‏.‏
الجامع لأحكام القرآن
سورة الليل



أبو قثم

هناك 5 تعليقات:

انسان ensan@live.se يقول...

تحية طيبة ابو قثم..
قضية القرض ووعود محمد للمسلمين كلها اساليب لمكاسب مادية بحتة وسلطة ونساء كزواجه من زوجة ابنه زيد عندما قال له انه راى جارية جميلة في الجنة فسالها لمن انت قالت انا لزيد!!! وهناك العديد من الامثلة التي لايراها المسلمين بل يعطون محمد الحق لكونه نبي حسب اعتقادهم..
سلمت يدك على البوست ودمتم

Waleed al-husseini يقول...

مقال رائع اخي
دمت بود
ومن زاد الى زايد يا اخي

عين حمئ يقول...

تحية طيبة أيها الإنسان

أشكر لك مرورك و متابعتك التي لا نستغني عنها
سلمت يا حبيب

أبو قثم

عين حمئ يقول...

أخي وليد نورت مدونتي المتواضعة و زانها شرف مرورك يا كبير
يا هلا بيك
منور
أبو قثم

888 يقول...

تقصد الان ان محمد باع املاك الله بغير موافقته وماذا سيحصل عندمات يصعد مجاهدو الاسلام بعدما يفجرون اجسادهم ويصعدون للجنة ليغنمو بالحور العين ويضاجعوهن تحت الاشجار في البساتين ويعرفون ان محمدا باعها كلها
هههههههههههههههه
هل سيضاجهوهن في العراء ؟؟؟؟؟؟؟
ههههههههههههههههههههه