الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

نقوش فرعونية بأرض تيماء





(الرياض (أ.ش.أ

أعلنت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالسعودية اليوم عن اكتشاف أول آثار فرعونية فى الجزيرة العربية تعود للقرن ال12 قبل الميلاد.

وأوضح نائب الرئيس للآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور على إبراهيم الغبان - فى مؤتمر صحفى أقيم فى المتحف الوطنى بمركز الملك عبدالعزيز التاريخى بالرياض اليوم - أن الاكتشاف عبارة عن أول نقش هيروغليفى فى الجزيرة العربية على صخرة ثابتة بالقرب من واحة تيماء يحمل توقيعا ملكيا "خرطوش مزدوج" للملك رمسيس الثالث أحد ملوك مصر الفرعونية الذى حكم مصر بين (1192 و1160 قبل الميلاد.

وقال الغبان إن علماء الآثار السعوديين اكتشفوا النقش بالقرب من واحة تيماء التاريخية الشهيرة التى تعد من أكبر المواقع الأثرية فى المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية، حيث تبلغ أطوال ما تبقى من الأسوار الأثرية التى تحيط بها فى الوقت الراهن 13 كيلو مترا، لافتا إلى أنه تم العثور على خرطوش الملك رمسيس الثالث قبل أربعة أشهر.

وأشار إلى أن العثور على هذا الكشف بالقرب من تيماء فى منطقة تبوك أثار تساؤلا كبيرا حول أسباب وجوده فى عمق الشمال الغربى للجزيرة العربية، موضحا أن علماء الآثار السعوديين أجروا بحثا ميدانيا ومكتبيا توصلوا من خلاله إلى وجود طريق تجارى مباشر يربط وادى النيل بتيماء وكان يستخدم فى عهد الفرعون رمسيس الثالث فى القرن الثانى عشر قبل الميلاد وتسير عليه القوافل المصرية للتزود من تيماء بالبضائع الثمينة التى اشتهرت بها أرض مدين مثل البخور والنحاس والذهب والفضة.

وأكد الغبان أن الطريق الذى يربط وادى النيل بتيماء محدد بتواقيع ملكية خراطيش - للملك رمسيس الثالث وضعت على مناهل فى شبة جزيرة سيناء والجزيرة العربية، مضيفا أن الطريق يمر بعد وادى النيل بميناء القلزم ثم مدينة السويس حيث يوجد معبد للملك رمسيس الثالث، ثم يسير بحرا إلى سرابيط الخادم بالقرب من ميناء أبو زنيمة على خليج السويس حيث عثر هناك على النقوش للملك رمسيس الثالث أيضا.

وتابع قائلا: ثم يعبر شبه جزيرة سيناء بشكل عرضى ويمر على منهل وادى أبو غضا بالقرب من واحة نخل حيث عثر فيه أيضا على خرطوش مزدوج مماثل لخرطوش تيماء يحمل اسم الملك رمسيس الثالث ويتجه الطريق إلى رأس خليج العقبة ويمر على موقع نهل ثم موقع تنمية.

وقال نائب الرئيس للآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور على إبراهيم الغبان إنه عثر فى كل منهما على خرطوش مزدوج للملك رمسيس الثالث يماثل خرطوش تيماء كما توجد إشارة فى بردية للملك رمسيس الثالث تفيد إرساله أناسا لجلب النحاس من بلد مجاور.

وأكد الغبان أن اكتشاف هذا الطريق سيشكل نقطة تحول فى دراسة جذور العلاقات الحضارية بين مصر والجزيرة العربية ، مشيرا إلى أنه لم يستخدم لمناسبة واحدة وأن هناك المزيد من المعلومات سيتم الكشف عنها فى المستقبل .

وأعرب نائب الرئيس للآثار والمتاحف عن توقعه بوجود خراطيش أخرى على مسار الطريق لرمسيس الثالث أو غيره من ملوك مصر فى منطقة حسمى التى تفصل وبطول 400 كيلو متر بين تيماء ورأس خليج العقبة، وتتميز بواجهاتها الصخرية البديعة والصالحة للكتابة والنقش، لافتا إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تعمل على تنفيذ مسح أثرى دقيق لهذه المنطقة.

وأضاف أنه تم العثور فى السابق على عدد من اللقى الأثرية الصغيرة المصنوعة بمصر فى عدد من المواقع الأثرية فى المملكة العربية السعودية مثل مدافن جنوب الظهران فى المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية وفى الفاو عاصمة مملكة كندة الواقعة فى الجنوب الغربى لهضبة نجد وفى تيماء نفسها ومعظم هذه القطع عبارة عن (جعلان) من الخزف المغطى بطلاء أزرق تركوازى يعود تاريخها لفترات طويلة مختلفة.

وألمح الدكتور الغبان إلى أن قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار يعمل على تنفيذ توجيهات الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بإبراز البعد الحضارى للمملكة العربية السعودية وصلاتها الحضارية ودورها فى الحوار والانفتاح على حضارات العالم القريبة والبعيدة عن الجزيرة العربية فى مختلف العصور.

وأكد أنه ولتحقيق هذا التوجه نفذت الهيئة الكثير من البرامج البحثية والأعمال الميدانية الأثرية من خلال فرق محلية ودولية متخصصة وباستخدام أساليب علمية وفيزيائية حديثة للتحليل والتاريخ والمسح والاستكشاف وقد أسفرت هذه الأعمال عن نتائج مقترنة بأدلة أثرية مادية ومعلومات تضيف الكثير إلى المعرفة عن هذا الموضوع.

ونوه الغبان إلى أن هذا الكشف الذى يتم الإعلان عنه اليوم هو وأحد من سلسلة اكتشافات جديدة سيعلن عنها فى حينها تباعا بعد استكمال دراستها والتحقق من جميع الجوانب المرتبطة بها.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ثقافة الهزيمة.. أسكندرية ليه؟

متحف الأسكندرية القومى والمتحف اليونانى الرومانى و متحف المجوهرات الملكية و متحف الفنون الجميلة و متحف الأحياء المائية و متحف محمود سعيد ، و قلعة قيتباى و قصر المنتزة و مكتبة الأسكندرية الجديدة و الميناء الشرقى و حديقة أنطونيادس و نصب الجندى المجهول ، ومن الآثار الرومانية الموجودة بالإسكندرية المسرح الرومانى و عمود السوارى و معبد الرأس السوداء وحمام كوم الدكة الرومانى والذى أقيم على طراز الحمامات الرومانية القديمة ، و مسجد سيدى بشر ومسجد سيدى جابر ومسجد القائد إبراهيم ومسجد المرسى أبو العباس، وكاتدرائية الكرازة المرقسية وكاتدرائية اليونانيين الأرثوذكس و كنيسة سان مارك.

محطة الرمل وكامب شيزار وسان ستيفانو وسيدى بشر ، و طريق الجيش الممتد بمحاذاة الكورنيش ، و سى جل للأسماك فى أبوقير و بحرى، و جيلاتى عزة و جيلاتى النظامى و قدورة للأسماك فى بحرى ، و شارع سعد زغلول و شارع صفية زغلول وفول محمد أحمد و حلوانى طلعت وهريسة الحلبي و البن البرازيلى فى محطة الرمل، و حلواني صابر بالأبراهيمية، و مشويات أبن البلد بمصطفى كامل، و سان جيوفانى فى ستانلى ، و مول سان ستيفانو ، و مشويات حسنى بالمندرة ،و مشويات بلبع فى سيدى بشر قبلى، وحلواني شهد الملكة فى ميامى و فيكتوريا، وركوب الترام من غير محطة محددة فقط كى تتفرج على الأسكندرية من شباك الترام و أهل الأسكندرية الطيبين..

هذة بعض ما تحتويه مدينة الأسكندرية من معالم سياحية و مع ذلك لا تجد مدينة الأسكندرية على خريطة المدن السياحية الجديرة بالزيارة فى مصر فى مكاتب السياحة بالخارج و التى تنظم لها رحلات سياحية…

باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى

www.ouregypt.us