الاثنين، 15 فبراير 2010

من مصحف أبي قثم






و حيثما ثقفتم أئمة المفانس بولوا عليهم ، لا يؤم المفانس إلا كل نصاب محتال فخور. يغرون الناس بالكلم المعسول و بزينون لهم الإيمان و هم لهم مضبّعون.ألا إنهم المجرمون الطفيليون الذين يقتاتون على عرق العباد و يهم يستخفون. أنظر إليهم من فوق أعوادهم بنعقون ، بسفهون ذات اليمين و ذات الشمال و البلهاء المضبعون لهم يسمعون..ألا إنهم السفهاء إجوان الشياطين و لكن لا يشعرون.استحوذ عليهم الحقد و العداوة فأصبحوا لنعمة العباد عليهم ينكرون..يأكلون صدقاتهم و يتلقفون زكواتهم و في سرهم يضحكون..غدا سيأتي يومهم ، و تراهم إلى السجون يدحون ، فلا تحزن عليهم و لا تك في ضيق مما يمكرون
أما الشيخ ابن الراوندي الحفيد ، لو تقمص ثوب الأنبياء إلى حين لرأيت يا راعي يا أمين كل شرق آسيا له ساجدين ، و لأتاكم منه اليقين .فما عليه إلا أن يستبدل لقبه بالإمام ابن حنبل أو المهدي المنتظر ، لترى الأفواج إليه تحج ، و القوافل تشدّ.و لأصبح مزارا لكل أبله تقي و منارا لكل محتال أبي ، و لأصبح اسمه بين الأخيار تُستفتح به الأذكار و تعنون به المكارم و تصان به المحارم.
فلو عزم شيخنا على ما سبق به ذكرنا لعز علينا أن نكون له خليفة.بتكئ علينا فنأزره و يستعين بنا فنرشده و يتخذنا لنفسه قلما نخط له النصب خطا و نرصف له جميل القول رصفا. فيا حبذا لو يتعظ شبخنا
أبو قثم



هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ابو قثم صباح الخير والمحبة وارجو ان تكون باحسن حال.
اسمح لي ان اقص عليك قصة احد ائمة المفانس في مدينتنا.
في التسعينات جاءنا هذا الرجل من الجزائر وهو يدعي انه من الاسلاميين ويطلب الحماية واللجوء لان حياته مهددة بالحرب الاهلية التي كانت تعصف بالجزائر. وبمساعدة جمعية الاعانة الكاثوليكية secours catholiques ومنظمة العفو الدولية تمكنا من تامين اوراق صالحة له. ثم اسكناه مؤقتا في السمينير وهو مدرسة داخلية لاعداد ودراسة القساوسة.
في ذلك الحين كان عمدة المدينة اسمه شارل millon ذو نفوذ ووزير دفاع سابق... ساعدناالعمدة في ان نجد له سكن شعبي وقام باستقدام عائلته المؤلفة من 8 اشخاص.
ولذلك وعلى نفقة المدينة تم ربط شقتين متجاورتين وجعلها شقة واحدة ليتمكن من السكن المناسب. طبعا نظرا لانعدام اي مصدر للدخل لديه فكل سكنه وطبابته ودراسة اطفاله وطعامهم في الكانتين المدرسي كان مجانا.
تقدم الرجل الى البلدية بمشورع بناء مسجد فاعطته مجانا ارض وبناء للتاهيل قرب محطة القطار وبدا بجمع الاموال من افراد الجالية المسلمة.
واصبح امام المسجد.
منذ ذلك اليوم ونحن نعيش قصصه المقرفة هو وعائلته
بدأ بتنقيب زوجته وبناته وكنت ترى بناته المغلفات في الحدائق العامة وهو بقربهم بلباسه الافغاني منظرا مقرفا لكل من يحب الطفولة
وكان في خطبه يشتم فرنسا ونساء فرنسا
ثم بدا بجمع الاموال بحجة المسجد...ولكنه صادرها لنفسه وخضع لتحقيق ادانه بالاحتيال والتعويض ولكن من اين له التعويض...ثم ووسط ذهول المدينة تم توقيفه بتهمة تهريب اللحوم الفاسدة التي وجدها البوليس في صندوق سيارته وكان يبيعها للمسلمين السود ومن شمال افريقيا على انها لحم حلال.
ثم تمت ادانة اثنين من ابناءه ضمن عصابة سطو مسلح تهاجم الشيوخ الساكنين في عزلة وتقوم بتعذيبهم للحصول على رقم بطاقة الائتمان ثم سحب مدخراتهم.
واقسم لك ان احد ضحاياهم كان العجوز مدير السمنير الذي آوى والدهم اول مرة!!!
طبعا كل اطفاله الذين جاؤوا صغارا حصلوا على الجنسية الفرنسية واصبحوا مواطنين يعيشون على نفس المساعدات الاجتماعية التي يحصل عليها الطفل الفرنسي واصبح ابعاد هذا الامام مستحيل...
بالفعل يا عزيزي انهم كما تقول:
ألا إنهم المجرمون الطفيليون الذين يقتاتون على عرق العباد و يهم يستخفون. أنظر إليهم من فوق أعوادهم بنعقون ، بسفهون ذات اليمين و ذات الشمال و البلهاء المضبعون لهم يسمعون

الف تحية ومحبة

عين حمئ يقول...

يا صباحك سعيد سيدي الأستاذ
شرفتني بزيارتك البهية يا بو قلب كبير

نعم سيدي المحترم
إنهم المنافقون حقا
إنهم أئمة الكفر الحقيقيون
و أساتذة البهتان و النصب و الاحتيال

لا تعجب سيدي

قأنت تعلم أن دينهم بني على النصب و البهت و التقية و استدرار العطف ، حتى إذا تيقنوا من صاحبهم و اطلعوا على نقائصه و وقفوا على نقط ضعفه انهالوا عليه و شردوه و سبوا عياله و نساءه ، و لا تأخذهم به رحمة و لا شفقة يا سيدي
إنهم الوحوش و لا كل الوحوش
فقد تأمن للوحوش و لا تأمننّ أبدا لمسلم أو مسلمة
أذكر يا سيدي أن الملك الحسن كان ينبه فرانسوا ميتران إلى خطورة تجنيس المسلمين و أذكر أنه قال له في خطاب علني على الملأ أجمعين
إني كمواطن يتمتع بحقوق المواطنة التي شرفتني بها فرنسا، و كقائد لبلد تربطه بفرنسا أكثر من آصرة ود و إخاء إعلن عن تخوفي على مستقبل فرنسا من مبادرة تجنيس المواطنين المسلمين و استقبال اللاجئين المهجرين و تجنيسهم.
فها أنت ذا ترى إلى ما آلت إليه الأمور بكل أوربا

و حقك هذا أكبر يوم عند مدونة أبي قثم التي تشرقت بطلعتك البهية يا بو قلب كبير

أبو قثم