الجمعة، 29 فبراير 2008



عـش رجبـا تـر عجبـا

ويحك يا أبا ضر أ خـٌنت دينك و عشيرتك و أضحيت كافرا بالأعراب الأجلاف زعمائك و شيوخك ؟أو تنقلب رأسا على عقب هكذا و بهذه السهولة ؟ لعمر ي لقد حرت في أمرك يا هذا ! فكلما شرق الناس غربـت و كلما غـربوا شـرقت . كيف بك يا أبا ضر تتهجم على جزيرة الإرهـاب و أنت تعلم أن أزلامك لن يدعوك؟كيف بك يا أبا ضر تستخف بقناة الذل و المسكنة و العار العربية و أنت تعلم أن جوقة البهاليل حولك لن ترحمك؟ كيف بك يا أبا ضر تنتهك حرمة منبر الإرهاب و الـخراب و أنت تعلم أن شره سينالك ؟ ا لا إنهـا للمرة الأولى التي أجدني متفقا معك فالمعنية بالأمر قناة عدوة لوطني ،منتهكة لحرماتي، يوميا تلمز مقدساتي و تتصيد مثالبي ،همهـا الوحيد أن تزيل بالكيد و المكر من الأرض كل شيء يحمل اسم وطني. أ لا قبحت من قناة و قبح أهلها و أصحابها و المصفقون لها . يزعم الأشـرار فيـها أن وطـنهم من الخليج إلى المحيط و ينسون و يتناسون أن على هذا المحيط أمـة دون الناس عن هويتهم لا يتنازلون و عن أمانة أجدادهم و آبائهم لا ينكفون،أمة رجال أباة لا يعصون الوطن المغرب ما أمرهم و يفعلون ما يومرون . أ لا إن أكبر الشرور التي تحيق بهذا الوطن العظيم لهو جزيرة الإرهاب و الخراب هذه و كل من يذهب مذهبها .فدعهم يخوضوا و يلعبوا فسياتيهم بوم تشخص فيه أبصار هؤلاء البهاليل المتجوقين اللاهثين حولك الذين كلما حاقت بهم صيحة وطنك العزيز رأيتهم يولولون يلطمون وجوههم بأيديهم وخصائرهم و تلفح وجوههم شهب العار . لذا عزمت على أن أضم صوتي الى صوتك في هذه المعمعة آملا أن تهتدي إلى ما يتنافس فيه الشرفاء العاقلون الكرام البررة الكاتبون الذين يعلمون ما يفعلون أ لا حي على حب الوطن ،يا أبا ضر، و دع عنك هذا الإسم الغريب الذي لا أرضاه لك

ليست هناك تعليقات: