الجمعة، 29 فبراير 2008



إلى الأخ محمد

أتمنى من كل قلبي،سيدي المحترم، أن أكون المخطئ ؛ و لكن ومع كل الأسف تلك ليست هرطقة و إنما هي الحق الذي نتعاماه ونتجنّبه. و هؤلاء الجماعة ليسوا أبرياء و لا أتقياء,فكل السياسيين أهل نفاق سيدي المحترم ،فما بالك بالمعممين منهم ..؟ لعمري إن السياسة لتزيدهم نفاقا على نفاق، و خسة على خسة ،فتزين لهم الاستحمار و الاستبلاد و البهت و النفاق.تراهم يدّعون البراءة و هي منهم أبرأ. و يدّعون الظلم و هم المعتدون. و ما ظلمونا يا سيدي المحترم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون

أ ما وزارة الداخلية فلست عنها بمدافع و لا بناقد فهي بشؤونها أقدر و لكني بالمقابل أعلم أنها يد الدولة العليا التي تضمن لي بها الأمن و الأمان و الاستقرار و الطمأنينة، فلا يسعني و الحالة هذه إلا التصفيق لها كلما أتحفتنا بما يطمئننا على وطننا و مستقبلنا ومستقبل أبنائنا ، كما أني أعلم أن الدولة في شخص وزارتها هذه تمهل هي الأخرى و لا تهمل و تعمل بمبدإ و لا يظلم ربك أحدا يا سيدي.

أ ما الحزب الذي تتحدث عنه سيدي المحترم فهو في عرف مؤسسيه السرير الذي يريدون أن يطاوا فوقه العاهرة الديمقراطية كما يصطلحون. و أما في عرف الدولة فهو تلك القطعة من اللحم النتنة التي نصطاد بها الكلاب . أمّا و أنّ الغرض منه قد استنفد و الوطر قد قضي ،فإن الدولة مولاته و ربته و خالقته قد قامت بما رأته لازما حماية للمواطنين المؤمنين الصالحين المتقين. و على المتضرر بالقضاء. و الحزب الذي عنوانه النذالة و التعمية اعلم يا سيدي المحترم أنه لا يشدّ عن هذا الإطار، و أنه غدا و ما الغد ببعيد سيلقى نفس المصير. ذالك أنهم يعادون الوطن و يكيدون له و يمكرون و بمكرهم سيدحّون إلى القصاص دحّا. و ما يظلم ربك أحدا

ليست هناك تعليقات: