الخميس، 21 أغسطس 2008


بخ بخ هيسبريس بخ بخ ،افتخري فمثلك من يفتخر.
كيف لا و أنت في رحمك تضمّين نبيّ الآخِرين ؛ نبيّ الهيسبريس المحترمين ؛التيئيسيين منهم و العدميين ... بخ بخ هيسبريس أي افتخري، فمثلك من يفتخر...
أما رأيتم أبا ضر نبيّ العدميين و يتامى الانقلابيين يدعو الناس إلى ملّته الجديدة. أ لم أقل لكم أن الرجل قد جَنّ و أن ما تبقى لديه من الخلايا العصبية قد أتلفه التصفيق. لقد غرّروا به و نفخوا فيه من حيث تعلمون، حتى صدًَق في حقه كذاب أشر . يدّعي المعارضة و ما هو بالمعارض.و يدعو الناس إلى مذهبه.ا و لو كان في مذهبه خير احتاج إلى دعوة الشواف البوشاري المسكين و معه أمثاله الآخَرين...فبربك يا زعيم المعارضة فيم سينفعك البوشاري المصرفق ،و مدعو النبوة الآخرين...أ لم تر أنك تخبط خبط عشواء ...أ لم تر أن أعراض القوارير لا زالت تبدو عليك...ثم أ وتستطيع بربك أن تدلني و الناس أجمعين على معارضتك هاته ؛ ما هي؟و ما نوعها؟.. ما هو مذهبك في السياسة و الحكم؟و ما اتجاهك الفلسفي الفكري؟ ما هي نضرتك للإنسان و الكون و الدين والعقائد؟ أم أن المعارضة هي الكليمتان اليتيمتان اللتان تعودت على إتحافنا بها كل مرة و كل حين..؟
منذ أن سمعت أنك تبوأت مقعد إمام المعارضين و أنا أبحث في أرشيف الهيسبريس عن أبي ضر، أستنكه كتاباته و تعاليقه علّني أبخس الرجل حقه أو أنقصه قدره بجهلي ،و عن غير قصدي. فيا ليتني ما فعلت..!فعلى الأقل كنت سأحتفظ للرجل بشيء من الاحترام ، احترام الغريم للغريم ،احترام الشجعان. لقد قلبت أبواب الهيسبريس بابا بابا ..الثقافي منها و الفلسفي....الاجتماعي منها و الاقتصادي و السياسي و حتى الرياضي. أفتش المواضيع و أبحث في التعاليق عن كتابات أستوضح الرجل من خلالها و أتعرف عليه أكثر و أتبين خط معارضته وأقف على اتجاهه الفكري. لكني لم أجد شيئا و ذهبت جهودي أدراج الرياح. فكلما وجدت أبا ضر إلا و وجدت صورة الملك أو صورة خلاعة. موضوعان يعلق فيهما أبو ضر لا ثالث لهما يستغل الأول في النيل من شخص النظام و الملك بغير هدى و لا علم. و يستغل الثاني في تسفيه المجتمع و تحقيره بغير حق.
فبالله عليك، أُصدقني القول؛ غريمي العظيم؛ فالسر يبقى بيننا ؛أين السياسة و المعارضة في جملتيك السخيفتين الرتيبتين اللتين تتغنى بهما..؟
أبــــــو قــــــثم

ليست هناك تعليقات: